2050 في لندن... النقل من دون عوادم

عمدة لندن صادق خان (إ.ب.أ)
عمدة لندن صادق خان (إ.ب.أ)
TT

2050 في لندن... النقل من دون عوادم

عمدة لندن صادق خان (إ.ب.أ)
عمدة لندن صادق خان (إ.ب.أ)

كشف عمدة العاصمة البريطانية لندن صادق خان، النقاب عن مشروع طموح لجعل المدينة أكثر صداقة للبيئة، تحت عنوان «استراتيجية النقل».
وكشف خان في الاستراتيجية الخاصة به، عن أنه يتوقع أن تتحول منظومة النقل في مدينة لندن بالكامل إلى منظومة من دون عوادم بحلول عام 2050.
ويستهدف العمدة الوصول بنصيب وسائل النقل العام والدراجات والمشي إلى 80 في المائة من إجمالي حركة البشر في المدينة، وهو ما سيؤدي إلى انخفاض عدد السيارات التي يستخدمها سكان لندن بمقدار 3 ملايين سيارة سنويا بحلول عام 2041.
كما يستهدف العمدة ضمان أن يعيش 70 في المائة من سكان لندن في نطاق 400 متر من طريق دائري آمن وعالي الجودة. كما يعتزم خان تشديد القيود على الأماكن المخصصة لانتظار السيارات في المشروعات التنموية الجديدة، حيث من المتوقع ألا يسمح بدخول السيارات إلى أغلب الأماكن التي يمكن الوصول إليها بوسائل النقل العام.
ومن المتوقع توفير أماكن انتظار وتخزين للدراجات في كل مشروعات التطوير الجديدة، وفي حالة السماح بإنشاء ساحة انتظار سيارات في مشروع جديد، يجب أن تكون مجهزة بنقاط لشحن السيارات الكهربائية.
وفي إطار هذه الخطط تم رصد 1.2 مليار جنيه إسترليني بالفعل لاستخدامها في تطوير الشوارع، لكي تصبح أكثر جاذبية وأمنا وتشجيعا لسكان لندن على المشي أو ركوب الدراجات أو وسائل النقل العام.



دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
TT

دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)

قالت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية إن دراسة جديدة حللت هياكل بشرية عثر عليها في حفرة بمقاطعة سومرست البريطانية كشفت عن وقوع مذبحة وحشية وأكل لحوم بشر في معارك، وصفها الأكاديميون بأنها تكشف «الجانب المظلم من عصور ما قبل التاريخ البشري».

وتعد هذه الدراسة مثالاً فريداً من نوعه للعنف الشديد في عصور ما قبل التاريخ في بريطانيا، حيث يُعتقد أن المعارك وقعت «ربما في حدث واحد بين» 2210 قبل الميلاد و2010 قبل الميلاد.

وذكرت الشبكة أن التحليل شمل أكثر من 3000 عظمة تم استردادها من موقع تشارترهاوس وارين، الذي تم التنقيب عنه في سبعينات القرن العشرين.

ووجد التحليل أن نحو 37 رجلاً وامرأة وطفلاً، وربما «أكثر من ذلك بكثير» قُتِلوا في المعارك، ثم «تم تقطيع أوصالهم ونزع لحومهم ثم أكل بعضهم على الأقل، وتم إلقاء الهياكل العظمية في حفرة بعمق 15 متراً، حيث تم العثور عليها بعد ألف عام».

جمجمة (رويترز)

وتابعت الشبكة أن هذا العمل يعد أول دراسة علمية كبرى للعظام، وقد وجد أن الجماجم تحطمت بسبب الضربات، وأن الأذرع والأرجل «تم نزع لحمها» وقطعها، للسماح للناس بالوصول إلى نخاع العظم بداخلها.

وكذلك هناك أيضاً أدلة على أن الناس تم نزع فروة رأسهم، وقطع ألسنتهم، وفتح تجاويف الصدر، وقطع الأذرع والأقدام، وقطع الرؤوس.

وقالت الدراسة إن الحادث الدموي ربما كان «جزءاً من دورة متصاعدة من الانتقام» داخل أو بين مجتمعات العصر البرونزي المبكر، وبالتالي ربما كانت له أحداث سابقة وعواقب عنيفة.