«فلتر» إلكتروني لمنع أخبار ترمب على الإنترنت

يستبدل قططاً صغيرة بصور الرئيس الأميركي

«فلتر» إلكتروني لمنع أخبار ترمب على الإنترنت
TT

«فلتر» إلكتروني لمنع أخبار ترمب على الإنترنت

«فلتر» إلكتروني لمنع أخبار ترمب على الإنترنت

لن يحتاج مستخدمو الإنترنت إلى اللجوء لجزيرة معزولة أو كهف في مكان ناءٍ لكي يبتعدوا، إذا أرادوا، عن فيض أخبار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وإنما يكفي إضافة فلتر إلكتروني جديد (مرشح محتوى جديد) إلى برنامج «كروم» لتصفح الإنترنت للحصول على هذه النتيجة.
ومنذ تنصيب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة يوم 20 يناير (كانون الثاني) الماضي، أضاف عشرات الآلاف من مستخدمي الإنترنت مرشحات المحتوى، إما لتحذف أو لتغير أي إشارة للرئيس الأميركي وتحولها إلى أشياء سارة مثل القطط الصغيرة.
وبحسب التقديرات، يوجد أكثر من 70 ألف مستخدم إنترنت يستخدمون حالياً المرشح المعروف باسم «ميك أميركا كيتنز آجين» مع المتصفح «كروم»، لكي يستبدل صور قطط صغيرة، بصور «ترمب» بشكل تلقائي.
وفي ظل وجود هذا الفلتر ظهر عنوان على موقع صحيفة «الغارديان» البريطانية، ويقول: «تأجيل زيارة ترمب الرسمية لبريطانيا» مع صورة قطة بيضاء كثيفة الفراء بدلاً من صورة الرئيس الأميركي. في الوقت نفسه، فإن النص الأصلي للخبر الذي ظهر تحت هذا العنوان لم يتغير.
في الوقت نفسه، فإن «مرشح ترمب» يقوم بتمشيط أي مواقع إنترنت يدخل إليها المستخدم ويحذف بشكل كامل أي إشارات للرئيس الأميركي. ويعمل المرشح الجديد على 3 مستويات من «بسيط» إلى «صارم»، حيث يمكن ضبطه وفقاً لرغبة المستخدم، وما إذا كان يريد مجرد حذف الإشارات للرئيس ترمب أو الصفحات كلها.
وبحسب متجر «كروم ويب ستور» للتطبيقات على الإنترنت، فإن الفلتر الجديد «في ظل مناخ سياسي يتم فيه تصنيع الصعود من خلال الاهتمام، فإن الطريقة الوحيدة لإخماد وهج نجم ترمب هي الخنق أو التضييق».
وهناك فلتر يعرف باسم «ترمب ترمب» يقوم بالوظيفة نفسها لمستخدمي الهواتف الذكية، حيث يقوم بحذف أي إشارة للرئيس الأميركي على هاتف «آيفون»، في حين يحذف الفلتر المعروف باسم «ريموف دونالد ترمب فروم فيسبوك» مواد الرئيس الأميركي من صفحات موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» على المتصفح «كروم».
في الوقت نفسه، فإن تطبيقات الأخبار بدأت تضيف خيار حذف أخبار ترمب ومنع ظهورها، حيث أضافت شركة «كوارتز» الموجودة في الولايات المتحدة خاصية تسمى «ترمب سنوز» إلى تطبيق الأخبار الخاص بها، حيث توقف ظهور التنبيهات بشأن أخبار الرئيس الأميركي لمدة 24 ساعة. ولكن بوابات التدفق الإخباري تفتح مرة أخرى بعد ذلك.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.