تشكيل مجلس إدارة الجمعية السعودية للثقافة والفنون وعمر السيف رئيساًhttps://aawsat.com/home/article/954826/%D8%AA%D8%B4%D9%83%D9%8A%D9%84-%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3-%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86-%D9%88%D8%B9%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%81-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D8%A7%D9%8B
تشكيل مجلس إدارة الجمعية السعودية للثقافة والفنون وعمر السيف رئيساً
الدمام:«الشرق الأوسط»
TT
الدمام:«الشرق الأوسط»
TT
تشكيل مجلس إدارة الجمعية السعودية للثقافة والفنون وعمر السيف رئيساً
أصدر وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عواد بن صالح العواد أمس قراراً بإعادة تشكيل مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون لمدة أربع سنوات. وبموجب التشكيل الجديد، حلّ الدكتور عمر بن عبد العزيز السيف رئيساً للجمعية، خلفاً لسلطان البازعي الذي كان يتولى المنصب. كما شمل القرار تعيين نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور أسامة بن سعيد القحطاني، وعضوية كل من: أسماء بنت عبد الله الدخيل، والدكتورة أمل بنت محمد التميمي، وتوفيق بن فرج الزايدي، وعبد العزيز بن عبد الرحمن السماعيل، والدكتور عبد الله بن محمد الحيدري، وفهد بن صالح الحوشاني، والدكتور نايف بن خلف الثقيل، وهنا بنت عبد الله العمير. يذكر أن الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون تأسست في العام 13 ديسمبر (كانون الأول) 1973، وكانت تابعة لإدارة رعاية الشباب بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، (قبل استقلال رعاية الشباب عن وزارة العمل في عام 1974)، وفي عام 1975 تم الترخيص لها باسم الجمعية العربية السعودية للفنون، وفي عام 1978 أصبح اسمها الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون. تعمل الجمعية عبر 16 فرعاً موزعة في مختلف إرجاء السعودية، وحالياً تتوزع مهامها عبر خمس لجان: لجنة الفنون المسرحية، ولجنة الفنون التشكيلية والخط العربي، ولجنة التراث والفنون الشعبية والموسيقية، ولجنة التصوير الضوئي، واللجنة النسائية. تعمل الجمعية لتصبح المحرك الأساس للنشاطات الثقافية والفنية في السعودية، بما فيها احتضان وتشجيع المواهب، وإلهام الممارسين، وصقل معايير الأعمال الفنية المحلية، والاحتفاء بها، وإنشاء وتعزيز ثقافة معرفية تتعلق بصناعة الأعمال الفنية كالأفلام وأعمال التشكيل والخط العربي والصور الفوتوغرافية والموسيقى والمسرح، وخلق أجواء تبادل الأفكار والمعلومات بين أعضاء جمعيات الثقافة والفنون والمهتمين الذين يعملون في مجالات الفنون التي تشملها برامج الجمعية.
غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخرhttps://aawsat.com/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D9%88%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86/5090514-%D8%BA%D8%A7%D8%B2%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%A8%D9%8A-%D9%8A%D8%AD%D8%B6%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%85%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%89-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%A3%D8%AF%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AE%D8%B1
تشهد منطقة الباحة، جنوب السعودية، انطلاقة الملتقى الأول للأدب الساخر، الذي يبدأ في الفترة من 22-24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وينظمه نادي الباحة الأدبي.
وأوضح رئيس النادي، الشاعر حسن الزهراني، أن محاور الملتقى تتناول «الأدب الساخر: المفهوم، والدلالات، والمصادر»، و«الاتجاهات الموضوعية للأدب الساخر، والخصائص الفنية للأدب الساخر في المملكة»، وكذلك «مستويات التأثر والتأثير بين تجارب الكتابة الساخرة محلياً ونظيراتها العربية»، و«حضور الأدب الساخر في الصحافة المحلية قديماً وحديثاً»، و«أثر القوالب التقنية الحديثة ومواقع التواصل في نشوء أشكال جديدة من الأدب الساخر محلياً»، و«سيميائية الصورة الصامتة في الكاريكاتير الساخر محلياً».
وشارك في صياغة محاور الملتقى لجنة استشارية تضم: الدكتور عبد الله الحيدري، والدكتور ماهر الرحيلي، والقاص محمد الراشدي، ورسام الكاريكاتير أيمن يعن الله الغامدي.
وكشف الزهراني أن النادي تلقى ما يزيد على 40 موضوعاً للمشاركة في الملتقى، وأقرت اللجنة 27 بحثاً تشمل؛ ورقة للدكتورة دلال بندر، بعنوان «حمزة شحاتة... الأديب الجاد ساخراً»، والدكتور محمد الخضير، بعنوان «الخصائص الفنية في الأدب الساخر عند حسن السبع في ديوانه ركلات ترجيح - دراسة بلاغية نقدية»، والدكتور صالح الحربي، بعنوان «المجنون ناقداً... النقد الأدبي في عصفورية القصيبي»، والدكتور عادل خميس الزهراني، بعنوان «الصياد في كمينه: صورة الحكيم في النكت الشعبية بمواقع التواصل الاجتماعي»، والدكتور حسن مشهور، بعنوان «الكتابة الساخرة وامتداداتها الأدبية... انتقال الأثر من عمومية الثقافة لخصوصيتها السعودية»، والدكتورة بسمة القثامي، بعنوان «السخرية في السيرة الذاتية السعودية»، والدكتورة كوثر القاضي، بعنوان «الشعر الحلمنتيشي: النشأة الحجازية وتطور المفهوم عند ابن البلد: أحمد قنديل»، والدكتور يوسف العارف، بعنوان «الأدب الساخر في المقالة الصحفية السعودية... الكاتبة ريهام زامكة أنموذجاً»، والدكتور سعد الرفاعي، بعنوان «المقالة الساخرة في الصحافة السعودية... الحربي الرطيان والسحيمي نموذجاً»، والدكتور عمر المحمود، بعنوان «الأدب الساخر: بين التباس المصطلح وخصوصية التوظيف»، والدكتور ماجد الزهراني، بعنوان «المبدع ساخراً من النقاد... المسكوت عنه في السرد السعودي»، والمسرحي محمد ربيع الغامدي، بعنوان «تقييد أوابد السخرية كتاب: حدثتني سعدى عن رفعة مثالاً»، والدكتورة سميرة الزهراني، بعنوان «الأدب الساخر بين النقد والكتابة الإبداعية... محمد الراشدي أنموذجاً». والدكتور سلطان الخرعان، بعنوان «ملخص خطاب السخرية عند غازي القصيبي: رؤية سردية»، والدكتور محمد علي الزهراني، بعنوان «انفتاح الدلالة السيميائية للصورة الساخرة... الرسم الكاريكاتوري المصاحب لكوفيد-19 نموذجاً»، والكاتب نايف كريري، بعنوان «حضور الأدب الساخر في كتابات علي العمير الصحافية»، والدكتور عبد الله إبراهيم الزهراني، بعنوان «توظيف المثل في مقالات مشعل السديري الساخرة»، والكاتب مشعل الحارثي، بعنوان «الوجه الساخر لغازي القصيبي»، والكاتبة أمل المنتشري، بعنوان «موضوعات المقالة الساخرة وتقنياتها عند غازي القصيبي»، والدكتور معجب الزهراني، بعنوان «الجنون حجاباً وخطاباً: قراءة في رواية العصفورية لغازي القصيبي»، والدكتور محمد سالم الغامدي، بعنوان «مستويات الأثر والتأثير بين تجارب الكتابة الساخرة محلياً ونظرياتها العربية»، والدكتورة هند المطيري، بعنوان «السخرية في إخوانيات الأدباء والوزراء السعوديين: نماذج مختارة»، والدكتور صالح معيض الغامدي، بعنوان «السخرية وسيلة للنقد الاجتماعي في مقامات محمد علي قرامي»، والدكتور فهد الشريف بعنوان «أحمد العرفج... ساخر زمانه»، والدكتور عبد الله الحيدري، بعنوان «حسين سرحان (1332-1413هـ) ساخراً»، ويقدم الرسام أيمن الغامدي ورقة بعنوان «فن الكاريكاتير»، والدكتور يحيى عبد الهادي العبد اللطيف، بعنوان «مفهوم السخرية وتمثلها في الأجناس الأدبية».
وخصص نادي الباحة الأدبي جلسة شهادات للمبدعين في هذا المجال، وهما الكاتبان محمد الراشدي، وعلي الرباعي، وأعدّ فيلماً مرئياً عن رسوم الكاريكاتير الساخرة.
ولفت إلى تدشين النادي 4 كتب تمت طباعتها بشكل خاص للملتقى، وهي: «معجم الأدباء السعوديين»، للدكتورين عبد الله الحيدري وماهر الرحيلي، وكتاب «سامحونا... مقالات سعد الثوعي الساخرة»، للشاعرة خديجة السيد، وكتاب «السخرية في أدب علي العمير» للدكتور مرعي الوادعي، و«السخرية في روايات غازي القصيبي» للباحثة أسماء محمد صالح.