نجوم إنجلترا الفائزون بكأس العالم تحت 20 عاماً أبطال بلا مستقبل

اللهث وراء المكاسب المالية لا يشجع الأندية الإنجليزية على الدفع بالمواهب الناشئة

المنتخب الذي منح إنجلترا أول لقب في كأس العالم على أي مستوى خلال 51 عاماً (إ.ب.أ)
المنتخب الذي منح إنجلترا أول لقب في كأس العالم على أي مستوى خلال 51 عاماً (إ.ب.أ)
TT

نجوم إنجلترا الفائزون بكأس العالم تحت 20 عاماً أبطال بلا مستقبل

المنتخب الذي منح إنجلترا أول لقب في كأس العالم على أي مستوى خلال 51 عاماً (إ.ب.أ)
المنتخب الذي منح إنجلترا أول لقب في كأس العالم على أي مستوى خلال 51 عاماً (إ.ب.أ)

رغم إنجازهم الكبير، من الضروري على أفراد المنتخب الإنجليزي تحت 20 عاماً أن يتذكروا دوماً أنه سيكون من الأسهل لهم غزو العالم عن التغلب على العقبات التي تعج بها طريقهم نحو ضمان المشاركة بانتظام في منافسات الدوري الممتاز. ومع هذا، تبقى ثمة مؤشرات إيجابية عميقة وراء نجاحهم في الفوز ببطولة كأس العالم - التي استضافتها كوريا الجنوبية أخيراً والتي شهدت أفضل أداء دولي لإنجلترا منذ عام 1966 - لا ينبغي إغفالها؛ أبرزها أن الفوز يعكس استعداد اتحاد كرة القدم وإدارة الدوري الممتاز لتناول المخاوف المتعلقة بتنمية الشباب على مستوى البلاد. ومن شأن حدوث تغير في توجهات أندية الدوري الممتاز المعاونة في تحقيق مزيد من المكاسب.
وما كاد لويس كوك، قائد المنتخب الإنجليزي، يحمل كأس العالم لأقل من 20 عاماً في أعقاب الفوز على فنزويلا في سوون، حتى انطلق جدال حول الإمكانات المستقبلية للاعبي المنتخب - وحمل الجدال بوجه عام نبرة متشائمة يمكن تفهمها. تشير الأرقام إلى أن اللاعبين الـ13 الذين شاركوا في مباراة النهائي في صفوف المنتخب الإنجليزي لعبوا بصورة إجمالية 1094 دقيقة في الدوري الممتاز الموسم الماضي، ما يعادل نحو 12 مباراة، مع تصدر كوك للقائمة بـ431 دقيقة في خط وسط بورنموث. ويأتي خلفه المهاجم دومينيك كالفرت ليوين، صاحب هدف الفوز بالمباراة، الذي يعتبر فقط ثالث إنجليزي يسجل هدفاً في مباراة نهائي ببطولة كأس العالم، وذلك برصيد 346 دقيقة في صفوف إيفرتون، ويليه زميله في النادي أديمولا لوكمان بـ287 دقيقة. بعد ذلك، يتضاءل الرصيد الزمني بشدة مع جوش أونوما ليقتصر على 17 دقيقة مع توتنهام هوتسبير، بينما لم يشارك أي من السبعة لاعبين الذين شاركوا في المباراة النهائية ولا دقيقة واحدة في مواجهات الدوري الممتاز الموسم الماضي.
وتعمقت المخاوف حيال أن الفوز بكأس العالم لن يحدث تغييراً كبيراً في مسيرة بعض أفراد المنتخب الإنجليزي عندما اعترف حارس المرمى فريدي وودمان، بعد أن كان قد أنقذ لتوه ركلة جزاء بالغة الأهمية في وقت متأخر من المباراة، بأن الغموض يكتنف مستقبله في نيوكاسل يونايتد بعدما قضى الموسم الماضي معاراً إلى كيلمارنوك بالدوري الاسكوتلندي.
وتكشف هذه الأرقام عن بطولة دوري لا تشجع في إطارها الضغوط المالية والحوافز على التنمية الصبورة للمواهب الناشئة والمجازفة بالدفع بها إلى داخل الملعب. كما توحي هذه الأرقام بأن مالكي بعض الأندية يولون اهتماماً أكبر بكسب مزيد من المال من وراء عائدات حقوق البث. ومع هذا، لا يمكن إنكار نجاح الجهود الرامية لتمهيد الطريق أمام مهارات كروية وطنية ناشئة، الأمر الذي انعكس على الفوز ببطولة كأس العالم تحت 20 عاماً، وإن كانت الثمار طويلة الأجل لهذه الجهود لم نعاينها بعد على مستوى الفرق الكبيرة.
وبالنسبة لاتحاد الكرة، فإن الفوز الذي تحقق في كوريا الجنوبية يأتي ثمرة لقراره بتحقيق تناغم على مستوى التدريب بالمنتخبات الإنجليزية في جميع المستويات العمرية من خلال قاعدتهم في سانت جورجيز بارك. يذكر أن 6 لاعبين من الذين شاركوا في مباراة النهائي سبق لهم الإسهام في تحقيق نجاح المنتخب الإنجليزي في بطولة أمم أوروبا لأقل من 17 عاماً عام 2014، بمشاركة 4 منهم في المباراة النهائية أمام فنزويلا، الفائز بجائزة الكرة الذهبية مهاجم تشيلسي دومينيك سولانكي ومدافع إيفرتون جونجو كيني والحاري ودمان وجوش أونوما. والملاحظ أن الفترة الأخيرة شهدت تغييرات أكثر أهمية في إطار الدوري الممتاز في خضم محاولات اتحاد الكرة الدفاع عن نفسه في مواجهة اتهامات تحمله اللوم عن سجل المنتخب الإنجليزي المثير للأسى.
الملاحظ أن إنجلترا لم تواجه فيما مضى مشكلة في إفراز مواهب بإمكانها اقتناص بطولات دون سن الـ18. بيد أن المشكلة حسبما أوضح عدد من المدربين المشاركين في الدوري الممتاز تكمن في نقص الفرص التنافسية أمام اللاعبين في الفئة العمرية من 18 إلى 21 عاماً. واشتكى أحد المدربين: «إسبانيا تعمل على تنمية رجال في هذا العمر، بينما يخضع لاعبو إنجلترا في هذه السن لحماية مفرطة». من ناحية أخرى، ثمة فرصة ضئيلة للغاية تكاد تكون منعدمة؛ أن تسمح الدوريات الأدنى من الدوري الممتاز بمشاركة فرق الدوري الممتاز «الفئة ب - تحت 23 عاماً»، مثلما الحال بإسبانيا. ومع هذا، تظل الحقيقة أن المنافسات على هذا المستوى العمري تحسنت في أعقاب مشاورات أجريت مع عدد من كبار المدربين في السنوات الأخيرة.
وكان فوز منتخب إنجلترا بكأس العالم لكرة القدم للشباب تحت 20 عاماً تصدر عناوين صفحات الرياضة التي وصفت لاعبي الفريق بالجيل الذهبي غداة المباراة، بينما جاءت تغريدات التهنئة من أحد ملوك بريطانيا في المستقبل وواحد من كبار الأبطال الرياضيين في البلاد. ورغم ثناء رئيس الاتحاد الإنجليزي الأمير ويليام وجيف هيرست، الذي سجل 3 أهداف في نهائي كأس العالم 1966، فإن الأضواء تسلطت على الصعوبة التي سيواجهها أغلب هؤلاء اللاعبين في المشاركة على مستوى الأندية بعد الفوز 1 - صفر على فنزويلا في النهائي. ومن أبرز هؤلاء اللاعبين الذين يواجهون صعوبة في شق طريقهم على مستوى النادي دومينيك سولانكي، الذي سجل 4 أهداف وفاز بجائزة أفضل لاعب في البطولة، وفريدي وودمان الذي تصدى لركلة جزاء بصورة رائعة في النهائي.
وسينضم سولانكي (19 عاماً) إلى ليفربول في الأول من يوليو (تموز) المقبل بعدما رفض عرضاً جديداً من تشيلسي لعدم حصوله على فرص للمشاركة مع الفريق الأول. وبعد 10 سنوات قضاها في الفريق الذي نشأ في أكاديميته شارك سولانكي مرة واحدة مع الفريق الأول لمدة 17 دقيقة بديلاً في دوري أبطال أوروبا أمام ماريبور. ولكن سولانكي قد يعاني أيضاً في ليفربول تحت قيادة المدرب يورغن كلوب الذي ربطت وسائل إعلام بينه وبين السعي للتعاقد مع كيليان مبابي (18 عاماً) مهاجم موناكو. وسينضم سولانكي في ليفربول للاعبين اثنين آخرين أقل من 20 عاماً؛ هما أوفي إيجارا وشي أوجو والبعيدان عن المشاركة مع الفريق الأول.
ولا يختلف الوضع كثيراً بالنسبة لوودمان الذي حظي باهتمام إعلامي كبير. وأعير حارس مرمى نيوكاسل البالغ عمره 20 عاماً إلى كيلمارنوك الاسكوتلندي الموسم الماضي، وأقر بأنه لا يعرف أين سيلعب هذا الصيف. وأبلغ وودمان وسائل إعلام بريطانية: «لست واثقاً مما سيحدث في نيوكاسل. أنتظر أن يخبروني متى سأعود للمشاركة في الاستعداد للموسم الجديد. أنا لاعب في نيوكاسل وهدفي أن ألعب معه يوماً ما». وشكك آلان شيرر مهاجم نيوكاسل وإنجلترا السابق في الفرص التي ستسنح للاعبي المنتخب، الذي منح إنجلترا أول لقب في كأس العالم على أي مستوى خلال 51 عاماً، للمشاركة في مسابقة دوري مليئة باللاعبين الأجانب ويهيمن عليها التفكير قصير المدى.
وقال شيرر: «كم عدد مدربي فرق دوري الأضواء الذين سيقومون بدمجهم في الفريق الأول؟ كم مدرب سيتحلى بالصبر ليمنح هؤلاء اللاعبين الشبان فرصة؟». وأضاف: «أو لنقل كم عدد المدربين الذين يعتبرون أن النتائج هي المهمة والجوانب المالية هي المهمة وانغمسوا في اللجوء للخيارات الجاهزة من الأسواق الأجنبية لضمان النجاح؟». وسيكون الاتحاد الإنجليزي بين هؤلاء الذين يأملون في حدوث تغيير بعدما حاول شق طريق من فرق الشباب نحو الفريق الأول الذي يقدم أداءً دون المستوى في البطولات الكبرى طوال عقود.
ويبدو أن خطط الاتحاد الإنجليزي تؤتي ثمارها، إذ يأتي هذا اللقب بعد فشل منتخب إنجلترا للشباب تحت 20 عاماً في الفوز بأي بطولة منذ 1997 إضافة لإخفاقه في التأهل لكأس العالم للشباب 4 مرات خلال أكثر من 20 عاماً.
ويبرز إيفرتون من بين الأندية التي ستمنح على الأرجح فرصة للاعبين الشباب. وأمد إيفرتون منتخب الشباب تحت 20 عاماً بخمسة لاعبين؛ 3 منهم وهم دومينيك كالفرت - لوين واديمولا لوكمان وجونجو كيني، كانوا ضمن التشكيلة الأساسية للفريق في آخر مباراة بالموسم الماضي. ولويس كوك قائد منتخب إنجلترا من بين اللاعبين الذين يبدون على أتم الاستعداد بعدما لعب لصالح الفريق الأول في بورنموث 6 مرات الموسم الماضي.
ومن بين التشكيلة التي وصلت إلى قبل نهائي بطولة الشباب تحت 20 عاماً في 1993، كان نيكي بات لاعب مانشستر يونايتد الوحيد الذي لعب مع المنتخب الأول. لذا وعلى نحو غير مفاجئ لم يكن بول سيمبسون مدرب منتخب الشباب تحت 20 عاماً متفائلاً للغاية بشأن التوقعات التي تشير إلى مستقبل مشرق للاعبيه. وقال: «دعونا نرى ماذا سيأتي لاحقاً ونأمل في أن يواصلوا التطور. يحدونا الأمل في أن يحصلوا على الفرص التي يحتاجونها وأن يواصلوا المضي قدماً».
جدير بالذكر أن الموسم الماضي شهد إقرار الدوري الممتاز «الفئة ب - تحت 23 عاماً» بديلاً للدوري الممتاز تحت 21 عاماً، الأمر الذي سمح للاعبين الصغار بالمنافسة في مواجهة لاعبين أقل من 23 عاماً، إضافة إلى مباريات الصعود والهبوط بين المجموعتين الأولى والثانية والتصفيات الخاصة بالصعود. ومع أن هذه الخطوة بعيدة تماماً عن كونها حلاً سحرياً لجميع المشكلات، فإنها تمثل بداية جيدة وأثمرت عن فوز إيفرتون باللقب ومشاركة 5 من لاعبيه في بطولة كأس العالم تحت 20 عاماً. أيضاً، تكشف الأرقام زيادة بنسبة 20 في المائة في وقت اللعب الخاص باللاعبين الوطنيين الذين شاركوا للمرة الأولى بالدوري الممتاز الموسم الماضي، بمتوسط بلغ 716 دقيقة، مقارنة بـ596 دقيقة خلال موسم 2015 - 2016.
جدير بالذكر أن ديفيد أنسورث، مدرب فريق إيفرتون لأقل من 23 عاماً، سبقت له المشاركة في صفوف المنتخب الإنجليزي عندما احتل المركز الثالث في بطولة كأس العالم لأقل من 20 عاماً عام 1993، وكان كذلك واحداً من 4 لاعبين من هذا الفريق انتقلوا إلى الفريق الكبير. وكان أنسورث واحداً من الأصوات النادرة الداعمة لبطولة تشيكتريد تروفي (بطولة تجمع بين 24 فريقاً من دوري الدرجة الثانية والثالثة) الموسم الماضي، مشدداً على أن أي منافسة تزيد الضغوط على لاعبي الأكاديمية مرحب بها. إلا أنه أكد أنه في نهاية الأمر المهارات الفردية هي وحدها من سيقرر من سيشق طريقه من لاعبي فريق مدرب المنتخب الإنجليزي تحت 20 عاماً سيمبسون - نحو الدوري الممتاز.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.