زيادة جرائم الكراهية ضد المسلمين في كندا

زيادة جرائم الكراهية ضد المسلمين في كندا
TT

زيادة جرائم الكراهية ضد المسلمين في كندا

زيادة جرائم الكراهية ضد المسلمين في كندا

رغم مقارنة نشرتها صحف في كندا عن بادرة جاستن ترودو، رئيس وزراء كندا، نحو المسلمين في رمضان، بالمقارنة مع عدم إقامة الحفل الرمضاني السنوي في البيت الأبيض، أو في وزارة الخارجية الأميركية، زادت جرائم الكراهية ضد المسلمين بنسبة 60 في المائة خلال عام 2015 عما كانت عليه في عام 2014. قالت ذلك إدارة الإحصاء الكندية الرسمية في بيان صدر أمس. وكشف البيان أن عام 2014 شهد تسجيل 99 جريمة كراهية ضدّ المسلمين، وفي 2015. ارتفع هذا الرقم إلى 159. وفي تصريح للصحافيين قال رالف غودال، مدير الشرطة الكندية الاتحادية إنّ الحكومة «تعمل في مكافحة العنصرية، والتمييز العرقي، وعلى حماية منتسبي الجماعات الدينية». وأضاف أنّ «ارتفاع نسبة جرائم الكراهية ضدّ المسلمين في عموم البلاد أمر يدعو للقلق الشديد. لهذا، توجد حاجة ماسة إلى الوعي الجماعي، وإلى التضامن».
ونقلت وكالة «أناضول» تصريح خالد الغزاز، مساعد رئيس المجلس الوطني لمسلمي كندا، بأن عام 2015، كان «عاماً عصيباً بالنسبة لمسلمي كندا». وأضاف الغزاز أنّ «الهجمات الإرهابية التي وقعت في العاصمة الفرنسية باريس، وتصريحات رئيس الوزراء الكندي السابق ستيفن هاربر ضدّ المسلمين، ساهمت في تضييق الخناق عليهم، وفي ارتفاع نسبة جرائم الكراهية ضدهم في البلاد». وكان ترودو، رئيس الوزراء، انتهج سياسة معتدلة نحو المسلمين، خاصة مسلمي كندا، بالمقارنة مع سلفه. وفي بداية شهر رمضان، بادر وشارك متطوعين مسلمين في تجهيز صناديق أطعمة ومشروبات لمساعدة المحتاجين. وفي واحدة من هذه اللقاءات، قال: «لنملأ هذه الصناديق. وأود أن أشارككم ذلك. رائع المشاركة مع متطوعي تجهيز المساعدات الغذائية بمناسبة شهر رمضان». في بداية شهر رمضان، وجه ترودو رسالة تهنئة إلى مسلمي كندا والعالم. وقال في الرسالة إن شهر رمضان «شهر مقدس بالنسبة للمسلمين، وهو ذكرى نزول القرآن على نبي الإسلام محمد».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.