40 قتيلاً على الأقل في معارك طائفية بأفريقيا الوسطى

عناصر من ميليشيا سيليكا المسلم في بانغي عاصمة أفريقيا الوسطى (أ.ب)
عناصر من ميليشيا سيليكا المسلم في بانغي عاصمة أفريقيا الوسطى (أ.ب)
TT

40 قتيلاً على الأقل في معارك طائفية بأفريقيا الوسطى

عناصر من ميليشيا سيليكا المسلم في بانغي عاصمة أفريقيا الوسطى (أ.ب)
عناصر من ميليشيا سيليكا المسلم في بانغي عاصمة أفريقيا الوسطى (أ.ب)

قتل 40 شخصا على الأقل في معارك طائفية دارت في مدينة بريا في وسط أفريقيا الوسطى يوم أمس (الثلاثاء) غداة توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار في البلاد، كما أفادت مصادر إغاثية وأمنية.
وقالت المصادر إن المعارك دارت بين عناصر من ميليشيات انتي بالاكا المسيحية وعناصر من مجموعة كانت منضوية في ائتلاف سيليكا المسلم، وذلك غداة توقيع 13 من أصل 14 جماعة متمردة وميليشيا تضمها البلاد اتفاقا في روما برعاية جمعية سانتيجيديو الكاثوليكية ينص على وقف فوري لإطلاق النار.
وبحسب مصدر إغاثي فقد أسفرت المعارك في حصيلة مؤقتة عن «مقتل نحو 40 شخصا» وإصابة 43 آخرين.
وأكد مصدر أمني هذه الحصيلة.
وقال جميل باباناني المتحدث باسم الجبهة الشعبية لنهضة أفريقيا الوسطى، إحدى أبرز الجماعات المسلحة التي كانت منضوية في ائتلاف سيليكا المسلم: «لقد وقعنا على الاتفاق ولكن لا يمكننا إلا أن ندافع عن أنفسنا، لن نسمح لأحد أن يهاجمنا من دون أن نرد».
وبحسب مصادر متطابقة فإن المعارك اندلعت في مدينة بريا السبت وتواصلت بصورة متقطعة وذلك عقب مقتل حمد عيسى «الجنرال» في الجبهة الشعبية لنهضة أفريقيا الوسطى.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أعرب في مطلع يونيو (حزيران) الحالي عن «قلقه إزاء عدم الاستقرار» في جمهورية أفريقيا الوسطى، مبديا خشية الأمم المتحدة تصاعد المواجهات «ذات الطابع الديني والإثني».
وقال غوتيريش في تقرير لأنشطة الأمم المتحدة في وسط أفريقيا: «أنا قلق بسبب عدم الاستقرار الشامل واستمرار انتهاكات حقوق الإنسان في جمهورية أفريقيا الوسطى وأيضاً للهجمات التي استهدفت جنوداً للأمم المتحدة في جنوب شرقي البلاد».
وقتل ستة من قوة حفظ السلام في مايو (أيار) في بانغاسو ومنطقتها التي تشهد مع بلدات أخرى تناميا في أعمال العنف.



إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
TT

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مقترحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عاماً، وتغريم المنصات بما يصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (32 مليون دولار) بسبب الخروقات النظامية.

وطرحت الحكومة الأسترالية المنتمية ليسار الوسط مشروع القانون في البرلمان، أمس (الخميس)، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وتخطط الحكومة لتجربة نظام للتحقق من العمر للسماح باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في أحد أكثر الضوابط صرامة تفرضها دولة حتى الآن.

وقال ماسك، الذي يُعدّ نفسه مدافعاً عن حرية التعبير، رداً على منشور رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي على منصة «إكس»: «تبدو كأنها وسيلة غير مباشرة للتحكم في اتصال جميع الأستراليين بالإنترنت».

وتعهَّدت عدة دول بالفعل بالحد من استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي من خلال تشريعات، لكن سياسة أستراليا واحدة من أكثر السياسات صرامة، ولا تشمل استثناء بالحصول على موافقة الوالدين أو باستخدام حسابات موجودة سلفاً.

واصطدم ماسك سابقاً مع الحكومة الأسترالية بشأن سياساتها الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي ووصفها بأنها «فاشية» بسبب قانون المعلومات المضللة.