تشكيل مجلس إدارة الجمعية السعودية للثقافة والفنون وعمر السيف رئيساً

تشكيل مجلس إدارة الجمعية السعودية للثقافة والفنون وعمر السيف رئيساً
TT

تشكيل مجلس إدارة الجمعية السعودية للثقافة والفنون وعمر السيف رئيساً

تشكيل مجلس إدارة الجمعية السعودية للثقافة والفنون وعمر السيف رئيساً

أصدر وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عواد بن صالح العواد أمس قراراً بإعادة تشكيل مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون لمدة أربع سنوات.
وبموجب التشكيل الجديد، حلّ الدكتور عمر بن عبد العزيز السيف رئيساً للجمعية، خلفاً لسلطان البازعي الذي كان يتولى المنصب.
كما شمل القرار تعيين نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور أسامة بن سعيد القحطاني، وعضوية كل من: أسماء بنت عبد الله الدخيل، والدكتورة أمل بنت محمد التميمي، وتوفيق بن فرج الزايدي، وعبد العزيز بن عبد الرحمن السماعيل، والدكتور عبد الله بن محمد الحيدري، وفهد بن صالح الحوشاني، والدكتور نايف بن خلف الثقيل، وهنا بنت عبد الله العمير.
يذكر أن الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون تأسست في العام 13 ديسمبر (كانون الأول) 1973، وكانت تابعة لإدارة رعاية الشباب بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، (قبل استقلال رعاية الشباب عن وزارة العمل في عام 1974)، وفي عام 1975 تم الترخيص لها باسم الجمعية العربية السعودية للفنون، وفي عام 1978 أصبح اسمها الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون.
تعمل الجمعية عبر 16 فرعاً موزعة في مختلف إرجاء السعودية، وحالياً تتوزع مهامها عبر خمس لجان: لجنة الفنون المسرحية، ولجنة الفنون التشكيلية والخط العربي، ولجنة التراث والفنون الشعبية والموسيقية، ولجنة التصوير الضوئي، واللجنة النسائية.
تعمل الجمعية لتصبح المحرك الأساس للنشاطات الثقافية والفنية في السعودية، بما فيها احتضان وتشجيع المواهب، وإلهام الممارسين، وصقل معايير الأعمال الفنية المحلية، والاحتفاء بها، وإنشاء وتعزيز ثقافة معرفية تتعلق بصناعة الأعمال الفنية كالأفلام وأعمال التشكيل والخط العربي والصور الفوتوغرافية والموسيقى والمسرح، وخلق أجواء تبادل الأفكار والمعلومات بين أعضاء جمعيات الثقافة والفنون والمهتمين الذين يعملون في مجالات الفنون التي تشملها برامج الجمعية.



الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
TT

الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)

دعا الشاعر السوري أدونيس من منفاه في فرنسا الأربعاء إلى "تغيير المجتمع" في بلده وعدم الاكتفاء بتغيير النظام السياسي فيه بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.

وقال أدونيس (94 عاما) خلال مؤتمر صحافي في باريس قبيل تسلّمه جائزة أدبية "أودّ أولا أن أبدي تحفّظات: لقد غادرتُ سوريا منذ العام 1956. لذلك أنا لا أعرف سوريا إذا ما تحدّثنا بعمق". وأضاف "لقد كنت ضدّ، كنت دوما ضدّ هذا النظام" الذي سقط فجر الأحد عندما دخلت الفصائل المسلّحة المعارضة إلى دمشق بعد فرار الأسد إلى موسكو وانتهاء سنوات حكمه التي استمرت 24 عاما تخلّلتها منذ 2011 حرب أهلية طاحنة.

لكنّ أدونيس الذي يقيم قرب باريس تساءل خلال المؤتمر الصحافي عن حقيقة التغيير الذي سيحدث في سوريا الآن. وقال "أولئك الذين حلّوا محلّه (الأسد)، ماذا سيفعلون؟ المسألة ليست تغيير النظام، بل تغيير المجتمع". وأوضح أنّ التغيير المطلوب هو "تحرير المرأة. تأسيس المجتمع على الحقوق والحريات، وعلى الانفتاح، وعلى الاستقلال الداخلي".

واعتبر أدونيس أنّ "العرب - ليس العرب فحسب، لكنّني هنا أتحدّث عن العرب - لا يغيّرون المجتمع. إنّهم يغيّرون النظام والسلطة. إذا لم نغيّر المجتمع، فلن نحقّق شيئا. استبدال نظام بآخر هو مجرد أمر سطحي". وأدلى الشاعر السوري بتصريحه هذا على هامش تسلّمه جائزة عن مجمل أعماله المكتوبة باللغتين العربية والفرنسية.

ونال أدونيس جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس وتحمل اسم شاعر كتب باللغتين الكتالونية والإسبانية.