الصبغة وكريمات فرد الشعر يزيدان مخاطر الإصابة بسرطان الثدى

استخدام صبغات الشعر قد يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدى (ديلي ميل)
استخدام صبغات الشعر قد يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدى (ديلي ميل)
TT

الصبغة وكريمات فرد الشعر يزيدان مخاطر الإصابة بسرطان الثدى

استخدام صبغات الشعر قد يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدى (ديلي ميل)
استخدام صبغات الشعر قد يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدى (ديلي ميل)

توصلت دراسة طبية إلى وجود علاقة بين استخدام صبغات الشعر وكريمات فرد الشعر وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدى بين السيدات.
ويعد سرطان الثدى ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء في العالم بعد سرطان الجلد، ففي عام 2016، كان هناك ما يقرب من 1.7 مليون حالة عالمية من سرطان الثدي تم تشخيصها بين النساء.
وقد قام الباحثون في جامعة «نيويورك» الأميركية بتحليل بيانات أكثر من 2.885 سيدة شاركن في دراسة حول صحة المرأة، هدفت إلى فهم آلية الإصابة بسرطان الثدي بين النساء الأميركيات.
وعند تحليل البيانات، وجد الباحثون بعض الروابط الهامة بين الخطر المتزايد لسرطان الثدي واستخدام صبغات الشعر والفرد الكيميائي للشعر (كريمات فرد الشعر)، وأكدوا أن كثرة استخدام هذه المواد يزيد مخاطر الإصابة بسرطان الثدي بشكل ملحوظ.



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.