بندر بن خالد الفيصل... اقتصادي ضبط أرقام الإعلام

كان من ضمن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمر بتعيين الأمير بندر بن خالد الفيصل مستشاراً بالديوان الملكي بمرتبة وزير.
والأمير بندر هو أكبر أبناء الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، أسهم مع والده في إنشاء «مؤسسة الفكر العربي»، إحدى أبرز المؤسسات الثقافية في المنطقة، التي تتبلور رسالتها في السعي إلى تحقيق التضامن الثقافي العربي، وتعزيز هوية العرب الحضارية، جنباً إلى جنب مع الانفتاح على ثقافات العالم، عبر برامج ومبادرات تعلي قيم الإبداع العربي.
وهو يرأس مجلس إدارة «مؤسسة الفكر العربي»، التي يقول عنها إنها «تعزز الإبداع وتكثيفه عبر الرؤى والأفكار الخلاقة المجددة، والمبادراتِ الرائدة، من دور فاعل في تنميةِ مجتمعاتنا وتنمية قدراتهم».
وكبقية إخوته من أبناء خالد الفيصل، بدأ حياته التعليمية الجامعية من وطنه، حيث كان أحد خريجي جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، متخصصاً في علوم الحاسب الآلي، عايش كثيراً من حياة والده في إمارة منطقة عسير التي قضى فيها الأب الفيصل أكثر من 37 عاماً أميراً لها.
رحلة التميز الاقتصادي والإداري زادت من وتيرة حضورها حين التحق الأمير بندر بن خالد الفيصل بالدراسة في الولايات المتحدة، حيث حصل على درجة الماجستير من كلية فليتشر للقانون والدبلوماسية بولاية ماساتشوستس الأميركية، حينها عاد لوطنه وصبّ اهتمامه في العمل بالقطاع الخاص، فكان عضواً بمجالس إدارات كثير من الشركات في السعودية وخارجها.
وللأمير بندر بن خالد الفيصل باع طويل في المجال الإعلامي، حيث يرأس حالياً مجلس إدارة مؤسسة «عسير للصحافة والنشر»، التي تصدر جريدة «الوطن» السعودية، وهو المؤسس لشركة إعلامية كبرى تضم تحت لوائها عدداً من المؤسسات الصحافية ودار نشر وإذاعة محلية.
له اهتمام إعلامي يتجاوز مجرد الاطلاع، حيث يعد مؤسساً لكثير من العلامات التجارية في مهنة الإعلام، فكان بارزاً في تكريم الشركات والمؤسسات السعودية عبر باب الإعلام، عبر قائمة سنوية مصنفة تشرف عليها وتحكمها مؤسسته الصحافية.