قطر تتآمر مع إرهابيين لإحداث الفوضى بالبحرين

تلفزيون البحرين كشف عدة مكالمات سرية بين حمد العطية وحسن سلطان

قطر تتآمر مع إرهابيين لإحداث الفوضى بالبحرين
TT

قطر تتآمر مع إرهابيين لإحداث الفوضى بالبحرين

قطر تتآمر مع إرهابيين لإحداث الفوضى بالبحرين

كشفت عدة مكالمات بثها تلفزيون البحرين بين مستشار أمير قطر حمد العطية والإرهابي حسن سلطان تآمرا فيها على إثارة الفوضى في البحرين وبثها في قناة الجزيرة القطرية.
وقال الإعلامي والمحلل السياسي عبدالله الجنيد في برنامج ما وراء الحدث على تلفزيون البحرين إن تجسس قطر على البحرين أمر لا يمكن تصوره وقبوله، مشيرا إلى أن الدوحة أحد القنوات التي توفر الدعم لاستمرار الأزمة في المنامة. وأكد الجنيد أن الشعب القطري أكثر المتضررين من جراء الأزمة في الخليج.
وأفاد عضو مجلس النواب البحريني خالد الشاعر أن القيادة في بلاده انتهجت الوسطية والاعتدال في التعامل مع دول الخليج، مبينا أن التدخلات القطرية عملت على هدم الاستقرار ومحاولة تفكيك النسيج الاجتماعي، مضيفا "على البحرين إعداد إحصائية الخسائر التي تكبدتها نتيجة تدخل إيران وقطر".
ونوه رئيس مجموعة حقوقيون مستقلون سلمان ناصر إلى أن قطر دعمت كيانات استغلت العمل الحقوقي في العديد من الدول، حيث تم شراء بعض الحقوقيين بأموال قطرية لأجل الإضرار بالبحرين، لافتا إلى أن قناة الجزيرة القطرية أخذت على عاتقها إعادة تدوير تقارير مغلوطة ضد البحرين.
وأكد الخبير الاقتصادي الدكتور أكبر جعفري أن التدخلات القطرية سببت ارباكا اقتصاديا للبحرين، وأن الأموال القطرية تصرف في أمور غير تنموية وإنما لاستهداف البحرين.

https://youtu.be/kVi6HizHy9M



اجتماع خليجي يبلور رؤية لدعم استقرار سوريا

نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
TT

اجتماع خليجي يبلور رؤية لدعم استقرار سوريا

نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)

بحث اجتماع خليجي افتراضي، الخميس، بلورة رؤية استراتيجية وخطوات عملية لتفعيل دور مجلس التعاون في دعم أمن واستقرار سوريا، وشهد توافقاً بشأن خريطة الطريق للمرحلة المقبلة.

وقال السفير نجيب البدر، مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون مجلس التعاون، عقب ترؤسه اجتماع كبار المسؤولين بوزارات خارجية دول الخليج، إنه يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، والتعامل مع التطورات الراهنة في سوريا بما يخدم المصالح المشتركة لدول المنطقة، وجاء تنفيذاً لمُخرجات اللقاء الوزاري الاستثنائي بتاريخ 26 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ويؤكد التزام دول المجلس بالمتابعة الدقيقة للأوضاع هناك.

نجيب البدر ترأس اجتماعاً افتراضياً لكبار المسؤولين في وزارات خارجية دول الخليج الخميس (كونا)

وأكد البدر أن الاجتماع يهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية وخطوات عملية يمكن البناء عليها خلال المرحلة المقبلة؛ لضمان تفعيل دور المجلس في دعم أمن واستقرار سوريا، بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، مُعلناً التوصل لإجراءات وخطوات تعزز جهوده، وتضع أسساً واضحة لدوره في المسار السوري، بما يشمل دعم الحلول السياسية، وتحقيق الاستقرار، وتحسين الأوضاع الإنسانية.

وأفاد، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا»، بأن الاجتماع شهد توافقاً خليجياً بشأن المبادئ والثوابت الأساسية التي تمثل خريطة طريق للدور الخليجي في هذا الملف، مضيفاً أنه جرى تأكيد أن أمن واستقرار سوريا «يُعدّ جزءاً لا يتجزأ من أمن المنطقة»، ودعم شعبها في تحقيق تطلعاته نحو الاستقرار والتنمية «يُمثل أولوية» لدول المجلس.

ونوّه مساعد الوزير بالجهود التي تبذلها الكويت، خلال رئاستها الحالية لمجلس التعاون، مشيراً إلى زيارة وزير خارجيتها عبد الله اليحيى لدمشق، ولقائه القائد العام للإدارة السورية الجديدة، حيث بحث آفاق المرحلة المقبلة، والمسؤوليات المترتبة على مختلف الأطراف لضمان وحدة سوريا واستقرارها، وأهمية تعزيز التعاون المشترك لمعالجة التحديات القائمة.

وبيّن أن تلك الزيارة شكّلت خطوة متقدمة لدول الخليج في التفاعل الإيجابي مع التطورات في سوريا، وحملت رسالة تضامن للقيادة الجديدة مفادها «أن دول المجلس تقف إلى جانب سوريا في هذه المرحلة، ومستعدة لتوفير الدعم في مختلف المجالات ذات الأولوية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار».

وزير خارجية الكويت وأمين مجلس التعاون خلال لقائهما في دمشق قائد الإدارة السورية الجديدة ديسمبر الماضي (إ.ب.أ)

وجدّد البدر تأكيد أن دول الخليج ستواصل جهودها التنسيقية لدعم المسار السوري، استناداً إلى نهج قائم على الحوار والعمل المشترك مع المجتمع الدولي؛ لضمان تحقيق أمن واستقرار سوريا والمنطقة كلها.