مدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية توقع اتفاقية لخدمة ذوي الإعاقة بالمطارات

تستهدف تزويدها بالتجهيزات اللازمة لتتناسب مع احتياجاتهم الصحية والإنسانية

مدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية توقع اتفاقية لخدمة ذوي الإعاقة بالمطارات
TT

مدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية توقع اتفاقية لخدمة ذوي الإعاقة بالمطارات

مدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية توقع اتفاقية لخدمة ذوي الإعاقة بالمطارات

وقعت مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية، مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة للطيران المدني تستهدف العمل على جعل المطارات صديقة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتزويدها بالتجهيزات اللازمة لتتناسب مع احتياجاتهم الصحية والإنسانية.
وتم توقيع الأتفاقيه من قبل المهندس طارق العبد الجبار مساعد رئيس هيئة الطيران المدني للمطارات ممثلاً للهيئة، وعبدالله بن زرعة الرئيس التنفيذي لمدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية ممثلاً للمدينة
وأوضح عبدالله زرعة الرئيس التنفيذي لمدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية، أن "مذكرة التفاهم الموقعة تنص على أن يقوم الطرفان بالتنسيق المشترك بينهما لجعل مطارات المملكة صديقة للمرضى وللأشخاص ذوي الإعاقة، والعمل على توفير برامج صحية ووقائية للمسافرين في مطارات المملكة، إضافة إلى تدريب العاملين في المطارات على كيفية التعامل مع المسافرين ذوي الاحتياجات الخاصة".
وتطرق إلى عدد من الأدوار والمهام الذي ستتولاها مدينة سلطان الإنسانية بموجب الاتفاقية، مبيناً أنها "ستشرف من الناحيتين الفنية والطبية على غرف و صالات إنتظار المسافرين ذوي الإعاقة، والتأكد من تسهيل إجراءات سفرهم وسهولة وصولهم إلى دورات المياه والكاونترات وغيرها، إضافة إلى المشاركة في الأيام العالمية والمناسبات ذات العلاقة. كما ستتولى المدينة مهمة توفير المشورة والنصح للهيئة عند وجود إستفسارات متعلقة بالمسافرين ذوي الإعاقة".
ومن جهته أشاد المهندس طارق العبد الجبار مساعد رئيس هيئة الطيران المدني للمطارات ، بالخدمات الصحية المقدمة من مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية، مؤكداً أنها "نموذج للعمل الخيرى والإنساني الذي يعكس حرص القيادة الرشيدة على توفير أفضل الخدمات الصحية لكل مواطن في كل الأمكنة والمرافق".



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.