«أمازون» تحول منزلك إلى غرفة لتغيير الملابس

«أمازون» تحول منزلك  إلى غرفة لتغيير الملابس
TT

«أمازون» تحول منزلك إلى غرفة لتغيير الملابس

«أمازون» تحول منزلك  إلى غرفة لتغيير الملابس

أعلنت شركة «أمازون» عن خدمة «Prime Wardrobe» الجديدة، والتي تسمح لزبائنها المميزين في خدمة «Prime» بتجربة الملابس والإكسسوارات قبل شرائها.
سيتاح لكم اختيار ثلاث قطع في صندوق «Prime Wardrobe»، كالأحذية والملابس والإكسسوارات، وستتمكنون من الاحتفاظ بها لسبعة أيام لتحديد القطع التي تودون الاحتفاظ بها، وسيتمكن الزبائن في الولايات المتحدة من إعادة القطع غير المرغوبة بمراكز البريد الأقرب أو تحديد موعد مع «أمازون» لأخذ تلك القطع.
وسيحصل الزبائن على خصم 10 في المائة في حال احتفاظهم بثلاث قطع أو أربع، أو خصم 20 في المائة إن احتفظوا بخمس قطع أو ست.
وأشارت «أمازون» إلى أن الزبائن سيتاح لهم الاختيار من مجموعة تتضمن أكثر من مليون قطع من أقسام النساء والرجال والأطفال والرضّع، ولن تضاف تكلفة إضافية لاستخدام الخدمة.
وتخضع خدمة «Prime Wardrobe» حالياً إلى التجربة، كما أن شركة «أمازون» رفضت مشاركة الموعد المحدد لإطلاق الخدمة رسميا وتقدم شركات أخرى خدمات مماثلة، مثل «Try.com» و«BlackCart» في كندا، ليجرب الزبائن الملابس قبل إتمام عملية الشراء، كما حددت شركات ناشئة مثل «Stitch Fix» و«Le Tote» مجموعاتٍ مخصصة من القطع لتجربتها من قبل الزبائن وتوفير الخيار أمامهم لإعادتها.
وتعد خدمة «Prime Wardrobe» أحدث إضافات «أمازون» في عالم الأزياء، بعد إعلانها مؤخراً عن جهاز «Echo Look» المفعّل بمساعدة الشركة الرقمية «أليكسا» والذي يستخدم نصائح مستشاري الأزياء لمساعدة المستخدمين في اختيار الملابس الأنسب وفقاً للموضة الرائجة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.