بناء مدينة في المريخ لمليون نسمة خلال 50 عاماً

تسيير أول رحلة مأهولة في عام 2023

بناء مدينة في المريخ  لمليون نسمة خلال 50 عاماً
TT

بناء مدينة في المريخ لمليون نسمة خلال 50 عاماً

بناء مدينة في المريخ  لمليون نسمة خلال 50 عاماً

في محاولة لاستكشاف عوالم جديدة غير الأرض، عرض رجل الأعمال إيلون موسك، المستثمر في مجال الفضاء، خطة طموحة لبناء مدينة على الكوكب الأحمر في غضون 50 عاماً، يقطنها مليون نسمة.
وقال موسك، الذي يملك شركة «سبيس إكس» لتسيير الرحلات للفضاء، إنه يمكن إنشاء مدينة على المريخ خلال هذا القرن، مضيفا أنها «لن تكون مجرد بؤرة استيطانية فقط، بل مجتمعاً كاملاً تتوفر فيه الخدمات كافة».
ويخطط موسك بالفعل لتسيير أول رحلة مأهولة إلى المريخ في عام 2023، متمنياً «أن يموت على سطح الكوكب الأحمر»، وفق ما نقلت عنه صحيفة «التلغراف» البريطانية أمس.
وتتضمن خطة الملياردير، موسك التي نشرت تفاصيلها مجلة «نيو سبيس»، بناء أسطول من ألف سفينة شحن للنقل الجماعي؛ إذ سيكون بمقدور السفينة الواحدة نقل 200 راكب دفعة واحدة.
وتشير الخطة إلى أن نقل الناس إلى الكوكب الأحمر لملء المدينة الموعودة سيستغرق ما بين 40 و100 سنة، سيتم خلالها أيضاً إقامة منازل ومرافق ومنشآت صناعية هناك، يتم شحن موادها من الأرض.
تجدر الإشارة إلى أن وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) تخطط لإنشاء مستعمرة على المريخ في عام 2030، في إطارها للسعي عن حياة جديدة في أماكن أخرى غير كوكب الأرض.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.