فيدرر يأمل بجعل بطولة {هاله} نقطة انطلاقته قبل «ويمبلدون»

نادال يستعد على الملاعب العشبية ويتربص بصدارة التصنيف العالمي للاعبي التنس

فيدرر يبحث عن الطريق الصحيح للعودة (إ.ب.أ)
فيدرر يبحث عن الطريق الصحيح للعودة (إ.ب.أ)
TT

فيدرر يأمل بجعل بطولة {هاله} نقطة انطلاقته قبل «ويمبلدون»

فيدرر يبحث عن الطريق الصحيح للعودة (إ.ب.أ)
فيدرر يبحث عن الطريق الصحيح للعودة (إ.ب.أ)

بعد انتهاء عودته بالخسارة أمام تومي هاس في بطولة شتوتغارت الأسبوع الماضي يبدو روجر فيدرر تواقا لتحقيق الفوز في الدور الأول لبطولة {هاله} الألمانية المفتوحة للتنس اليوم، مع سعي اللاعب السويسري نحو لقب آخر في بطولة ويمبلدون.
وخسر فيدرر بنتيجة 2 - 6 و7 - 6 و6 - 4 أمام الألماني هاس المصنف 302 على العالم، وسيواجه التايواني لو ين هيسوان في المباراة الأولى له في بطولة هاله التي نال لقبها ثماني مرات.
وحصد فيدرر 18 لقبا إجمالا على صعيد البطولات الأربع الكبرى، وصرح قائلا: «العودة لم تكن سهلة على الإطلاق خصوصا على الملاعب العشبية، حيث تبدو الفوارق طفيفة».
وأضاف اللاعب السويسري الذي لم يشارك في موسم الملاعب الرملية بأكمله استعدادا لبطولة ويمبلدون التي يأمل الفوز بلقبها للمرة الثامنة: «من المهم بالنسبة لي بعد بطولة شتوتغارت أن أحضر إلى هنا وأضمن الفوز بمباراتي في الدور الأول لأمضي قدما... التاريخ الذي أملكه هنا سيساعدني على إظهار أفضل أداء هذا الأسبوع».
وأضاف: «أريد أن أتخذ القرارات الصحيحة في الملعب. لا أريد أن أسأل نفسي كثيرا. سأمتلك التركيز والعقلية التي تستند إلى التعامل مع أي مباراة نقطة بنقطة».
ولم يبد فيدرر أي قدر من الأسف بشأن الغياب عن فرنسا المفتوحة للتركيز على ويمبلدون، لكنه أشار إلى أنها خطوة من غير المحتمل أن يكررها. وقال: «إنه قرار اتخذ في غضون يومين. كان القرار المتخذ منذ فترة طويلة أن أخوض المنافسات في باريس، لكن وفجأة شعرت أنني لن أكون مرتاحا للقيام بذلك».
وشهدت الجولة الأولى من بطولة هاله تأهل الألماني فيليب كولشرايبر إلى الدور الثاني بفوزه على البرتغالي جواو سوزا 3 - 6 و6 - 4 و6 - 4.
وودع الإسباني ألبرت راموس المصنف الثامن المنافسات بخسارته أمام الروسي أندريه روبليف بنتيجة 6 - 7 و7 - 5 و6 - 4.
‭‭‭ على جانب آخر، بدأ النجم الإسباني رافائيل نادال بطل «رولان غاروس» أمس بمسقط رأسه بمدينة بالما دي مايوركا تدريباته على الأراضي العشبية استعدادا لبطولة ويمبلدون بعد أسبوعين.
وبعد ثمانية أيام من حصوله على اللقب العاشر له في بطولة فرنسا المفتوحة، خاض نادال أول من أمس تدريباته على الأراضي العشبية منذ عامين. وكشفت اللجنة المنظمة للبطولة النسائية على ملاعب مايوركا، التي يترأسها توني نادال، عم اللاعب المصنف الثاني عالميا ومدربه، أن النجم الإسباني سيستمر في تدريباته طوال الأسبوع الجاري.
ويتطلع نادال، الذي قرر عدم خوض أي بطولات حتى موعد انطلاق ويمبلدون، ثالث البطولات الأربع الكبرى (جراند سلام) لتجهيز نفسه بشكل جيد.
وبإمكان نادال، الفائز هذا العام بألقاب بطولات مونت كارلو وبرشلونة ومدريد وباريس، بالإضافة إلى وصوله إلى المباراة النهائية لبطولات أستراليا المفتوحة وأكابولكو وميامي، استعادة المركز الأول في التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين إذا أحرز تقدما في «ويمبلدون» ولم ينجح البريطاني أندي موراي في الفوز باللقب للمرة الثانية على التوالي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.