4 عوامل ترفع أسعار المنازل في السويد

قوة الاقتصاد ومعدلات الرهن المنخفضة والنقص المزمن في المساكن ونمو السكان

منذ الأزمة المالية العالمية في 2008 تصاعدت أسعار المنازل في السويد بشكل عام («الشرق الأوسط»)
منذ الأزمة المالية العالمية في 2008 تصاعدت أسعار المنازل في السويد بشكل عام («الشرق الأوسط»)
TT

4 عوامل ترفع أسعار المنازل في السويد

منذ الأزمة المالية العالمية في 2008 تصاعدت أسعار المنازل في السويد بشكل عام («الشرق الأوسط»)
منذ الأزمة المالية العالمية في 2008 تصاعدت أسعار المنازل في السويد بشكل عام («الشرق الأوسط»)

كانت الغرفة العلوية تستخدم فيما سبق في التخزين، ولكن هذه المساحة البالغة 2500 قدم مربعة والتي تضم غرفتين للنوم وحمامين قد تحولت إلى شقة نحو عام 1970، وأعيد تجديدها في عام 2013، وهي تقع في الطابقين السابع والثامن من مبنى مشيد في عام 1915 مع سبع وحدات أخرى في شارع هادئ في حي أوسترمالم الراقي إلى الشرق من وسط مدينة استوكهولم.
وتحتوي الشقة على جدران بيضاء ناصعة، وأرضيات من خشب البلوط، وأسقف عالية تطل على أسطح المنازل القريبة. ويُفتح الباب الأمامي على المدخل الذي يؤدي إلى غرفة عائلية مع شرفة وسلم داخلي يصل إلى منطقة المعيشة الرئيسية. وغرفة المعيشة الواسعة في الطابق الثاني الداخلي يوجد فيها أرفف مدمجة للكتب وأبواب كبيرة منزلقة تؤدي إلى شرفة أخرى. وعلى مسافة بضعة خطوات إلى يسار غرفة المعيشة توجد غرفة التلفاز، وعلى اليمين هناك مكتب مع نافذة في السقيفة. ويمكن استخدام المكتب وغرفة العائلة في الطابق السفلي غرفا للنوم، كما يقول جان لوندفيست، الوكيل العقاري لدى شركة ريزيندنس السويدية العقارية وإحدى الشركات التابعة لشركة كريستيز التي تملك حق بيع هذه الشقة.
يوجد المطبخ ومنطقة تناول الطعام على مقربة من غرفة المعيشة، وهناك قاعة صغيرة تؤدي إلى غرفتين للنوم. وهناك في الجناح الرئيسي خزانة داخلية للملابس وغرفة ملحقة للغسيل، وعلى النحو المعتاد في المنازل السويدية القديمة، كما يقول لوندفيست، تشترك غرف النوم في حمام واحد.
ومرافق المبنى تشتمل على خدمة تخزين الدراجات، ومرآب للسيارات، وقبو للمشروبات في الطابق السفلي. وتقع المطاعم، وملاعب التنس، والحدائق ذات ممرات المشي والركض، ووسائل النقل العام على مسافة قصيرة سيرا على الأقدام من المبنى. ويقع مطار استوكهولم إرلاند على مسافة نصف ساعة بالسيارة.
نظرة عامة على السوق

ارتفعت أسعار المنازل في السويد بشكل كبير وحاد منذ الأزمة المالية العالمية لعام 2008، مدفوعة باقتصاد البلاد القوي، ومعدلات الرهن العقاري المنخفضة، والنقص المزمن في المساكن، والنمو السريع في عدد السكان، ولا سيما مع تدفق اللاجئين وغيرهم ممن ينتقلون داخليا إلى المناطق الحضرية بحثا عن العمل والدراسة، ولكن حتى أثناء فترة الركود الاقتصادي، كما يقول أولوف مانر، رئيس قسم الأبحاث في شركة سويدبانك للخدمات المالية في استوكهولم، لم تعاني سوق العقارات في السويد كثيرا جراء نقص المساكن، وبسبب التدابير المضادة السريعة التي اتخذتها الحكومة والبنك المركزي في البلاد.
وقال: إن الأسعار ارتفعت الآن بنسبة 50 في المائة مما كان عليه الأمر في عام 2008، وأضاف يقول: «لا أعتقد أننا نعاني فقاعة عقارية، لكن الأسعار غالية جدا هنا»، وفي الآونة الأخيرة، رغم ذلك، شهدت الأسعار المرتفعة نوعا من التباطؤ، كما قال مانر، ففي عام 2015، ارتفعت الأسعار بنسبة 15 في المائة خلال العام الماضي، وفي عام 2016، هبطت النسبة إلى 10 في المائة فقط. وارتفعت أسعار المنازل الآن بنسبة 7 في المائة مما كان عليه الأمر في الفترة نفسه من العام الماضي.
ولقد عزا رئيس قسم الأبحاث في شركة سويدبانك للخدمات المالية هذا الأمر إلى أسباب عدة، منها: الصرامة المصرفية المتزايدة بشأن معدلات نسبة الدين إلى الدخل بالنسبة لمقدمي طلبات الحصول على الرهن العقاري، والتغييرات التي أدخلتها الحكومة مؤخرا على قواعد تقسيط الرهن العقاري للمطالبة بجداول سريعة للسداد على القروض الجديدة، ومعدلات الرهن العقاري الثابتة التي ارتفعت قليلا، وتلاشي استحداث المعدلات المنخفضة.
ومن التحديات المستمرة، كما أضاف، أنه ليس هناك ما يكفي من المساكن الجديدة التي يتم تشييدها لتغطية الطلب، والمساكن التي تُبنى لا تفي باحتياجات اللاجئين الجدد الذي يطلبون شققا صغيرة أو وحدات سكنية بأسعار معقولة.
من جهتها، قالت إليزابيث هالبرغ، الوسيطة العقارية والمديرة لدى شركة بير جانسون للعقارات الفاخرة في استوكهولم، إن السويد سوق للبائعين أكثر منها سوق للمشترين، وأضافت: «ليست مشكلة الوسيط العقاري العثور على المشترين، بل العثور على البائعين»، وهي تقدر أن 70 في المائة من المعاملات العقارية التي عملت عليها خلال العام الماضي كانت تتعلق بالكثير من العروض، وأن الكثير منها كانت تتلقى العرض قبل زيارة المنزل لمعاينته.
ومن أكثر المناطق المرغوبة في المدينة، كما يقول الوكلاء، هي جورغاردن، وهي منطقة تحظى بالكثير من المرافق والفيلات المجهزة على أرقى طراز، ومنطقة أوسترمالم، حيث توجد الشقة. ويقول لارس فوجيلكلو، المدير التنفيذي ومؤسس شركة ريزيدنس: إن أسعار الشقق الفاخرة في منطقة جورغاردن تراوح بين 20 و100 مليون كرونا سويدية أو ما يساوي (2.3 مليون دولار إلى 11.5 مليون دولار). ويقول الوكلاء إن الأسعار في أوسترمالم تراوح بين 3 و10 ملايين كرونا سويدية أو نحو (346.8 ألف دولار إلى 1.1 مليون دولار) عند الحد الأدنى، وتصل إلى نحو 70 أو 80 مليون كرونا سويدية أو ما يوازي (8 مليون دولار إلى 9.2 مليون دولار) عند الحد الأقصى، مع عدد قليل من العقارات التي تصل إلى 100 مليون كرونا سويدية أو نحو (11.5 مليون دولار).

من يشتري العقارات في استوكهولم؟

أغلب مشتريي المنازل الفاخرة في استوكهولم من الشعب السويدي، وبعض منهم مواطنون سويديون عائدون من الخارج.
وتقدر هالبرغ أن نحو 20 في المائة من عملائها من سويسرا، وألمانيا، والولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا. يقول فوجيلكلو إنه خلال العام الماضي كان بعض من عملائه (في نسبة لا تتجاوز 5 في المائة) من الصين، وألمانيا، والولايات المتحدة، ونسبة أكبر قليلا من ذلك (نحو 40 في المائة) كانوا الوافدين العائدين إلى السويد.

أساسيات الشراء

ليست هناك قيود على الأجانب المشترين للعقارات في السويد، كما يقول جوناس بيرجويست، الشريك من استوكهولم في مؤسسة ماغنوسون القانونية التي تملك مكاتب تمثيل لها في منطقة البلطيق والدول الاسكندينافية.
ويضيف بيرجويست، إن تكاليف الإغلاق التي يسددها المشترون قليلة. ويدفع المشترون رسوم الدمغة بنسبة 1.5 في المائة من قيمة المعاملات ورسوم تسجيل الأرض بقيمة 825 كرونا سويدية (وإن كان مشتري السجل هي شركة من الشركات ترتفع الرسوم وفقا لذلك). ولا يدفع المشترون للمنازل أي من هذه الرسوم، بدلا من ذلك، فإنهم يسددون أحيانا رسوما إدارية بقيمة نحو 1000 كرونا سويدية إلى رابطة المبنى.
وتتم المعاملات السكنية عن طريق وكيل عقاري وحيد يستأجره البائع. وتتراوح العمولة التي يدفعها البائع بين 1.5 و4 في المائة من سعر البيع، كما يقول الوكلاء، وتتم المعاملات في المعتاد بالعملة المحلية الكرونا.

اللغات والعملات

اللغة السويدية، والعملة الكرونا السويدية (1 كرونا سويدية = 0.12 دولار أميركي)

الضرائب والرسوم

تُسدد الرسوم الشهرية بقيمة 860 دولارا إلى رابطة المبنى، بما في ذلك تكاليف صيانة المبنى، والرسوم الحكومية، والضرائب العقارية، والتدفئة، والمياه، والصرف الصحي، والكابلات المحدودة، والتلفاز، واستخدام المرآب كما يقول لوندفيست. وتقدر ريبيكا تروينغ من مصلحة الضرائب السويدية، أن الجزء من الرسوم المخصص لضرائب الأملاك العقارية يصل إلى نحو 4000 كرونا سويدية في العام، أو ما يساوي 463 دولارا.
* خدمة «نيويورك تايمز»



سوق الإسكان في الصين تواصل الاستقرار خلال فبراير الماضي

رغم تفشي كورونا الجديد فإن التوقعات تستبعد تأثيره على سوق العقارات في البلاد
رغم تفشي كورونا الجديد فإن التوقعات تستبعد تأثيره على سوق العقارات في البلاد
TT

سوق الإسكان في الصين تواصل الاستقرار خلال فبراير الماضي

رغم تفشي كورونا الجديد فإن التوقعات تستبعد تأثيره على سوق العقارات في البلاد
رغم تفشي كورونا الجديد فإن التوقعات تستبعد تأثيره على سوق العقارات في البلاد

واصلت سوق الإسكان في الصين الاستقرار بشكل عام خلال شهر فبراير (شباط) الماضي، حيث سجلت 70 مدينة رئيسية ارتفاعاً طفيفاً في أسعار المساكن على أساس شهري، حسب بيانات رسمية صدرت أول من أمس. وأظهرت الإحصاءات أن أسعار المساكن الجديدة في 4 مدن على المستوى الأول، وهي بكين وشانغهاي وشنتشن وقوانغتشو، ظلت دون تغيير على أساس شهري خلال فبراير (شباط) الماضي، مقارنة بنمو نسبته 0.4 في المائة سجل في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وشهدت المدن على المستوى الثاني ارتفاعاً نسبته 0.1 في المائة على أساس شهري في أسعار المساكن الجديدة، بانخفاض 0.1 نقطة مئوية عن الشهر السابق، بينما شهدت المدن على المستوى الثالث أيضاً ارتفاعاً طفيفاً نسبته 0.1 في المائة على أساس شهري في أسعار المساكن الجديدة، مقارنة بزيادة نسبتها 0.4 في المائة سجلت في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وازدادت أسعار المساكن المعاد بيعها في المدن على المستوى الأول على أساس شهري، إلا أنها كانت بوتيرة أبطأ، في حين ظلت الأسعار دون تغيير في المدن على المستوى الثاني، وانخفضت بشكل طفيف في مدن المستوى الثالث على أساس شهري.
وقال كونغ بنغ، الإحصائي في المصلحة، إنه رغم أن تفشي فيروس كورونا الجديد غير المتوقع جلب تأثيراً ملحوظاً على سوق العقارات في البلاد، فقد اتخذت السلطات عدداً كبيراً من السياسات والإجراءات للحفاظ على استقرار سوق العقارات بشكل عام.
وأظهرت بيانات المصلحة أيضاً أن الاستثمارات في التطوير العقاري بالبلاد انخفضت بنسبة 16.3 في المائة على أساس سنوي خلال أول شهرين من العام الحالي. كما انخفضت الاستثمارات في المباني السكنية بنسبة 16 في المائة عن العام الذي سبقه. وذكرت مصلحة الدولة للإحصاء أن الاستثمار في التطوير العقاري بالصين انخفض بنسبة 16.3 في المائة على أساس سنوي في الشهرين الأولين من عام 2020.
إلى ذلك، أفادت صحيفة «تشاينا سيكيوريتيز جورنال» بأن كبار مطوري العقارات في الصين أعلنوا عن ربحية أفضل خلال العام الماضي، وأصدرت 56 شركة عقارات صينية مدرجة في سوق الأسهم «إيه» وسوق هونغ كونغ للأوراق المالية تقاريرها السنوية لعام 2019. وسجلت 29 شركة زيادة في صافي الأرباح. ومن بينها، سجلت الشركات العقارية المدرجة في سوق الأسهم «إيه» أداء أفضل بشكل عام من نظيراتها المدرجة في سوق هونغ كونغ، حسبما ذكرت الصحيفة.
وانخفض متوسط صافي الأرباح العائد لمساهمي 38 مطوراً عقارياً مدرجاً في بورصة هونغ كونغ بنسبة 27.58 في المائة إلى 3.25 مليار يوان (466.3 مليون دولار)، في حين ارتفع صافي أرباح الشركات المدرجة في بورصة «إيه»، البالغ عددها 18 شركة، بنسبة 22.67 في المائة إلى 3.59 مليار يوان.وقالت الصحيفة إن معظم الشركات التي شهدت نتائج مالية محسنة سجلت توسعًا في أصولها وديونها. ومع ذلك، فإن نسبة الأصول إلى الديون التي تخصم من الإيرادات غير المكتسبة، والتي ترتبط بالنتائج المستقبلية لمطور العقارات، انخفضت بسبب المحاسبة المالية المثلى، مما يشير إلى ظروف مالية أفضل.
وقالت الصحيفة إن قطاع العقارات شهد مزيداً من عمليات الدمج والاستحواذ في 2019. وذكرت الصحيفة، نقلاً عن بيانات من معهد الأبحاث العقارية «تشاينا إنديكس أكاديمي»، أنه بصفتها وسيلة فعالة لشراء الأراضي وتوسيع الأعمال التجارية، أبرم مطورو العقارات الصينيون 333 صفقة دمج واستحواذ بقيمة 296.1 مليار يوان في العام الماضي، بزيادة 14.7 في المائة و31.6 في المائة على التوالي على أساس سنوي.
إلى ذلك، كشف بيانات رسمية أن أسعار العقارات الصينية سجلت معدلات نمو أقل في نهاية عام 2019، مقارنة مع العام السابق. وذكر بنك الشعب الصيني (البنك المركزي)، في أحدث تقرير فصلي له حول تطبيق السياسة النقدية، أن أسعار المساكن التجارية حديثة البناء في 70 مدينة كبرى ومتوسطة في أنحاء البلاد ارتفعت بواقع 6.8 في المائة على أساس سنوي بنهاية عام 2019، بانخفاض 3.7 نقطة مئوية مقارنة مع عام 2018.
وارتفعت أسعار المساكن المستعملة بنسبة 3.7 في المائة على أساس سنوي، بانخفاض 4 نقاط مئوية مقارنة مع عام 2018. وكانت المساحة الأرضية للمساكن التجارية المبيعة على مستوى البلاد هي ذاتها لعام 2018. مع ارتفاع المبيعات بنسبة 6.5 في المائة على أساس سنوي، بينما انخفض معدل نمو المبيعات بمعدل 5.7 نقطة مئوية مقارنة مع نهاية عام 2018. وواصل معدل النمو للقروض العقارية الانخفاض على نحو مطرد.
وبنهاية عام 2019، بلغ حجم القروض العقارية من كبرى المؤسسات المالية -بما في ذلك المؤسسات المالية ذات الاستثمار الأجنبي- 44.41 تريليون يوان (6.34 تريليون دولار)، بارتفاع 14.8 في المائة على أساس سنوي. وانخفض معدل النمو بواقع 5.2 نقطة مئوية، مقارنة مع نهاية عام 2018.
ومثل حجم القروض العقارية 29 في المائة من إجمالي القروض. ومن بين القروض العقارية، بلغ حجم قروض الإسكان الشخصي 30.2 تريليون يوان، بزيادة 16.7 في المائة على أساس سنوي. وانخفض معدل النمو 1.1 نقطة مئوية مقارنة مع نهاية عام 2018.
وأظهرت بيانات رسمية أن سوق المساكن في الصين واصلت الحفاظ على الاستقرار بشكل عام في يناير (كانون الثاني) الماضي، حيث سجلت أسعار المساكن في 70 مدينة رئيسية ارتفاعاً معتدلاً بشكل عام على أساس شهري. وأظهرت البيانات الصادرة عن مصلحة الدولة للإحصاء أن 47 من أصل 70 مدينة سجلت ارتفاعاً في أسعار المساكن الجديدة على أساس شهري، بتراجع من 50 مدينة في ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي.
وبحسب البيانات، فإن أسعار المساكن الجديدة في 4 مدن من الدرجة الأولى، وهي بكين وشانغهاي وشنتشن وقوانغتشو، ازدادت 0.4 في المائة على أساس شهري في يناير (كانون الثاني)، حيث شهد معدل النمو زيادة 0.2 نقطة مئوية عن الشهر الأسبق. كما شهدت مدن الدرجتين الثانية والثالثة في البلاد التي شملها مسح المصلحة ارتفاعاً معتدلاً على أساس شهري في يناير (كانون الثاني)، ولكن بوتيرة أبطأ من الشهر الأسبق.
وارتفعت أسعار المساكن المعاد بيعها في مدن الدرجة الأولى ومدن الدرجة الثالثة على أساس شهري، في حين ظلت الأسعار في مدن الدرجة الثانية ثابتة. وقال كونغ بنغ، الإحصائي الكبير في مصلحة الدولة للإحصاء، إن سوق العقارات ظلت مستقرة بشكل عام في يناير (كانون الثاني) الماضي، حيث تؤكد الحكومات المحلية على مبدأ أن «المساكن للعيش وليس للمضاربة»، إلى جانب تنفيذ آلية إدارة طويلة الأجل للسوق.