لجنة الحج العليا برئاسة وزير الداخلية ناقشت إخلاء «مشعر منى» من مقرات الجهات الحكومية

إنارة طريق الهجرة السريع الرابط بين مكة والمدينة

الأمير محمد بن نايف والأمير فيصل بن سلمان  في اجتماع لجنة الحج العليا (واس)
الأمير محمد بن نايف والأمير فيصل بن سلمان في اجتماع لجنة الحج العليا (واس)
TT

لجنة الحج العليا برئاسة وزير الداخلية ناقشت إخلاء «مشعر منى» من مقرات الجهات الحكومية

الأمير محمد بن نايف والأمير فيصل بن سلمان  في اجتماع لجنة الحج العليا (واس)
الأمير محمد بن نايف والأمير فيصل بن سلمان في اجتماع لجنة الحج العليا (واس)

بحث اجتماع لجنة الحج العليا، جملة من المواضيع، منها: إخلاء مشعر منى من مقرات الجهات الحكومية التي لا تقدم خدمات مباشرة للحجاج، واختزال المساحة المسلمة للجهات التي تقدم خدماتها مباشرة للحجاج، وإنارة كامل مسار طريق الهجرة السريع الرابط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، إضافة إلى معالجة تكييف مخيمات مشعر منى وتنظيم قدوم حجاج دول مجلس التعاون الخليجي, وذلك خلال الاجتماع الذي عقد في جدة أمس برئاسة الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي رئيس لجنة الحج العليا، وبحضور أعضاء اللجنة.
كما بحث اللقاء المواضيع ذات الجوانب التطويرية للخدمات المقدمة للحجاج وفق ما قضت به توجيهات القيادة السعودية، وما قدمته الجهات المعنية من مقترحات بهذا الخصوص.
ورفع وزير الداخلية باسمه واسم أعضاء لجنة الحج العليا الشكر والتقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، على ما يحظى به الحرمان الشريفان وقاصدوهما من الحجاج والزوار والمعتمرين من رعاية واهتمام «وفق ما شرف الله به هذه البلاد قيادة وشعبا تجاه أداء هذه الرسالة الإسلامية الكبرى».



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.