«أمازون» تحول منزلك إلى غرفة لتغيير الملابس

«أمازون» تحول منزلك  إلى غرفة لتغيير الملابس
TT

«أمازون» تحول منزلك إلى غرفة لتغيير الملابس

«أمازون» تحول منزلك  إلى غرفة لتغيير الملابس

أعلنت شركة «أمازون» عن خدمة «Prime Wardrobe» الجديدة، والتي تسمح لزبائنها المميزين في خدمة «Prime» بتجربة الملابس والإكسسوارات قبل شرائها.
سيتاح لكم اختيار ثلاث قطع في صندوق «Prime Wardrobe»، كالأحذية والملابس والإكسسوارات، وستتمكنون من الاحتفاظ بها لسبعة أيام لتحديد القطع التي تودون الاحتفاظ بها، وسيتمكن الزبائن في الولايات المتحدة من إعادة القطع غير المرغوبة بمراكز البريد الأقرب أو تحديد موعد مع «أمازون» لأخذ تلك القطع.
وسيحصل الزبائن على خصم 10 في المائة في حال احتفاظهم بثلاث قطع أو أربع، أو خصم 20 في المائة إن احتفظوا بخمس قطع أو ست.
وأشارت «أمازون» إلى أن الزبائن سيتاح لهم الاختيار من مجموعة تتضمن أكثر من مليون قطع من أقسام النساء والرجال والأطفال والرضّع، ولن تضاف تكلفة إضافية لاستخدام الخدمة.
وتخضع خدمة «Prime Wardrobe» حالياً إلى التجربة، كما أن شركة «أمازون» رفضت مشاركة الموعد المحدد لإطلاق الخدمة رسميا وتقدم شركات أخرى خدمات مماثلة، مثل «Try.com» و«BlackCart» في كندا، ليجرب الزبائن الملابس قبل إتمام عملية الشراء، كما حددت شركات ناشئة مثل «Stitch Fix» و«Le Tote» مجموعاتٍ مخصصة من القطع لتجربتها من قبل الزبائن وتوفير الخيار أمامهم لإعادتها.
وتعد خدمة «Prime Wardrobe» أحدث إضافات «أمازون» في عالم الأزياء، بعد إعلانها مؤخراً عن جهاز «Echo Look» المفعّل بمساعدة الشركة الرقمية «أليكسا» والذي يستخدم نصائح مستشاري الأزياء لمساعدة المستخدمين في اختيار الملابس الأنسب وفقاً للموضة الرائجة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.