موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

إندونيسيا تؤمن حدودها تحسباً لفرار متشددين من الفلبين
تاراكان (إندونيسيا) - «الشرق الأوسط»: قال كولونيل من القوات الجوية لوكالة أنباء أنتارا الرسمية إن إندونيسيا نشرت طائرات مقاتلة من طراز سوخوي في قاعدة في إقليم بورنيو الشمالي لتعزيز إجراءات الأمن تحسبا لمحاولة متشددين اجتاحوا بلدة في الفلبين الفرار جنوبا.
وقال قائد القاعدة الجوية في تاراكان وهي بلدة في منطقة كاليمانتان الشمالية في إقليم بورنيو إن ثلاث مقاتلات سوخوي وصلت يوم الجمعة ستبقى في القاعدة لمدة شهر لمواجهة أي محاولة من المتشددين الذين يقاتلون الجيش الفلبيني في مدينة ماراوي للفرار إلى إندونيسيا.
ونقلت الوكالة عن الكولونيل ديديك كريسيانتو قوله: «المتشددون قد يهربون من الفلبين ويضطرون لعبور الحدود إلى إندونيسيا». وقال الجيش الفلبيني أول من أمس إن بعض المتشددين الذين اجتاحوا مدينة ماراوي في جنوب البلاد الشهر الماضي ربما اندسوا بين النازحين من السكان خلال القتال المستمر منذ نحو أربعة أسابيع. وأثار انهيار الأمن في ماراوي، حيث يقول الجيش إن نحو 200 مقاتل متشدد يتحصنون، انزعاج الدول المجاورة مثل إندونيسيا وماليزيا. ومن المقرر أن يجتمع قادة الأمن والدفاع في الدول الثلاث في تاراكان اليوم الاثنين في حفل تدشين دوريات حراسة في البحار التي تطل عليها هذه الدول.

«فيسبوك» يلجأ إلى الذكاء الصناعي لمحاربة الإرهاب
سان فرانسيسكو - «الشرق الأوسط»: كشف موقع التواصل الاجتماعي الشهير «فيسبوك» عن استخدامه الذكاء الصناعي لمحاربة المحتوى الذي يحرض على الإرهاب والتطرف على صفحاته، وذلك في إطار جهود الموقع لمحاربة الإرهاب. يأتي ذلك فيما يواجه موقع «فيسبوك» وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي الشهيرة في العالم انتقادات حادة بسبب استخدام الإرهابيين والمتطرفين لهذه المواقع في نشر أفكارهم المتطرفة والتحريض على أعمال العنف. ونقل موقع «سي نت دوت كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا عن «مونيكا بيكرت» مديرة إدارة السياسة العامة و«بريان فيشمان» مدير سياسة مكافحة الإرهاب في شركة «فيسبوك» قولهما في رسالة عبر الإنترنت «موقفنا بسيط: لا يوجد مكان للإرهاب على فيسبوك.. وسنحذف الإرهابيين ومشاركاتهم التي تدعم الإرهاب بمجرد اكتشافها. عندما نستقبل تقارير عن مشاركات إرهابية محتملة، فإننا نراجع التقارير بسرعة ودقة». وذكرت «فيسبوك» أن جهود الذكاء الصناعي في مكافحة الإرهاب ما زالت حديثة للغاية. لكن أحد وسائل موقع التواصل الاجتماعي المستخدمة في تعقب المحتوى المتطرف هي تطابق الصور. ويعني هذا أنه إذا نشر أحد الأشخاص صورة لأحد الإرهابيين المعروفين، يمكن لبرامج «فيسبوك» مضاهاة الصورة مع فيديوهات تنظيم داعش أو غيره من الصور والفيديوهات التي كانت موجودة في مشاركات سابقة تم حذفها بالفعل على موقع «فيسبوك».
وقالت «بيكرت» و«فيشمان» في الرسالة «نعتقد أن التكنولوجيا و(فيسبوك) يمكن أن يكونا جزءا من الحل» في مواجهة الإرهاب والتطرف». يأتي ذلك فيما تواجه «فيسبوك» أسئلة صعبة عن مدى انتشار وتأثير موقع التواصل الاجتماعي الذي يستخدمه نحو ملياري مستخدم شهريا. وخلال الشهور القليلة الماضية تلقى الموقع ضربة قوية بسبب الكم الكبير من الأنباء المزيفة التي تم تداولها على صفحاته. كما تم استخدام خدمة «فيسبوك لايف» للبث المباشر في بث عمليات قتل وعنف على الهواء مباشرة». ويرفع موقع «فيسبوك» شعار: البشر يمكنهم استخدام «فيسبوك» لنشر أي شيء تقريبا، والموقع يجب أن يكون قادرا على مراقبة كل شيء. وأشارت «بيكرت» و«فيشمان» إلى أن فريق مكافحة الإرهاب في شركة «فيسبوك». يضم نحو 150 شخصا بينهم مدعون سابقون وعملاء أجهزة تطبيق قانون سابقون، ومهندسون.

حالة تأهب قصوى بمطار شتوتغارت
شتوتغارت (ألمانيا) - «الشرق الأوسط»: ذكرت صحيفة «بيلد» الألمانية أن مطار شتوتغارت بألمانيا شهد حالة تأهب قصوى صباح أمس بسبب إنذار بوجود قنبلة به. وأوضحت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن الإنذار كان يتعلق بطائرة تابعة لشركة «طيران بلغاريا». وبحسب معلومات صحيفة «بيلد» نشب خلاف بين ثلاثة ركاب، ثم تم التلفظ بكلمات غير واضحة. وتم وقف الحركة الجوية بالمطار بجميع أشكالها سواء إقلاع أو هبوط طائرات، وظلت قوات الإطفاء في وضع استعداد وطلبت الشرطة خبراء إبطال مفعول القنابل. وتم إخلاء الطائرة وفحصها بكلاب الكشف عن متفجرات وأكدت الصحيفة أنه تم استئناف حركة النقل الجوي بالمطار وقال يوهانس شوم، وهو متحدث باسم المطار لصحيفة بيلد: «إن تشغيل المطار لم يعد متأثرا».



من الأحكام العرفية إلى عزل الرئيس... ماذا حدث في كوريا الجنوبية خلال 11 يوماً؟

امرأة تحمل لافتة كُتب عليها «يجب على يون سوك يول التنحي» خلال وقفة احتجاجية ضد رئيس كوريا الجنوبية في سيول (أ.ف.ب)
امرأة تحمل لافتة كُتب عليها «يجب على يون سوك يول التنحي» خلال وقفة احتجاجية ضد رئيس كوريا الجنوبية في سيول (أ.ف.ب)
TT

من الأحكام العرفية إلى عزل الرئيس... ماذا حدث في كوريا الجنوبية خلال 11 يوماً؟

امرأة تحمل لافتة كُتب عليها «يجب على يون سوك يول التنحي» خلال وقفة احتجاجية ضد رئيس كوريا الجنوبية في سيول (أ.ف.ب)
امرأة تحمل لافتة كُتب عليها «يجب على يون سوك يول التنحي» خلال وقفة احتجاجية ضد رئيس كوريا الجنوبية في سيول (أ.ف.ب)

أحدث رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول (63 عاماً) صدمةً في بلاده، عندما أعلن فرض الأحكام العرفية ليل الثالث إلى الرابع من ديسمبر (كانون الأول)، وأرسل الجيش إلى البرلمان لمنع النواب من الاجتماع هناك.

وعَدّ مراقبون أن الرئيس يون ربما يكون قد حسم مصيره السياسي في ذلك اليوم عندما أعلن الأحكام العرفية، الأمر الذي أثار غضب الرأي العام. والسبت، أقرّ البرلمان في كوريا الجنوبية مذكرةً لعزل يول، على خلفية محاولته الفاشلة.

حتى قبل فرض يون الأحكام العرفية لفترة وجيزة، كانت سلسلة من الفضائح والقرارات غير الشعبية منذ توليه منصبه سبباً في انخفاض معدلات التأييد له إلى أدنى مستوياتها في تاريخ كوريا الجنوبية، وأعلن يون عن خطة مثيرة للجدل لنقل وزارة الدفاع حتى يتمكن مكتبه من الانتقال إلى مجمعها، بتكلفة على دافعي الضرائب بلغت نحو 41 مليون دولار، وفق صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية.

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول يلقي خطاباً إلى الأمة في مقر إقامته الرسمي في سيول 14 ديسمبر 2024 (رويترز)

3 ديسمبر

في إعلان مفاجئ في الساعة 10:29 مساء (بالتوقيت المحلي)، قال الرئيس يون في كلمة بثها التلفزيون الوطني إنه يعلن الأحكام العرفية، قائلاً: «إن البرلمان الذي تُسيطر عليه المعارضة أصبح (وكراً للمجرمين)، ما أدى إلى شل شؤون الحكومة».

وتعهّد يون بـ«القضاء» على منافسيه السياسيين، ووصفهم بأنهم متعاطفون مع كوريا الشمالية، و«قوى معادية للدولة» مسؤولة عن «إحداث الفوضى، وهم الجناة الرئيسون في سقوط أمتنا»، وهو لا يدعم ادعاءاته بأدلة مباشرة.

ولم يُقدم يون أي دليل مباشر عندما أثار شبح كوريا الشمالية بوصفها قوة مزعزعة للاستقرار. ولطالما أكد يون أن الخط الصارم ضد الشمال هو الطريق الوحيد لمنع بيونغ يانغ من تنفيذ تهديداتها النووية ضد سيول.

وردّاً على ذلك، دعا حزب المعارضة الرئيس، الحزب الديمقراطي، إلى اجتماع طارئ.

وفي حين بدأ المشرعون التدافع إلى الجمعية الوطنية، أصدرت قيادة الأحكام العرفية العسكرية بياناً يعلن عن سلطات حكومية شاملة، بما في ذلك تعليق أنشطة الأحزاب السياسية والتجمعات السياسية الأخرى التي قد تُسبب «ارتباكاً اجتماعياً»، والسيطرة على وسائل الإعلام والمنشورات. وذكرت أن أي شخص ينتهك المرسوم يمكن اعتقاله دون مذكرة.

وحاصر المئات من القوات المسلحة الجمعية، على ما يبدو، لمنع المشرعين من التجمع للتصويت على إعلان الأحكام العرفية. وبث زعيم الحزب الديمقراطي، لي جاي ميونغ، رحلته مباشرةً من سيارة، وتوسّل للناس التجمع في البرلمان لمساعدة المشرعين على الدخول.

زعيم الحزب الديمقراطي يعود إلى مقعده بعد أن صوّت على مشروع قانون عزل رئيس الشرطة الوطنية ووزير العدل خلال جلسة عامة في الجمعية الوطنية بسيول (أ.ب)

4 ديسمبر

بعد 6 ساعات، تراجع يون عن الأحكام العرفية، وقال في خطاب عبر التلفزيون: «قبل قليل، كان هناك طلب من الجمعية الوطنية برفع حالة الطوارئ، قمنا بسحب الجيش الذي نشر لتطبيق عمليات الأحكام العرفية. سنقبل طلب الجمعية الوطنية ونرفع الأحكام العرفية» رسمياً بعد اجتماع لمجلس الوزراء يُعقد «بمجرد وصول الأعضاء».

وأثارت هذه الإجراءات الجدل تجاه الرئيس، الذي كافح من أجل تمرير أجندته، من خلال برلمان تُهيمن عليه المعارضة، في حين تورّط هو وزوجته في فضائح فساد، وفق تقرير لوكالة «أسوشييتد برس».

وبعد منتصف الليل بقليل، قال رئيس الجمعية الوطنية، وو وون شيك عبر قناته على «يوتيوب»، إن الجمعية سترد على إعلان يون الأحكام العرفية «بإجراء دستوري». كما تسلّق وو السياج، ووصل إلى القاعة الرئيسة للجمعية نحو الساعة 12:35 صباحاً. وحطّم بعض القوات الكورية الجنوبية النوافذ لدخول مبنى البرلمان، لكنهم فشلوا في الوصول إلى القاعة الرئيسة، وافتتح وو اجتماعاً في الساعة 12:47 صباحاً لإجراء تصويت على ما إذا كان سيجري رفع الأحكام العرفية.

5 ديسمبر

حلّ يون محل وزير دفاعه كيم يونغ هيون، وهو أحد المقربين منه، والذي يُعتقد أنه الشخص الذي أوصى الرئيس بإعلان الأحكام العرفية، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

ويقول هان دونغ هون، زعيم حزب يون، إنه سيعمل على سحب اقتراح العزل الذي تقوده المعارضة، على الرغم من انتقاده إعلان يون بوصفه «غير دستوري». ويقول هان إن هناك حاجة إلى «منع الضرر الذي قد يلحق بالمواطنين والمؤيدين نتيجة الفوضى غير المحضرة».

6 ديسمبر

في تراجع مفاجئ، أعرب هان عن دعمه لتعليق الصلاحيات الدستورية ليون، قائلاً إن الرئيس يُشكل «خطراً كبيراً من اتخاذ إجراءات متطرفة، مثل إعادة محاولة فرض الأحكام العرفية، الأمر الذي قد يُعرض جمهورية كوريا ومواطنيها لخطر كبير».

ويقول هان إنه تلقّى معلومات استخباراتية تُفيد بأن يون أمر قائد مكافحة التجسس في البلاد باعتقال واحتجاز سياسيين رئيسين بناءً على اتهامات بـ«أنشطة معادية للدولة» خلال الفترة القصيرة التي كانت الأحكام العرفية سارية فيها.

في مقابلة مع وكالة «أسوشييتد برس»، شكّك رئيس الجمعية الوطنية وو وزعيم المعارضة لي في لياقة يون العقلية للبقاء رئيساً، وتعهّد ببذل كل الجهود لعزل يون في أقرب وقت ممكن.

7 ديسمبر

واعتذر يون، وقال إنه لن يتهرّب من المسؤولية القانونية أو السياسية عن إعلان الأحكام العرفية. وأضاف إنه سيترك الأمر لحزبه لرسم مسار عبر الاضطرابات السياسية في البلاد، «بما في ذلك الأمور المتعلقة بفترة ولايتي».

ونجا يون من تصويت العزل الذي قاطعه معظم أعضاء الحزب الحاكم، ما أدى إلى حرمان الاقتراح من الأغلبية المطلوبة من الثلثين. وتعهّد الحزب الديمقراطي بإعداد طلب عزل جديد.

8 ديسمبر

اعتقل المدعون العامون وزير الدفاع السابق بسبب دوره المزعوم في التخطيط، وتنفيذ أمر يون بفرض الأحكام العرفية.

9 ديسمبر

منعت وزارة العدل في كوريا الجنوبية يون من السفر إلى الخارج، في حين توسع الشرطة والمدعون العامون ووكالة مكافحة الفساد في كوريا الجنوبية تحقيقاتها المتنافسة في مزاعم التمرد واتهامات أخرى فيما يتعلق بمرسوم الأحكام العرفية.

10 ديسمبر

أخبر كواك جونغ كيون، قائد قيادة الحرب الخاصة بالجيش، الذي أرسلت قواته إلى البرلمان بعد أن أعلن يون الأحكام العرفية، البرلمان أنه تلقّى تعليمات مباشرة من وزير الدفاع السابق كيم لمنع المشرعين من دخول الغرفة الرئيسة للجمعية الوطنية.

وقال إن تعليمات كيم كانت لمنع البرلمان المكون من 300 عضو من جمع 150 صوتاً ضرورياً لإلغاء أمر يون بفرض الأحكام العرفية.

حضر نواب من كوريا الجنوبية الجلسة العامة للتصويت على عزل الرئيس يون سوك يول في الجمعية الوطنية في سيول (أ.ب)

يقول كواك إن يون اتصل به لاحقاً بشكل مباشر، وطلب من القوات «تدمير الباب بسرعة، وسحب المشرعين الموجودين بالداخل». يقول كواك إنه لم ينفذ أوامر يون.

11 ديسمبر

تم إلقاء القبض رسمياً على كيم، وزير الدفاع السابق، بتهمة التواطؤ مع يون وآخرين في فرض الأحكام العرفية. وتقول وزارة العدل إن كيم مُنع من محاولة الانتحار قبل ساعات من إصدار محكمة سيول مذكرة اعتقاله.

وأرسلت الشرطة الكورية الجنوبية ضباطاً لتفتيش مكتب يون؛ بحثاً عن أدلة تتعلق بفرض الأحكام العرفية، لكن فريق أمن الرئيس الكوري الجنوبي منعهم من دخول المجمع.

واعتقلت الشرطة رئيس الشرطة الوطنية وكبير الضباط في سيول بسبب دورهما في فرض الأحكام العرفية التي أصدرها يون.

12 ديسمبر

دافع يون عن مرسوم الأحكام العرفية بوصفه عملاً من أعمال الحكم، وينفي اتهامات التمرد، وقال في خطاب بثه التلفزيون إن مرسومه كان ضرورياً «لإنقاذ البلاد» من أحزاب المعارضة «المناهضة للدولة»، وتعهد «بالقتال حتى النهاية» في مواجهة محاولات عزله.

وقدمت أحزاب المعارضة اقتراحاً جديداً لعزله للتصويت عليه في نهاية هذا الأسبوع. كما أقرّ البرلمان اقتراحات لعزل رئيس الشرطة الوطنية تشو جي هو ووزير العدل بارك سونغ جاي، وتعليقهما عن أداء واجباتهما الرسمية، بسبب أدوارهما المزعومة في فرض الأحكام العرفية.

14 ديسمبر

صوتت الجمعية الوطنية في كوريا الجنوبية بأغلبية 204 أصوات، مقابل 85 لصالح عزل يون. وامتنع 3 نواب عن التصويت، وأُبطلت 8 بطاقات تصويت، وفق النتيجة التي أعلنها رئيس البرلمان.

وقال زعيم الحزب الديمقراطي (قوة المعارضة الرئيسة) في البرلمان، بارك تشان داي: «إنّ إجراءات العزل اليوم تُمثّل انتصاراً عظيماً للشعب والديمقراطية».

وتجمّع آلاف المتظاهرين أمام مبنى الجمعية الوطنية بانتظار التصويت؛ حيث انفجروا فرحاً عندما أُعلنت النتيجة، وبذلك، عُلِّق عمل يون في انتظار قرار المحكمة الدستورية المصادقة على فصله في غضون 180 يوماً، ومن المقرّر أن يتولّى رئيس الوزراء هان دوك سو مهام منصبه موقتاً.

وإذا وافقت المحكمة الدستورية على عزله، يُصبح يون سوك يول ثاني رئيس يتمّ عزله في تاريخ كوريا الجنوبية، بعد بارك جون هاي عام 2017، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولكن هناك أيضاً سابقة عزل الرئيس، روه مو هيون، في عام 2004 التي صوّت عليها البرلمان، ثمّ أبطلتها المحكمة الدستورية بعد شهرين.