اعتقالات بعد تسمم مئات الجنود الأتراك

اعتقالات بعد تسمم مئات الجنود الأتراك
TT

اعتقالات بعد تسمم مئات الجنود الأتراك

اعتقالات بعد تسمم مئات الجنود الأتراك

تعرض 731 جنديا بالجيش التركي في محافظة مانيسا غرب البلاد للإصابة بتسمم غذائي مما أثار قلقا بشأن تردي معايير جودة الغذاء بعد أن سجلت في مايو (أيار) الماضي حادثة مشابهة تسببت في ألف إصابة بالتسمم.
وقال النائب العام لمدينة مانيسا، عاكف شيمشيك، في بيان أمس، إن حالة الجنود الصحية مستقرة وإنه لا توجد مخاطر على حياة أي منهم بعدما اشتكوا في وقت سابق من الغثيان والإسهال عقب تناولهم وجبة الإفطار الليلة قبل الماضية. وألقت قوات الأمن التركية القبض على 21 موظفا بالشركة التي تتولى تزويد معسكر الجيش في المنطقة التي وقعت بها الحادثة بالطعام وبدأت تحقيقات معهم.
وفي السياق نفسه، قال النائب البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري المعارض توران يلديز بشير إن عدد من أصيبوا بالتسمم جراء وجبة الطعام المسمومة بلغ 3 آلاف. وأخذ المحققون عينات من دم وبول الجنود المصابين كما أخذت عينات أخرى من الدجاج والماء الذي جرى تناوله، ومن المرتقب أن تكشف التحاليل عما إذا كانت فيه مواد سامة.
بالتزامن أصيب 35 جنديا تركيا من المرابطين في جمهورية شمال قبرص التركية، أول من أمس، بحالات تسمم رافقها ألم في الرأس وضعف وغثيان، وجرى نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج. وزادت المخاوف من الطعام بالجيش التركي بعد أن سجلت حوادث مماثلة، سجلت في وقت سابق، ففي 23 مايو الماضي أصيب أكثر من ألف جندي بتسمم مماثل، وتوفي أحدهم.



روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
TT

روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)

أكدت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن المنشآت والأصول الروسية في سوريا محمية بموجب معايير القانون الدولي.

وحثت زاخاروفا كل الأطراف في سوريا على تبني نهج مسؤول لاستعادة الأمن والاستقرار في أسرع وقت ممكن.
ولدى روسيا قاعدة جوية كبرى في محافظة اللاذقية وقاعدة بحرية في طرطوس هي مركزها الوحيد للإصلاح والصيانة في البحر المتوسط.

إلى ذلك، حذر سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، من وجود خطر حقيقي يتمثل في احتمالية عودة تنظيم «داعش»، «ليطل برأسه» مجدداً في سوريا، بحسب ما نقلته وكالة الإعلام الروسية.

وكان قد أعلن في وقت سابق أنه يريد أن «يستقر الوضع في أسرع وقت ممكن» في سوريا بعد سقوط بشار الأسد. ودان الضربات التي نفذتها إسرائيل في البلاد، ودخول قواتها المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان.

وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي: «نود أن يستقر الوضع في البلاد في أسرع وقت ممكن، بطريقة أو بأخرى»، مضيفاً أن «الضربات والتحركات في مرتفعات الجولان والمنطقة العازلة لا تسهم في ذلك».

وردّاً على سؤال عما إذا كان نفوذ روسيا ضَعُف بالشرق الأوسط بسبب سقوط الأسد، قال بيسكوف: «العملية العسكرية في أوكرانيا لها الأولوية»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

كما أكد الكرملين، الأربعاء، أن روسيا تتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا بشأن الوجود العسكري والتمثيل الدبلوماسي لموسكو. وقال بيسكوف: «نبقى على تواصل مع أولئك الذين يسيطرون على الوضع في سوريا؛ لأن لدينا قاعدة (عسكرية) هناك، وبعثة دبلوماسية. والأسئلة المتعلقة بسلامة هذه المنشآت بالغة الأهمية».