رئيس الفتح: عرض الهلال مجرد كلام

خريبين يبدأ إجراءات فسخ عقده... والفيحاء يقوي صفوفه بأولمبي أزرق

علي البليهي («الشرق الأوسط»)
علي البليهي («الشرق الأوسط»)
TT

رئيس الفتح: عرض الهلال مجرد كلام

علي البليهي («الشرق الأوسط»)
علي البليهي («الشرق الأوسط»)

بدأ النجم السوري عمر خريبين إجراءاته القانونية لفسخ عقده مع نادي الظفرة الإماراتي من طرف واحد بدفع الشرط الجزائي البالغ 6.500.000 مليون دولار وذلك بعد أن أبلغته إدارة نادي الهلال بأنها استطاعت توفير مبلغ الشرط الجزائي الذي تكفل به عضو شرف النادي الأمير ماجد بن عبد الله بن عبد العزيز حيث ينتظر بعد أن ينتهي اللاعب من إنهاء هذه الإجراءات بشكل رسمي أن يصل الرياض والمتوقع أن يكون الأسبوع المقبل لتوقيع عقد انتقاله للهلال لأربع سنوات مقبله مقابل 20.000.000 مليون ريال بمعدل خمسة ملايين عن كل سنة من سنوات العقد وهو ما يعني أن قيمة العقد الكامل للنادي وللاعب سيتجاوز 44 مليون ريال سعودي.
من جانب آخر، نجحت إدارة نادي الفيحاء في التعاقد مع لاعب نادي الهلال بدرجة الأولمبي أحمد بامسعود «مدافع أيسر» بنظام الإعارة حتى نهاية الموسم.
من جهة أخرى، كشفت مصادر مطلعة في إدارة نادي الهلال عن تطورات جديدة في خط سير المفاوضات الجارية بين إدارة النادي ونظيرتها في الفتح بشأن التعاقد مع المدافع علي البليهي؛ إذ رفضت الأخيرة العرض الأزرق البالغ 4 ملايين ريال لشراء عقد اللاعب.
ولا تزال المفاوضات جارية، حيث لم تبلغ إدارة نادي الهلال نظيرتها في الفتح على موقفها النهائي بالموافقة على العرض بشكل رسمي وعلمت «الشرق الأوسط» أن سبب تغير موقف إدارة الفتح رغم موافقتها المبدئية على العرض الهلال الأول البالغ ثلاثة ملايين قبل رفعه إلى أربعة ملايين إلى دخول أندية منافسة السباق للفوز بالصفقة.
الجدير بالذكر أن اللاعب البليهي أبدى موافقته على الانتقال للهلال وفضله على أي ناد آخر.
من جهته، نفى رئيس نادي الفتح المكلف المهندس سعد العفالق بشدة أن يكون ناديه قد تلقى أي عرض رسمي من جانب إدارة نادي الهلال للحصول على خدمات اللاعب علي البليهي، مبينا أن كل الأحاديث التي تدور هذه الأيام في هذا الشأن مجرد «كلام لا أكثر».
وبين العفالق في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن الحديث عن سيناريو انتقال البليهي للهلال غير دقيق خصوصا أن اللاعب لا يزال مرتبطا بعقد احترافي مع نادي الفتح وبالتالي يجب أن تكون المفاوضات رسمية وتتم الموافقة عليها من قبل إدارة الفتح، وما عدا ذلك لا يمكن حصوله.
وعلى صعيد متصل تقرر أن تنطلق تدريبات فريق الفتح في الرابع من شهر شوال المقبل تأهبا للموسم الجديد وذلك تحت إشراف المدرب التونسي فتحي الجبال الذي يقضي هذه الأيام إجازة خاصة في بلاده بعد أن نجح الموسم الماضي في إنقاذ الفريق من خطر الهبوط لدوري الأولى حيث تم التعاقد معه بعد انقضاء ثلث الدوري وكان الفريق حينها مرشحا بقوة للهبوط.
وأكد الجبال أنه سيجتمع مع الإدارة فور عودته من إجازته من أجل مناقشة مستقبل الفريق واحتياجاته للموسم الجديد والطموح الذي يتوجب العمل على تحقيقه.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.