خوذ واقع افتراضي لاسلكية وكومبيوترات كروية لالتقاط {سيلفي}

منتجات مطورة في معرض {كومبيوتكس} في تايوان

نموذج خوذة الواقع الافتراضي اللاسلكية
نموذج خوذة الواقع الافتراضي اللاسلكية
TT

خوذ واقع افتراضي لاسلكية وكومبيوترات كروية لالتقاط {سيلفي}

نموذج خوذة الواقع الافتراضي اللاسلكية
نموذج خوذة الواقع الافتراضي اللاسلكية

عرضت أثناء انتظام معرض كومبيوتكس Computex نهاية شهر مايو (أيار) الماضي في تايوان نظم جديدة للواقع الافتراضي وأنواع مبتكرة من الكومبيوترات.
وأعلنت شركة «إتش تي سي» أنها ستطلق النسخة اللاسلكية من جهازها «فايف» للواقع الافتراضي في أوائل عام 2018.
وقد ظهر النموذج الأولي لسماعة الرأس الجديدة، خلال إلقاء كلمة شركة إنتل، التي قالت فيها إنها تعمل عن كثب مع شركة إتش تي سي لإنجاز هذا النظام الجديد.
نظام افتراضي لاسلكي
ويشبه جهاز «إتش تي سي فايف» اللاسلكي الجهاز الحالي المتصل بالأسلاك مع إضافة صندوق صغير من الإلكترونيات يرتديه المستخدم على رأسه. ولم توفر شركة إنتل أي تفاصيل حول النظام، ولكن هذا هو سياق تركيب الإلكترونيات وأجهزة الراديو لجعل أجهزة الواقع الافتراضي ممكنة للاستخدام.
يعمل النظام على وصلة غيغابت لا سلكية wireless gigabit (WiGig) وتقنيات (ديسبلاي لينك اكس أر) لتوفير ما وصفته شركة إنتل بالتجربة اللاسلكية «ذات وقت الاستجابة المنخفض».
ووقت الاستجابة - هو الفارق الزمني بين شيء ما يفعله المستخدم، مثل تحويل اتجاه الرأس، ورد فعل النظام على هذه الحركة. ويمكن للنظام اللاسلكي في غالب الأحيان توفير مقدار ضئيل من التأخير لا تتمتع به الكابلات العادية، وبالتالي فإن الحفاظ على هذه الميزة من المطالب الرئيسية في أجهزة الواقع الافتراضي، حيث إن أي تأتأة أو تمتمة أو حركات غير طبيعية يمكنها أن تسبب الإزعاج للمستخدم.
وتشغيل جهاز إتش تي سي فايف عبر الشبكة اللاسلكية ليس بالأمر الهين، حيث إن الجيل الأول من أجهزة الواقع الافتراضي مثل جهاز فايف تتطلب معدل نقل البيانات بسرعة 6 غيغابت في الثانية، وفقا لشركة (ديسبلاي لينك)، ويتعين على المهندسين التأكد من أن هذه البيانات لا تتأخر أو تفشل في الانتقال أثناء قفزات أو حركات المستخدم المستمرة.
ومن شأن أجهزة الواقع الافتراضي اللاسلكية أن تحرر المستخدمين من الكابلات المسببة للفوضى وربما المخاطر التي تحيط بهم أثناء استخدام أجهزة الواقع الافتراضي، ولكن لم تفصح أي شركة حتى الآن عن أسعار أجهزة الواقع الافتراضي اللاسلكية حتى الآن.
كومبيوتر كروي
كما عرض جهاز «وينبوت» وهو آخر موديلات الكومبيوترات من شركة «إن وين». وهو تصميم مستقبلي على صورة جرم سماوي يتم التحكم فيه وفق حركات المستخدم. وتقول شركة (إن وين) إن جهاز (وينبوت) مستوحى من سفن الفضاء، ولكنه يبدو أشبه بجائزة ضخمة الحجم التي قد تحصل عليها من إحدى الألعاب الترفيهية مع رافعة ميكانيكية كبيرة.
وظهر هذا الجهاز في معرض كومبيوتكس في تايبيه حديثا حيث إن جهاز (وينبوت) يوجد في كرة من البلاستيك الشفاف تحتوي على جهاز الكومبيوتر الذي يتم تبريده بالماء. وفي الداخل، توجد اللوحة الأم طراز (Asus ROG Strix Z270E) المخصصة للألعاب، مع وحدة المعالجة المركزية طراز (Core i7 7700K)، وبطاقة الرسومات طراز (Nvidia GeForce GTX Strix 1070)، وبطاقة الذاكرة سعة (240 غيغابايت)، ومزود الطاقة طراز (إن وين) سعة 1250 واط.
ويوجد عند مقدمة جهاز (وينبوت) كاميرا استيريو تقوم بمسح المنطقة من أمامها وتتعرف على شخصيات المستخدمين. وأثناء تحركها من اليسار إلى اليمين، تتحول الأضواء الزرقاء في الحاوية إلى الأضواء الخضراء بمجرد ما تتعرف الكاميرا على شخصية المستخدم.
ثم يتحول الأمر إلى إشارات بالأيدي. ارفع يديك اليمنى ويقوم جهاز (وينبوت) بالمسح ناحية اليمين. ثم ارفع يديك اليسرى ويقوم جهاز (وينبوت) بالمسح ناحية اليسار. وإذا ما رفعت شعار شركة (إن وين)، والموضوع على إحدى البطاقات، فسوف يلتقط جهاز (وينبوت) صورتك.
ويمكن التحكم في جهاز (وينبوت) بالصوت عبر خدمة أمازون الصوتية المسماة (أليكسا): «وينبوت إلى اليمين»، «وينبوت إلى اليسار»، «وينبوت ابتسم» (لالتقاط الصورة)، على سبيل المثال، على الرغم من أن ساحة المعرض الصاخبة كانت من تحديات الضوضاء لدى خدمة أليكسا. وكانت الإشارات اليدوية أكثر موثوقية قليلا، على الرغم من أنه حتى ذلك الحين كان النظام مزاجيا الشيء القليل.
وإن دفعك كل ذلك إلى التعجب والتساؤل، «ما الفائدة؟» فقد حان الوقت للنظر في الغرض المعلن من وراء الجهاز كما تقول الشركة المنتجة: طريقة جديدة لالتقاط الصور الذاتية.
وهي لن تفعل ذلك، وخصوصا لأنها تحتاج أن تبقى في مجال الأعمال لأطول فترة ممكنة، ولكنها نجحت في جذب الانتباه والاهتمام. ولقد كان هذا على ما يبدو أمرا جيدا بما فيه الكفاية للكثير من زوار المعرض، والذين اصطفوا لتجربة التقاط الصور الذاتية.
إلا أن الزوار رأوا أن نظام التعرف البصري كان ركيكا الشيء القليل، إذ تجمد وتوقف كثيرا ولم يستجب للاتجاهات، ولكن عندما تعرف على صورة المستخدم أصبح الأمر ونجح في التقاط الصور الذاتية، التي كانت صورا أفضل بكثير.



رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
TT

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج، وقال: «المتعة تكمن حقاً في الرحلة. في كثير من الأحيان، نركز فقط على الوجهات - سواء كان ذلك إطلاق التطبيق الأول أو تحقيق الاكتتاب العام الأولي - ونفتقد الإنجاز الذي يأتي من المسار نفسه».

وشجَّع كوك، خلال لقاء خاص بعدد من المطورين في العاصمة الإماراتية أبوظبي، المطورين الشباب على متابعة شغفهم مع معالجة التحديات في العالم الحقيقي. وقال: «وجد المطورون الذين التقيتهم تقاطعاً بين اهتماماتهم وإحداث تأثير ذي مغزى، سواء كان ذلك من خلال تقديم خصومات على الطعام، أو تحسين أداء الرياضات المائية، أو تحسين إمكانية الوصول».

وشدَّد الرئيس التنفيذي لـ«أبل» على ثقته في منظومة المطورين المزدهرة في الإمارات، ودور «أبل» في تعزيز الإبداع، في الوقت الذي أكد فيه دور البلاد بوصفها مركزاً للتكنولوجيا والإبداع؛ حيث يستعد المطورون لإحداث تأثير عالمي دائم.

قصص للمبدعين

وشدَّد تيم كوك على النمو والديناميكية الملحوظة لمجتمع المطورين في المنطقة، مشيراً إلى وجود قصص للمبدعين المحليين، وشغفهم بإحداث فرق في حياة الناس.

وقال كوك في حديث مع «الشرق الأوسط»، على هامش زيارته للعاصمة الإماراتية أبوظبي: «مجتمع المطورين هنا نابض بالحياة وينمو بشكل كبير. لقد ازدادت الفواتير بنسبة 750 في المائة على مدى السنوات الخمس الماضية، مما يدل على نمو غير عادي».

وأضاف: «المسار لا يصدق»، مشيراً إلى حماس والتزام المطورين المحليين. ووصف التفاعل مع المبدعين بأنه «لمحة مباشرة عن الابتكار الذي يقود التغيير المؤثر».

وحول زيارته للمطورين في العاصمة السعودية، الرياض، قال الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، في منشور على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «من الرائع قضاء بعض الوقت في أكاديمية المطورات الخاصة بنا في الرياض. نحن فخورون بدعم مجتمع المطورين النابض بالحياة هنا، وتوسيع برنامجنا الأساسي لخلق مزيد من الفرص في البرمجة والتصميم وتطوير التطبيقات».

منظومة «أبل» وتمكين المطورين

وعندما سُئل عن دعم «أبل» للمطورين، أكد تيم كوك على منظومة «أبل» الشاملة، وقال: «نحن ندعم المطورين بطرق مختلفة، بداية من علاقات المطورين، إلى أدوات مثل (Core ML). نسهِّل على رواد الأعمال التركيز على شغفهم دون أن تثقل كاهلهم التعقيدات التقنية».

وزاد: «يلعب النطاق العالمي لمتجر التطبيقات، الذي يمتد عبر 180 دولة، دوراً محورياً في تمكين المطورين من توسيع نطاق ابتكاراتهم».

وأشار الرئيس التنفيذي لشركة «أبل» إلى أن «رائد الأعمال في أي مكان في العالم يمكنه، بلمسة زر واحدة، الوصول إلى جمهور عالمي، حيث تمَّ تصميم مجموعة أدوات وأنظمة دعم (أبل)؛ لتمكين المطورين، ومساعدتهم على الانتقال من النجاح المحلي إلى العالمي».

ويواصل اقتصاد تطبيقات «أبل» إظهار نمو كبير وتأثير عالمي، حيث سهّل متجر التطبيقات 1.1 تريليون دولار من إجمالي الفواتير والمبيعات بحسب إحصاءات 2022، مع ذهاب أكثر من 90 في المائة من هذه الإيرادات مباشرة إلى المطورين، حيث يُعزى هذا النمو إلى فئات مثل السلع والخدمات المادية (910 مليارات دولار)، والإعلان داخل التطبيق (109 مليارات دولار)، والسلع والخدمات الرقمية (104 مليارات دولار).

وذكرت الإحصاءات أنه على مستوى العالم، يدعم اقتصاد تطبيقات «iOS» أكثر من 4.8 مليون وظيفة في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا، مما يعكس دوره القوي في دفع التوظيف والابتكار، حيث تمتد منظومة «أب ستور» عبر 180 سوقاً، حيث يستفيد المطورون من الأدوات التي تبسِّط توزيع التطبيقات وتحقيق الدخل منها.

رئيس «أبل» مع حسن حطاب مطور للوحة مفاتيح خاصة لضعاف البصر

الالتزام بالنمو وخلق فرص العمل

وألقى الرئيس التنفيذي الضوء على مساهمات «أبل» في اقتصاد المنطقة وفي الإمارات، وتطرَّق إلى خلق الشركة نحو 38 ألف وظيفة في الإمارات، تشمل المطورين وأدوار سلسلة التوريد وموظفي التجزئة.

وقال: «نحن ملتزمون بمواصلة هذا النمو»، مشيراً إلى الإعلان الأخير عن متجر جديد، مما يجعل إجمالي حضور «أبل» في الإمارات 5 متاجر. وزاد: «يعكس هذا التوسع تفانينا في دعم مجتمع المطورين ومساعدتهم على الوصول إلى الجماهير في جميع أنحاء العالم».

يذكر أن كوك زار كلاً من السعودية والإمارات، والتقى عدداً من المطورين في البلدَين، بالإضافة إلى مسؤولين من البلدين.

مَن هو تيم كوك

تيم كوك هو الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، إحدى شركات التكنولوجيا الكبرى في العالم. وقد خلف ستيف جوبز في منصب الرئيس التنفيذي في أغسطس (آب) 2011، في الوقت الذي تعدّ فيه «أبل» أكبر شركة من حيث القيمة السوقية في العالم بقيمة نحو 3.73 تريليون دولار.

شغل في البداية منصب نائب الرئيس الأول للعمليات العالمية. لعب كوك دوراً حاسماً في تبسيط سلسلة توريد «أبل»، وخفض التكاليف، وتحسين الكفاءة، وغالباً ما يوصف أسلوبه القيادي بأنه «هادئ، ومنهجي، وموجه نحو التفاصيل».