قُتِل ضابط في جيش الكونغو الديمقراطية و12 عنصراً في ميليشيا للدفاع الذاتي، في معارك دارت بين الطرفين قرب مدينة بيني، شمال محافظة كيفو الشمالية، شرق البلاد، وفق ما أفاد به الجيش.
وقال اللفتنانت جول تشيكودي، المتحدث باسم الجيش في المنطقة إن «12 عنصراً من الماي ماي، وضابطاً في القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية، قُتلوا في معارك استمرَّت طيلة نهار السبت تقريباً للسيطرة على مدينة كاباشا».
وأضاف أن «عناصر الماي ماي هم الذين بادروا إلى الهجوم على موقعنا في كاباشا في ساعات الفجر الأولى».
وأردف: «بفضل تسليحنا الثقيل تمكّنّا في نهاية النهار من إعادة السير الذي قطع على طريق بيني - بوتيمبو».
وأكد المتحدث أن الجيش يسيطر حالياً على الوضع في كاباشا التي فُرِّغت من سكانها.
وتقع مدينة كاباشا على بعد 24 كلم جنوب مدينة بيني.
وقال شاهدا عيان لوكالة الصحافة الفرنسية إنهما شاهدا قرابة الساعة 12:00(11:00 بتوقيت غرينتش) عناصر من ميليشيا الماي ماي يفتشون السيارات المغادرة من بيني إلى مدينة بوتيمبو المتاخمة.
والأسبوع الماضي قُتِل 11 شخصاً، وتمكَّن أكثر من 900 سجين من الفرار من سجن في المنطقة خلال هجوم شنَّه «مهاجمون» لم تعرف هوياتهم، وفق ما أفاد به مسؤول محلي كبير.
وقال حاكم إقليم شمال كيفو، جوليان بالوكو، للصحافيين إن «سجن كانغاوايي في مدينة بيني تعرض لهجوم من جانب مهاجمين لم تُعرَف هوياتهم حتى الساعة. وخلال تبادل إطلاق النار بين قوات الأمن والمهاجمين قتل 11 شخصاً، بينهم ثمانية من عناصر الأمن، بحسب تعداد أجرته أجهزتنا».
وأضاف: «في الوقت الحالي، لم يبقَ في السجن إلا 30 معتقلاً من أصل 966 سجيناً».
وبحسب بالوكو، فقد فرضت السلطات حظر تجول على منطقة بيني التي تضم المدينة وجوارها، إضافة إلى مدينة بوتمبو المجاورة.
13 قتيلاً في معارك بين الجيش وميليشيا بالكونغو الديمقراطية
13 قتيلاً في معارك بين الجيش وميليشيا بالكونغو الديمقراطية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة