كيف تعمل فرق الكشافة لاقتناص النجوم لأندية الدوري الممتاز؟

في ظل اشتعال المنافسة بسوق انتقالات اللاعبين وتدفق الكثير من الأموال

مارسيل بوت رئيس الكشافة في مانشستر يونايتد مع المدافع لوك شو ومايكل إمينالو المدير الرياضي  وقائد الكشافة في تشيلسي مع ازبيليكويتا وعالم الرياضيات توني بلوم قائد التعاقدات في برايتون - راشفورد أبرز الاكتشافات في مانشستر يونايتد
مارسيل بوت رئيس الكشافة في مانشستر يونايتد مع المدافع لوك شو ومايكل إمينالو المدير الرياضي وقائد الكشافة في تشيلسي مع ازبيليكويتا وعالم الرياضيات توني بلوم قائد التعاقدات في برايتون - راشفورد أبرز الاكتشافات في مانشستر يونايتد
TT

كيف تعمل فرق الكشافة لاقتناص النجوم لأندية الدوري الممتاز؟

مارسيل بوت رئيس الكشافة في مانشستر يونايتد مع المدافع لوك شو ومايكل إمينالو المدير الرياضي  وقائد الكشافة في تشيلسي مع ازبيليكويتا وعالم الرياضيات توني بلوم قائد التعاقدات في برايتون - راشفورد أبرز الاكتشافات في مانشستر يونايتد
مارسيل بوت رئيس الكشافة في مانشستر يونايتد مع المدافع لوك شو ومايكل إمينالو المدير الرياضي وقائد الكشافة في تشيلسي مع ازبيليكويتا وعالم الرياضيات توني بلوم قائد التعاقدات في برايتون - راشفورد أبرز الاكتشافات في مانشستر يونايتد

في ظل اشتعال المنافسة في سوق انتقالات اللاعبين نستعرض هنا كيفية عمل الفرق المسؤولة عن التعاقدات في الأندية العشرين التي تلعب في الدوري الإنaجليزي الممتاز في موسم 2017 / 2018

آرسنال

يعد رئيس فريق الكشافة في آرسنال أحد أقدم العاملين بهذا النادي العريق، فقد برز اسم ستيف رولي عندما كان يعمل بدوام جزئي في النادي واكتشف توني أدامز وهو في الحادية عشرة من عمره. ثم أصبح رولي يعمل بدوام كامل مع آرسنال عندما تولى جورج غراهام مهمة تدريب الفريق، قبل أن يصبح رئيسا لفريق الكشافة عند وصول المدير الفني الفرنسي آرسين فينغر للنادي عام 1996.
يترأس رولي فريقا دوليا يستعين بشركة «ستات دي إن إيه» لتحليل البيانات والتي اشتراها آرسنال منذ عدة سنوات. وأثيرت الكثير من التساؤلات حول الدور الذي يقوم به فريق الكشافة بنادي آرسنال، بعدما فشل اللاعبون الذين تعاقد معهم النادي الصيف الماضي (شكودران موستافي وغرانيت تشاكا ولوكاس بيريز) في إثبات أنفسهم في أول موسم لهم بالدوري الإنجليزي الممتاز.

بورنموث

يعد الفريق المسؤول عن التعاقدات بنادي بورنموث متواضعا بمقاييس الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن هذا الفريق المكون من 10 أفراد والذي يترأسه المدير الرياضي بالنادي ريتشارد هيوز قد تطور بمرور الوقت وتضاعف عدد أفراده خلال السنوات الثلاثة الماضية. ويعمل هيوز، الذي لعب خلال فترتين مختلفتين بالنادي، مع جيسون تيندال وإيدي هوي، لكن الأخير وهو المدير الفني للفريق هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في الصفقات التي يعقدها النادي.
ويعمل الفريق المسؤول عن التعاقدات على جمع بيانات تفصيلية عن اللاعبين الذين يستهدفهم النادي، مع التركيز على اللاعبين الصغار الذين لديهم رغبة كبيرة في تطوير مستواهم. ولا يعمل النادي مع رئيس للكشافة، لكن كريغ ماكي، منسق الصفقات الجديدة، يعد هو المسؤول الأبرز في تلك العملية. ويقود أندي هوي، ابن شقيق إدي، الفريق المحلي، في حين يوجد آخرون مسؤولون عن مراقبة الأسواق الخارجية، بما في ذلك فرنسا وألمانيا وإسبانيا. ومن بين الأعضاء الآخرين في الفريق، مراسل «سكاي سبورتس» السابق أندي برتون، الذي يعمل مستشارا رفيع المستوى بالنادي.

برايتون

بالنظر إلى التأثير الكبير الذي يفرضه توني بلوم، عالم رياضيات، على برايتون، فإنه ليس من المستغرب أن تعتمد السياسة التي يتبعها النادي في التعاقد مع اللاعبين الجدد على تحليل البيانات بشكل كبير. وعين النادي رئيسا للتعاقدات، وهو بول وينستانلي، الذي كان يعمل محللا في نادي ديربي كاونتي في أغسطس (آب) عام 2014، وكمسؤول عن ترشيح اللاعبين الجدد للنادي، ولديه مكتبه الخاص بجانب مكاتب المدرب كريس هوتون والرئيس التنفيذي، بول باربر، ويشرف على فريق صغير من الكشافة يتابع المواهب الشابة في جميع أنحاء العالم.
وكان فريق الكشافة بالنادي يشهد تغييرات مستمرة، حيث رحل أشخاص مثل إيوان تشيستر وجيمي جونسون، لكن لا يزال النادي يركز بصورة صارمة على تقييم السيرة الذاتية للاعبين المرشحين للانضمام للنادي. ويبدو أن فريق التعاقدات مستعد للغاية للقيام بمهتمه على أكمل وجه بعد تأهل الفريق للدوري الإنجليزي الممتاز.

بارنلي

دائما ما كان النادي لديه مدير رياضي، لكنه لم يستمر في منصبه عندما غادر فرانك مكبارلاند للانضمام لنادي رينجرز. ويترأس فريق الكشافة بالنادي مارتن هودج، حارس المرمى السابق لشيفيلد وينزداي وإيفرتون، والذي يعمل رئيساً للتعاقدات بالنادي.
وبعيدا عن نظام الكشافة في أكاديمية الناشئين، والذي يضم مسؤولين عن اكتشاف المواهب المحلية في سن صغيرة، فإن هودج مسؤول عن تحديد الأهداف المحتملة بالاشتراك مع المدير الفني، الذي يضع أولا أسماء اللاعبين الذين يود التعاقد معهم، وقسم تحليل أداء اللاعبين. وبعد ذلك، يشرف رئيس النادي مايك غارليك على المفاوضات لاستكمال الصفقات.

تشيلسي

تم تبسيط هيكل الفريق المسؤول عن التعاقدات بنادي تشيلسي، فبعدما كان فريق الكشافة بقيادة فرانك أرنيسن يضم 50 فردا تقلص هذا العدد إلى نحو اثني عشر شخصا تتركز مسؤوليتهم على مناطق محددة، سواء كانت محلية أو ضمن الاتحاد الأوروبي أو خارج الاتحاد الأوروبي.
ويترأس فريق الكشافة الآن المدير الرياضي، مايكل إمينالو، الذي يتحدث مع أنطونيو كونتي بشكل يومي، وكذلك مع وكلاء اللاعبين والوسطاء. ويقوم رئيس الكشافة على المستوى الدولي، سكوت ماكلاشلان، بجمع المعلومات والبيانات المتعلقة بالأهداف والصفقات المحتملة، سواء كان ذلك يتعلق بأداء اللاعبين أو سيرتهم الذاتية، ودائما ما يتم الاستماع لرأيه.
وعندما يتم تحديد لاعب معين من أجل التعاقد معه ويتم التوصل إلى اتفاق مع المدير الفني، يتواصل إيمانالو مع مديرة النادي مارينا غرانوفسكايا أو مالك النادي، رومان أبراموفيتش، لطلب الموافقة على الصفقة.

كريستال بالاس

بينما يأتي ويرحل عدد كبير من المديرين الفنيين - تعاقد النادي مع أربعة مديرين فنيين منذ وصول رئيس الكشافة تيم كو للنادي في فبراير (شباط) 2013 - لا يزال كو، الذي بدأ حياته المهنية في نادي ريدينغ عندما كان لا يزال في المرحلة الجامعية، واحدا من الثوابت القليلة في نادي كريستال بالاس.
ولا يزال كو في الحادية والثلاثين من عمره، وجمع في البداية بين دراساته القانونية ودوره في اكتشاف اللاعبين الجدد، لكنه يركز الآن على توسيع شبكة كريستال بالاس في أوروبا.
ويركز فريق الكشافة على السوق الفرنسية بشكل خاص. ويعد كو واحدا من عدد كبير من الكشافة الموجودين حاليا في بولندا لمتابعة بطولة كأس الأمم الأوروبية تحت 21 عاما، ويبحث عن مواهب شابة في الوقت الذي يبحث فيه كريستال بالاس عمن يخلف سام ألارديس في قيادة الفريق.

إيفرتون

يعد ستيف والش هو أول مدير للكرة في نادي إيفرتون، وهو اللقب الذي يحمل بين طياته مسؤوليات واسعة من بينها أنه أيضا رئيس لجنة التعاقدات مع اللاعبين. وقد تم إغراء والش، شقيق لاعب إيفرتون السابق ميكي، للعمل في غوديسون بارك الصيف الماضي قادما من نادي ليستر سيتي، عندما قام المساهم الرئيسي في النادي فرهاد موشيري بإعادة هيكلة إدارة النادي.
وفي ليستر سيتي، قدم والش، نغولو كانتي ورياض محرز وجيمي فاردي إلى النادي الذي فاز بعد ذلك بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز. وقد أجرى والش إصلاحات كبيرة على فريق الكشافة بنادي إيفرتون منذ تعيينه - ولديه أكثر من 200 كشاف في الشمال الغربي وحده - حيث جلب لورانس ستيوارت من مانشستر سيتي ليشغل منصب منسق التعاقدات، ومارتن غلوفر من سندرلاند ليشغل منصب رئيس لجنة الكشافة، وجيمي هويلاند كرئيس للتعاقد مع اللاعبين تحت 21 عاما. أما في الخارج، فقد جعل إيفرتون يركز على الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا وأميركا الجنوبية.

هيدرسفيلد

قد يكون من أهم الصفقات التي أبرمها النادي خلال الصيف الحالي التعاقد مع ديفيد موس، الذي تم تعيينه كرئيس لعمليات كرة القدم بعد رحيل ستيوارت ويبر - الذي ساعد على إقناع ديفيد واغنر بتولي القيادة الفنية لنادي هيدرسفيلد الصيف الماضي وشارك في التعاقد مع لاعبين على سبيل الإعارة مثل إيزي براون وآرون موي - إلى نوريتش سيتي.
ويملك موس سجلا حافلا ومثيرا للإعجاب، فقد انضم إلى سيلتك، وساعد في التعاقد مع لاعبين بارزين مثل فيرجيل فان ديك، وفيكتور وانياما، وموسى ديمبيلي. أما الشخصان الرئيسان الآخران في إدارة التعاقدات بنادي هيدرسفيلد فهما واغنر وجوش مارش، الذي يشغل منصب رئيس الكاشفة بالنادي منذ فبراير 2016. ويملك النادي شبكة تضم نحو 15 كشافا يعملون بدوام جزئي ودوام كامل من أجل اكتشاف المواهب الشابة.

ليستر سيتي

عُين الإسباني إدواردو ماسيا رئيسا للتعاقدات بالنادي في سبتمبر (أيلول)، خلفا لستيف والش، الذي انضم إلى إيفرتون. ويرفع ماسيا، الذي عمل سابقا في فالنسيا وليفربول وفيورنتينا، تقاريره إلى مدير الكرة بالنادي جون رودكين، والمدير الفني كريغ شكسبير، الذي يناقش الصفقات المرشحة للانضمام للفريق الأول.
ويعتبر أولي والدرون، رئيس قسم الكشافة الفنية، جزءا من هيكل أوسع يضم اثنين من الكشافة الفنيين اللذين يعملان بدوام كامل ويحضران المباريات ويحللان البيانات، وثلاثة كشافة موهوبين يعملون بدوام كامل في أوروبا وخارجها، وشبكة شاملة تضم كشافة يعملون بدوام كامل وجزئي في بريطانيا.

ليفربول

يقود مايكل إدواردز المحادثات الخاصة بانتقالات اللاعبين والصفقات الجديدة، ولذا كان في مرمى الانتقادات عندما انسحب ليفربول علنا من صفقة فيرجيل فان ديك وسط مزاعم من نادي ساوثهامبتون بأن ليفربول كان يحاول الحصول على خدمات اللاعب بطريقة غير قانونية.
وقد حقق إدواردز نجاحا ملحوظا في ليفربول منذ مجيئه من توتنهام هوتسبر من قبل مدير الكرة في ذلك الوقت، داميان كومولي، في عام 2011. وكان إدواردز يعمل في البداية رئيسا للأداء والتحليل، ثم مديرا للأداء الفني، قبل أن يتم تعيينه أول مدير رياضي لليفربول في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي بعدما شكل علاقة عمل وثيقة مع المدير الفني للفريق يورغن كلوب، وتولى ملف المفاوضات من الرئيس التنفيذي السابق إيان اير.
نال عمل إدواردز في التحليل إشادة كبيرة من قبل مجموعة فينواي الرياضية المالكة للنادي، وكان مصدر غضب وإزعاج للمدير الفني السابق بريندان رودجرز، كما كان جزءا من لجنة التعاقدات بالنادي، جنبا إلى جنب مع رئيس الكشافة، باري هنتر، ومدير الكشافة، ديف فالوس. ويشرف إدواردز على شبكة للكشافة ترصد المواهب الشابة في جميع أنحاء العالم.

مانشستر سيتي

لا يوجد رئيس رسمي للتعاقدات بالنادي بعد رحيل ديف هاريسون إلى مانشستر يونايتد في الخريف الماضي. ويشغل غاري ورثينغتون منصب مدير مجموعة «المواهب الشابة في كرة القدم بنادي مانشستر سيتي» رغم أن دوره يتمثل في رعاية وتطوير اللاعبين وليس اكتشافهم والتعاقد معهم. وشملت النجاحات الأخيرة للجنة التعاقدات قبل رحيل هاريسون، كلا من كيليشي إهيناتشو، الذي يلعب في الفريق الأول، وتوسين إدارابيويو، الذي لعب الموسم الماضي ثلاث مباريات تحت قيادة المدير الفني للفريق جوسيب غوارديولا، والشابين البارزين إبراهيم دياز وجادون سانشو.
وينفذ مانشستر سيتي حظرا لمدة عامين يمنعه من التعاقد مع بعض اللاعبين الشباب. وفرض هذا الحظر في أوائل مايو (أيار) الماضي لانتهاك قواعد الدوري الإنجليزي الممتاز التي تنظم عملية التعاقد مع اللاعبين.

مانشستر يونايتد

يعمل مارسيل بوت وجيم لولور جنبا إلى جنب في منصب رئيس الكشافة. ويتحمل ستيف براون المسؤولية الكاملة عن الخدمات اللوجيستية والإدارة كرئيس لعمليات الكشافة.
انضم بوت إلى مانشستر يونايتد كمساعد للويس فان غال في صيف عام 2014، وكان يشغل منصب الرئيس التنفيذي للكشافة قبل ترقيته في نوفمبر الماضي. وتعاقد لولور، الذي تم تعيينه من قبل السير أليكس فيرغسون عام 2005، مع الكثير من اللاعبين، وتشمل النجاحات المحلية الأخيرة كل من ماركوس راشفورد وجيسي لينغارد.
وقام مانشستر يونايتد في الآونة الأخيرة بتجديد نظام الكشافة، حيث عين أكثر من 50 موظفا بسبب القلق من أن النادي بدأ يتخلف عن ركب الأندية الأخرى في هذا الصدد.

نيوكاسل يونايتد

كان من المتوقع أن يتخلى غراهام كار البالغ من العمر 72 عاما عن منصبه كرئيس للكشافة بالنادي هذا الصيف بعدما فقد على ما يبدو صراعا على السلطة مع رافائيل بينيتيز، لكنه ما زال في منصبه - حتى الآن على الأقل.
وكان كار - والد الممثل الكوميدي آلان كار - يتمتع في السابق بنفوذ كبير داخل النادي الذي انضم إليه عام 2010. ومن بين أهم اللاعبين الذين تعاقد معهم حاتم بن عرفة، ويوهان كاباي، واللاعب الراحل شيخ تيوتي، وبابيس سيسيه، وديمبا با وموسى سيسوكو. وكان كار، الذي عمل في السابق مديرا فنيا لنادي نورثهامبتون تاون، والذي تقلصت صلاحياته كثيرا من قبل بينيتيز، قد اكتسب شهرة كبيرة أثناء عمله مع ديفيد بليت في توتنهام هوتسبر، وحدد عددا من اللاعبين لسفين غوران إريكسون في مانشستر سيتي. وكثيرا ما يظهر كار وهو يتابع مباريات في فرنسا وبلجيكا وهولندا.

ساوثهامبتون

يعد الأسكوتلندي روس ويلسون، مدير الكشافة والتعاقدات، هو النجم الصاعد بسرعة الصاروخ في ساوثهامبتون. درس ويلسون العلوم الاجتماعية بجامعة ستراثكليد وانضم للعمل بالنادي عام 2015، بعدما عمل في أندية فالكيرك، وواتفورد وهيدرسفيلد تاون كمدير للعمليات.
ويشرف ويلسون على فريق مكون من 20 عضوا يعملون بدوام كامل في ساوثهامبتون، بالإضافة إلى 30 كشافا آخر، بما في ذلك الكشاف الدولي المعروف بيل غرين. ويرأس ويلسون لجنة التعاقدات المكونة من خمسة أفراد والتي تضم رؤساء التحليل والتعاقد مع اللاعبين الشباب، والتي تجتمع بصورة دورية.

ستوك سيتي

تم تعيين المدير الرياضي للنادي، مارك كارترايت، قبل خمس سنوات، عندما كان توني بوليس هو المدير الفني للنادي، وساعد على إحداث تغييرات كبيرة خلال المواسم الأخيرة، حيث يتابع ستوك سيتي مجموعة من اللاعبين الشباب تحت قيادة المدير الفني للفريق مارك هيوز، الذي ساعد تاريخه الكبير على جذب لاعبين من أفضل الأندية العالمية مثل برشلونة.
ومن بين أكثر المساعدين الموهوبين اللذين يحظون بثقة المدير الفني هو كيفن كروكشانك، الذي تم تعيينه كرئيس لفريق الكشافة بالنادي عام 2013، والذي سبق وأن عمل مع هيوز أيضا في كوينز بارك رينجرز وبلاكبيرن روفرز.

سوانزي سيتي

يشغل ديفيد ليدبيتر منصب رئيس التعاقدات والكشافة بالنادي. انضم ليدبيتر للنادي عام 2010 وأشرف على إدارة التعاقدات التي حققت نجاحا كبيرا، على الرغم من التشكيك في جدوى بعض الصفقات التي أبرمها النادي في الآونة الأخيرة، قبل أن يستعيد سوانزي سيتي بريقه وقوته في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، عندما قدم مارتن أولسون وتوم كارول وجوردان آيو أداء جيدا.
ويعمل ليدبيتر، الذي كان له الفضل في اكتشاف ألفي ماوسون الذي يلعب في بارنزلي، عن كثب مع تيم هندرسون، الذي يعمل على تحليل الصفقات التي يستهدف النادي إبرامها. ويملك سوانزي سيتي خمسة كشافة يعملون بدوام جزئي ويغطون أوروبا وكذلك المملكة المتحدة، ولعل أبرزهم هو اللاعب الدولي السابق في منتخب ويلز، براين فلين. وعين النادي أيضا اثنين من الكشافة بدوام جزئي، واحد في الشمال والآخر في الجنوب.

توتنهام هوتسبر

عمل ستيف هيتشن، رئيس الكشافة، في النادي خلال الفترة بين عامي 2005 و2010 ككشاف للنادي في فرنسا. وسرعان ما أصبح الكشاف الرئيسي في الخارج وعاد في فبراير من هذا العام، في نفس الوقت تقريبا الذي رحيل فيه بول ميتشل، الرئيس السابق للتعاقدات والتحليل بالنادي. وقال توتنهام إن هيتشن ليس بديلا لميتشل، لكنه مناسب في هيكل مختلف قليلا، حيث يقدم توصيات بشأن اللاعبين إلى لجنة الكرة المكونة من ثلاثة أشخاص، هم رئيس النادي دانييل ليفي، والمدير الفني ماوريسيو بوكيتينيو، ومدير أكاديمية الناشئين، جون ماكديرموت. وانتقل هيتشن من توتنهام إلى ليفربول، حيث قال داميان كومولي، مدير الكرة، إنه كان «السبب الرئيسي» في توقيع النادي مع لويس سواريز. وعمل هيتشن في كوينز بارك رينجرز وديربي كاونتي قبل أن يعود مرة أخرى إلى توتنهام هوتسبر.

واتفورد

على مدى خمس سنوات قضاها في واتفورد، عمل فيليبو غيرالدي كشافاً ثم رئيساً للكشافة بالنادي ثم مديراً رياضياً، اعتبارا من العام الماضي، رغم أنه لا يزال يشرف على عملية اكتشاف اللاعبين الجدد. ويشرف غيرالدي على ستة كشافين تحت إمرته المباشرة، كما يمكنه أيضا الاستفادة من فريق أكبر مقره في نادي أودينيزي الإيطالي المملوك أيضا من قبل عائلة بوزو.
وتعاقد واتفورد مع عدد كبير من اللاعبين منذ صعوده للدوري الإنجليزي الممتاز عام 2015، وركز في البداية على التعاقد مع لاعبين من ذوي الخبرات الكبيرة يمكنهم مساعدة النادي على البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز. وكان واتفورد صاحب أعلى معدل أعمار للاعبين في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، لذا يحاول التعاقد مع لاعبين صغار في السن من أجل تجديد دماء الفريق. ويضع النادي أمالا عريضة على الفنزويلي أدالبرتو بينياراندا، الذي وقع للنادي عام 2016 وتم إعارته منذ ذلك الحين إلى غرناطة وأودينيزي وملقه.

وست بروميتش ألبيون

يشرف نيكي هاموند، المدير الرياضي لنادي وست بروميتش ألبيون، على التعاقدات الجديدة، كما يتولى مسؤولية إدارة الكشافة. ويعمل هاموند، الذي جاء للنادي قادما من نادي ريدينغ قبل 14 شهرا ولديه خبرة كبيرة في هذا المجال، على التنسيق بين خمسة كشافة محليين يعملون بدوام كامل وستة كشافة يعملون بدوام كامل في أوروبا.
ويعد ماتي فيليبس، الذي تعاقد معه النادي قادما من كوينز بارك رينجرز مقابل ستة ملايين جنيه إسترليني الصيف الماضي، أحد قصص نجاح هاموند، حيث قدم اللاعب موسما رائعا مع الفريق. ويوجد أيضا بالنادي مدير للتعاقدات، وهو جوناثان جيبسون، الذي يعمل من ملعب التدريب ويتحمل مسؤولية تحليل أداء اللاعبين المرشحين للانضمام للنادي عبر الفيديو. ويملك المدير الفني للفريق توني بوليس الكلمة الأولى والأخيرة في التوقيع مع أي لاعب.

وستهام يونايتد

قدم توني هنري عملا رائعا مع نادي إيفرتون، وهو ما أقنع مسؤولي وستهام يونايتد بتعيينه رئيساً للتعاقدات في عام 2014، وساهم وصوله في تبني النادي لنهج أحدث وأوسع في سوق انتقالات اللاعبين. وكان كل من آرون كريسويل وشيخو كوياتي وديافرا ساخو أبرز تعاقدات النادي في أول فترة انتقالات تحت قيادة هنري، كما تعاقد النادي مع لاعبين ممتازين أيضاً عام 2015.
وكان ديميتري باييه أبرز صفقة يعقدها النادي تحت قيادة هنري، لكن النادي تعاقد أيضا من لاعبين رائعين مثل مانويل لانزيني وبيدرو أوبيانغ وأنجيلو أوغبونا. ومع ذلك، لا يملك هنري سلطة مطلقة في ملف التعاقدات، لأن ديفيد سوليفان، أحد مالكي النادي، له رأي كبير في تحديد اللاعبين، لكن وست هام تعثر في الآونة الأخيرة وتعاقد مع لاعبين دون المستوى بمقابل مادي قليل أو دفع مبالغ طائلة في لاعبين آخرين من أصحاب الخبرة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.