الهلال السعودي في مهمة الإجهاز على بونيودكور الأوزبكي

يلتقيان غدا في الرياض ضمن دوري أبطال آسيا

الهلال السعودي في مهمة الإجهاز على بونيودكور الأوزبكي
TT

الهلال السعودي في مهمة الإجهاز على بونيودكور الأوزبكي

الهلال السعودي في مهمة الإجهاز على بونيودكور الأوزبكي

يتهيأ الهلال السعودي على أرضه في العاصمة السعودية غدا الأربعاء للإجهاز على بونيودكور الأوزبكي عندما يستضيفه على استاد ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، في إياب دور الـ16 لدوري أبطال آسيا لكرة القدم.
ويحتاج الهلال، الذي فاز ذهابا في طشقند بهدف لاعبه سالم الدوسري للتعادل بأي نتيجة لضمان التأهل، في الوقت الذي يحتاج فيه بونيودكور الأوزبكي إلى الفوز بهدفين لحسم بطاقته.
وتحمل المواجهة الرقم عشرة في تاريخ مواجهات الهلال أمام الأندية الأوزبكية، حقق خلالها سبع انتصارات مقابل خسارة واحدة وتعادل. وسجل الهلال في تلك المباريات عشرة أهداف مقابل استقبال شباكه أربعة أهداف فقط.
وتعود أولى مواجهات الهلال أمام الأندية الأوزبكية إلى عام 1998 عندما واجه نافباخور نامانجان في ربع نهائي مجموعة الغرب في بطولة الأندية الآسيوية، التي استضافها فريق الأنصار اللبناني في بيروت، وحينها فاز الهلال بثلاثة أهداف لهدف.
وقد تأهل الهلال لهذا الدور بعد تصدره للمجموعة الرابعة في الدور الأول التي ضمت إلى جانبه السد القطري والأهلي الإماراتي وسيباهان أصفهان الإيراني برصيد تسع نقاط، جمعها من ست مباريات، حيث فاز في مباراتين وتعادل في 3 وخسر واحدة.
ويدخل الهلال اللقاء في أفضل حالاته بعد عودة لاعبيه المصابين وهم البرازيلي تياغو نيفيز وسلمان الفرج وياسر الشهراني، فيما سيلعب المدرب السعودي سامي الجابر بطريقة هجومية لحسم المباراة في وقت مبكر، خصوصا أنه سيستفيد من الدعم الجماهيري الكبير.
أما الضيف بونيودكور فقد تأهل لهذا الدور بعد أن حل وصيفا في المجموعة الثانية التي ضمت إلى جواره الفتح السعودي والجيش القطري وفولاذ خوستان الإيراني برصيد ثماني نقاط جمعها من فوزين وتعادلين، وحسم بطاقته بفارق الأهداف عن الجيش القطري.
وبرغم صعوبة موقف بونيودكور بعد خسارته ذهاباً على ملعبه، فانه سيحاول استغلال الفرص المتاحة أمام المرمى الهلالي مع تأمين دفاعاته لعدم استقبال مرماه لأي هدف يعقد من مهمته.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.