«أمازون» تحول منزلك إلى غرفة لتغيير الملابس

«أمازون» تحول منزلك  إلى غرفة لتغيير الملابس
TT

«أمازون» تحول منزلك إلى غرفة لتغيير الملابس

«أمازون» تحول منزلك  إلى غرفة لتغيير الملابس

أعلنت شركة «أمازون» عن خدمة «Prime Wardrobe» الجديدة، والتي تسمح لزبائنها المميزين في خدمة «Prime» بتجربة الملابس والإكسسوارات قبل شرائها.
سيتاح لكم اختيار ثلاث قطع في صندوق «Prime Wardrobe»، كالأحذية والملابس والإكسسوارات، وستتمكنون من الاحتفاظ بها لسبعة أيام لتحديد القطع التي تودون الاحتفاظ بها، وسيتمكن الزبائن في الولايات المتحدة من إعادة القطع غير المرغوبة بمراكز البريد الأقرب أو تحديد موعد مع «أمازون» لأخذ تلك القطع.
وسيحصل الزبائن على خصم 10 في المائة في حال احتفاظهم بثلاث قطع أو أربع، أو خصم 20 في المائة إن احتفظوا بخمس قطع أو ست.
وأشارت «أمازون» إلى أن الزبائن سيتاح لهم الاختيار من مجموعة تتضمن أكثر من مليون قطع من أقسام النساء والرجال والأطفال والرضّع، ولن تضاف تكلفة إضافية لاستخدام الخدمة.
وتخضع خدمة «Prime Wardrobe» حالياً إلى التجربة، كما أن شركة «أمازون» رفضت مشاركة الموعد المحدد لإطلاق الخدمة رسميا وتقدم شركات أخرى خدمات مماثلة، مثل «Try.com» و«BlackCart» في كندا، ليجرب الزبائن الملابس قبل إتمام عملية الشراء، كما حددت شركات ناشئة مثل «Stitch Fix» و«Le Tote» مجموعاتٍ مخصصة من القطع لتجربتها من قبل الزبائن وتوفير الخيار أمامهم لإعادتها.
وتعد خدمة «Prime Wardrobe» أحدث إضافات «أمازون» في عالم الأزياء، بعد إعلانها مؤخراً عن جهاز «Echo Look» المفعّل بمساعدة الشركة الرقمية «أليكسا» والذي يستخدم نصائح مستشاري الأزياء لمساعدة المستخدمين في اختيار الملابس الأنسب وفقاً للموضة الرائجة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».