قتل شاب وأصيب عدد من الأشخاص في اشتباك وقع أمس (الاثنين) بين نشطاء من المعارضة الفنزويلية وبين قوات الأمن في كاراكاس، وذلك خلال واحدة من أكبر المظاهرات التي شهدتها الأسابيع الماضية، والتي نظمت بهدف تبديد الشكوك في شأن القوة الدافعة لحركة المعارضة بعد أكثر من شهرين من الاشتباكات شبه اليومية في الشوارع.
ولقي شاب حتفه بعد إصابته بالرصاص في أحدث اشتباكات، وأصيب عدد آخر ليرتفع إجمالي القتلى منذ أبريل (نيسان) الماضي إلى 73 على الأقل.
ونزل قرابة عشرة آلاف محتج إلى الشوارع شرق العاصمة الثري. وفي مواجهة مدافع المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع التي أطلقتها قوات الأمن، ألقى المحتجون بالحجارة والقنابل الحارقة والألعاب النارية من خلف دروع خشبية بدائية الصنع.
وقال فريدي جيفارا المشرع عن حزب «الإرادة الشعبية» المعارض، مخاطبا المحتجين: «80 يوما من المقاومة ولم يتعب الناس».
وقال رئيس البلدية إن القتيل يدعى فابيان أوروبينا (17 عاما)، وأصيب بالرصاص في الصدر، كما أصيب 27 آخرون.
ويقول معارضو الرئيس نيكولاس مادورو إنه يسعى لتأسيس حكم ديكتاتوري عبر تأجيل الانتخابات وسجن نشطاء المعارضة ومحاولة تعديل الدستور. في حين يعتبر مادورو، الذي انتخب بعد وفاة هوغو تشافيز عام 2013 أن المظاهرات جزء من مؤامرة أجنبية للإطاحة بحكومته.
وتراجعت أعداد المشاركين في بعض المسيرات في الأسابيع الماضية مع اندلاع العنف. لكن احتجاجات اليوم أظهرت أن حركة المعارضة لا تزال تتمتع بقوة دافعة.
مقتل شاب باشتباكات بين محتجين وقوات الأمن في فنزويلا
مقتل شاب باشتباكات بين محتجين وقوات الأمن في فنزويلا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة