مقتل 8 حراس أفغان بأكبر قاعدة أميركية في البلاد

أفراد من الجيش الافغاني - أرشيف (أ.ب)
أفراد من الجيش الافغاني - أرشيف (أ.ب)
TT

مقتل 8 حراس أفغان بأكبر قاعدة أميركية في البلاد

أفراد من الجيش الافغاني - أرشيف (أ.ب)
أفراد من الجيش الافغاني - أرشيف (أ.ب)

قتل ثمانية حراس أفغان يعملون في اكبر قاعدة اميركية في افغانستان مساء أمس (الاثنين) في كمين استهدف موكبهم، كما ذكر مسؤول محلي اليوم (الثلاثاء).
وتستعد وزارة الدفاع الاميركية لاعلان ارسال تعزيزات لاحتواء تقدم حركة طالبان، بينما يستهدف المتمردون القوات الاميركية في قاعدة باغرام والمتعاملين معها.
وقال حاكم منطقة باغرام التي تبعد حوالى خمسين كيلومترا شمال العاصمة، ان الحراس تعرضوا للكمين بينما كانوا في طريق العودة الى منازلهم مساء الاثنين.
وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية قال الحاكم عبد الشكور قدسي "كانوا جميعا من السكان المحليين، ويعملون حراسا في باغرام"، موضحا ان حارسين آخرين أصيبا بجروح.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية، لكن حركة طالبان زادت في الفترة الاخيرة هجماتها على كل قوات الامن الافغانية والغربية.
وأصيب سبعة جنود اميركيين السبت في قاعدة عسكرية شمال البلاد، بجروح عندما اطلق جندي افغاني النار عليهم.
ومن المقرر ان تعلن واشنطن قريبا انتشارا عسكريا سيشمل على الارجح آلافا عدة من الجنود الاضافيين، لتعزيز 8400 اميركي يؤازرون القوات الافغانية.
وبالاجمال، يشارك في عملية "الدعم الحازم" للحلف الاطلسي في افغانستان، أكثر من 13 الف جندي، لكنها لم تتمكن من وقع تقدم المتمردين او من وضع حد للخلل الامني المنتشر في البلاد.
وتضم قاعدة باغرام التي انشأها السوفيات، القسم الاكبر من الفرقة الاميركية في البلاد منذ 2001.



2024 أول عام تتجاوز فيه الحرارة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة

من آثار الاحترار الأرضي في منتزه ماتو غروسو في البرازيل (أ.ف.ب)
من آثار الاحترار الأرضي في منتزه ماتو غروسو في البرازيل (أ.ف.ب)
TT

2024 أول عام تتجاوز فيه الحرارة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة

من آثار الاحترار الأرضي في منتزه ماتو غروسو في البرازيل (أ.ف.ب)
من آثار الاحترار الأرضي في منتزه ماتو غروسو في البرازيل (أ.ف.ب)

قال علماء اليوم الجمعة إن عام 2024 كان أول عام كامل تتجاوز فيه درجات الحرارة العالمية عتبة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.

وأكدت خدمة كوبرنيكوس لمراقبة تغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي هذا الأمر، وأشارت إلى أن تغير المناخ يدفع درجة حرارة الكوكب إلى مستويات لم يشهدها البشر من قبل في العصور الحديثة. وقال كارلو بونتيمبو مدير الخدمة لرويترز «المسار لا يصدق»، ووصف كيف كان كل شهر في عام 2024 هو الأكثر دفئا أو ثاني أكثر شهر دفئا منذ بدء التسجيلات.

وقالت كوبرنيكوس إن متوسط درجة حرارة الكوكب في عام 2024 كان أعلى بمقدار 1.6 درجة مئوية عما كان عليه في الفترة من 1850 إلى 1900 وهي «فترة ما قبل الصناعة» قبل أن يبدأ البشر في حرق الوقود الأحفوري الذي ينبعث منه ثاني أكسيد الكربون على نطاق واسع. وكان العام الماضي هو الأكثر سخونة في العالم منذ بدء التسجيلات، وكانت كل سنة من السنوات العشر الماضية من بين الأعوام العشرة الأكثر دفئا على الإطلاق.

ورجح مكتب الأرصاد الجوية البريطاني أن تكون درجات الحرارة قد تجاوزت عتبة 1.5 درجة مئوية في عام 2024، لكن تقديراته أشارت إلى أن الارتفاع كان أقل قليلا عند 1.53 درجة مئوية للعام. وسينشر علماء أميركيون بيانات للمناخ في عام 2024 اليوم الجمعة.

وتعهدت الحكومات بموجب اتفاق باريس لعام 2015 بمحاولة منع متوسط درجات الحرارة من تجاوز 1.5 درجة مئوية لتجنب حدوث كوارث مناخية تكون أكثر حدة وأعلى تكلفة. ولا يخرق أول ارتفاع سنوي فوق مستوى 1.5 درجة مئوية هذا الهدف، إذ أنه يقيس متوسط درجات الحرارة على الأجل الأطول.

وقال بونتيمبو إن ارتفاع انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري يعني أن العالم يتجه لتجاوز هدف باريس قريبا لكن الأوان لم يفت بعد لتقوم البلدان بخفض الانبعاثات بسرعة لتجنب ارتفاع الاحتباس الحراري إلى مستويات كارثية.

وقال بونتيمبو «الأمر لم ينته. فلدينا القدرة على تغيير المسار بداية من الآن».