إريتريا وجيبوتي تنتقدان سحب قطر قواتها من حدودهما

إريتريا وجيبوتي تنتقدان سحب قطر قواتها من حدودهما
TT

إريتريا وجيبوتي تنتقدان سحب قطر قواتها من حدودهما

إريتريا وجيبوتي تنتقدان سحب قطر قواتها من حدودهما

انتقدت إريتريا وجيبوتي، قرار قطر سحب قواتها من الحدود بين البلدين، ووصفت أسمرة الخطوة بأنها «متهورة»، فيما أعرب الاتحاد الأفريقي عن قلقه من التوتر الناجم عن عودة الخلاف على أراضٍ بين جيبوتي وإريتريا بعد سحب الدوحة جنودها المنتشرين في القطاع المتنازع عليه بين البلدين الجارين.
ودعا رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد في بيان إلى «الهدوء وضبط النفس» بعدما اتهمت جيبوتي إريتريا باستغلال فرصة انسحاب الكتيبة القطرية لاحتلال جزء من أراضٍ حدودية يتنازع عليها البلدان.
وأعلنت الدوحة أول من أمس، أنها سحبت جنودها من قوات حفظ السلام من المنطقة الحدودية بين جيبوتي وإريتريا.
وجاء قرار سحب الجنود في ظل الأزمة بين قطر من جهة، والسعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر من جهة ثانية. وقطعت الدول الأربع علاقاتها مع قطر الأسبوع الماضي واتخذت إجراءات عقابية بحقها على خلفية اتهامها بتمويل تنظيمات إرهابية وإيواء عناصرها على أراضيها، وهو ما تنفيه الدوحة. وتقيم إريتريا وجيبوتي علاقات متميزة مع السعودية والإمارات وانحازتا لموقفهما في هذه الأزمة.
واتهم وزير الخارجية الجيبوتي محمود علي يوسف أسمرة «بنشر قواتها» في منطقة الدميرة المتنازع عليها بين البلدين على البحر الأحمر. وقال الوزير الجيبوتي في مؤتمر صحافي إن «جيبوتي بلد مسالم ونعطي الأولوية للحلول الدبلوماسية». لكنه أضاف: «إذا واصلت إريتريا السعي إلى حلول عسكرية، فإن جيبوتي جاهزة لهذا الاحتمال».
وفي بيان أمس، لم ترد إريتريا في شكل مباشر على هذه الاتهامات، موضحة أنها لا ترد على «معلومات تستند إلى تكهنات انتشرت في الأيام الأخيرة». وقالت وزارة الإعلام في أسمرة إن «الحكومة الإريترية ستعلن رأيها حين تحصل على معلومات كاملة حول مجمل هذه القضية». وقال الاتحاد الأفريقي أمس إن مفوضيته «وبتشاور وثيق مع السلطات الجيبوتية والإريترية بدأت في نشر بعثة على الحدود الإريترية - الجيبوتية لتقصي الوقائع».
وأضاف أن «رئيس المفوضية يضع نفسه بتصرف جيبوتي وإريتريا لمساعدتهما في تطبيع العلاقات بينهما وتشجيع علاقات حسن الجوار». وتوترت العلاقات بين جيبوتي وإريتريا في القرن الأفريقي بعد توغل في أبريل (نيسان) 2008 للقوات الإريترية إلى رأس الدميرة، الموقع الاستراتيجي الذي يشرف على مدخل البحر الأحمر في شمال عاصمة جيبوتي.
وتواجه البلدان مرتين في 1996 و1999 في إطار الخلاف حول هذه المنطقة.
ووقعت جيبوتي وإريتريا في يونيو (حزيران) 2010 اتفاقاً برعاية قطر لتسوية النزاع على الأراضي عبر التفاوض. وأرسل جنود قطريون إلى المناطق المتنازع عليها بانتظار اتفاق نهائي بين جيبوتي وأسمرة.



فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
TT

فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، مع غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، مستجدات الأوضاع السورية.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية السعودي من المبعوث الأممي إلى سوريا، الأربعاء.

وزير الخارجية السعودي ونظيرته الإسواتينية عقب التوقيع على اتفاقية التعاون في الرياض الأربعاء (واس)

ولاحقاً، وقّع الأمير فيصل بن فرحان وفوليلي شاكانتو وزيرة خارجية إسواتيني على اتفاقية عامة للتعاون بين حكومتي البلدين، عقب مباحثات أجراها الجانبان في العاصمة الرياض، تناولت سبل تنمية التعاون المشترك في مختلف المجالات.

واستقبل الأمير فيصل بن فرحان في وقت لاحق شاكانتو، يرافقها الأمير لينداني ابن ملك إسواتيني عضو البرلمان، في ديوان وزارة الخارجية السعودي، حيث جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين.