واشنطن تدعو إلى اتخاذ إجراء بشأن الانتهاكات في الكونغو

المئات قتلوا ونزوح أكثر من مليون شخص في أقل من عام

نيكي هيلي السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة (أ.ف.ب)
نيكي هيلي السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تدعو إلى اتخاذ إجراء بشأن الانتهاكات في الكونغو

نيكي هيلي السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة (أ.ف.ب)
نيكي هيلي السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة (أ.ف.ب)

حذرت الولايات المتحدة، يوم أمس (الجمعة)، من أنها تلقت تقارير من داخل جمهورية الكونغو الديمقراطية تتهم جنود البلاد بارتكاب حملة قتل واغتصاب لنساء وأطفال في منطقة كاساي الوسطى.
ودعت نيكي هيلي، السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، إلى اتخاذ إجراء.
وقالت هيلي، في بيان: «التقارير عن حملة قتل واغتصاب نساء وأطفال تقوم بها حكومة الكونغو يجب أن تدفعنا لاتخاذ إجراء. لا بد من التحقيق في هذه المزاعم، وتحمل المسؤولين عنها المسؤولية».
ولم يتسنَ الاتصال ببعثة جمهورية الكونغو الديمقراطية لدى الأمم المتحدة لطلب التعقيب.
وفي الأسبوع الماضي، دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إلى تحقيق دولي في مذابح وجرائم أخرى ارتكبت في منطقة كاساي، حيث تم العثور على 42 مقبرة جماعية على الأقل.
وقالت هيلي: «آن الأوان لكي يتخذ مجلس حقوق الإنسان إجراء حاسماً، ويبدأ تحقيقاً مستقلاً في انتهاكات حقوق الإنسان في جمهورية الكونغو الديمقراطية؛ وهذه هي المهمة الأساسية للمجلس».
وقالت الأمم المتحدة إن مئات الأشخاص قتلوا، ونزح أكثر من مليون من ديارهم في وسط الكونغو، منذ اندلع القتال في أغسطس (آب) الماضي بين ميليشيا محلية وقوات الحكومة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.