ارتفاع حصيلة ضحايا حريق «غرينفيل» بلندن

المبنى مكون من 24 طابقاً وكان يقطنه العشرات خلال الحريق (رويترز)
المبنى مكون من 24 طابقاً وكان يقطنه العشرات خلال الحريق (رويترز)
TT

ارتفاع حصيلة ضحايا حريق «غرينفيل» بلندن

المبنى مكون من 24 طابقاً وكان يقطنه العشرات خلال الحريق (رويترز)
المبنى مكون من 24 طابقاً وكان يقطنه العشرات خلال الحريق (رويترز)

رجحت الشرطة البريطانية اليوم (الاثنين) مقتل 79 شخصا في الحريق الذي أتى على برج سكني في لندن الأسبوع الماضي.
وقال ستيوارت كوندي أحد مسؤولي الشرطة في لقاء صحافي: «نخشى أن يكون هناك 79 شخصا ماتوا أو في عداد المفقودين وبالتالي نعتبرهم من الضحايا».
وكانت الحصيلة السابقة تشير إلى 58 شخصا بين قتيل ومفقود في الحريق الذي وقع في برج «غرينفيل» في حي كينسيغتون آند تشلسي الثري في لندن.
وأوضح كوندي أن أعمال البحث تتواصل بالتعاون مع أجهزة الإغاثة من أجل العثور على جثث الضحايا في البرج المؤلف من 24 طابقا بما أن التفتيش أصبح ممكنا في كل أنحائه بعد تدعيم الهيكل والأرضية من قبل فرق مختصة.
وتابع: «إنها لحظات صعبة للغاية للأسر ونؤكد لهم أننا نبذل كل الجهود الممكنة»، وذلك بعد أن عبر أقارب الضحايا عن الغضب بشدة إزاء تباطؤ أعمال البحث والإغاثة.
كما ندد الأقرباء بأن السلطة لم تلتفت إلى تحذيراتهم منذ سنوات حول سلامة المبنى.
وحذر كوندي مجددا من أن بعض الجثث لن يكون بالإمكان التعرف عليها بسبب الارتفاع الشديد للحرارة في الحريق الذي اندلع ليل الثلاثاء الأربعاء الماضي.
ووقف السكان في بريطانيا عند الساعة 10:00 بتوقيت غرينيتش دقيقة صمت تكريما لضحايا الحريق.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.