المياه الألمانية في وضع سيئ بيئياً

أقل من 10 % منها تحمل درجة {مقبول}

ظهر من الفحص أن المياه أصبحت أكثر حرارة وهذا يعني أن نسبة الأكسجين فيها أقل
ظهر من الفحص أن المياه أصبحت أكثر حرارة وهذا يعني أن نسبة الأكسجين فيها أقل
TT

المياه الألمانية في وضع سيئ بيئياً

ظهر من الفحص أن المياه أصبحت أكثر حرارة وهذا يعني أن نسبة الأكسجين فيها أقل
ظهر من الفحص أن المياه أصبحت أكثر حرارة وهذا يعني أن نسبة الأكسجين فيها أقل

رغم الرعاية البيئية الجيدة للمياه في ألمانيا، ورغم نوعية مياه الإسالة العالية، فإن المياه الألمانية عموماً ليست في حالة بيئية جيدة.
جاء ذلك في رد للحكومة الألمانية على استفسارات حول وضع المياه الألمانية وجهتها الكتلة البرلمانية لحزب الخضر. وأقرت الحكومة في الرد أن واحداً من 13 نهراً وبحيرة وساحلاً في ألمانيا كان في حالة «مقبولة» بيئياً.
وبنت الحكومة الألمانية معلوماتها على أساس فحص مياه 9804 أنهار وبحيرات وشواطئ تنتشر في البلد. ونال منها 26 «مستودعاً» للمياه درجة جيد جداً و739 منها درجة جيد. وهذا يقل عن 10 في المائة من المياه، وخصوصاً العذبة منها.
ونال أيضاً 3528 نهراً وبحيرة وشاطئاً درجة مقبول، ولكن 3309 منها نال درجة ناقص و1886 درجة سيئ، كما لم يشمل التقييم 314 مستودعاً مائياً.
وجاء في الرد الحكومي أن الحكومة الألمانية أبلغت المفوضية الأوروبية بنتائج الدراسة التي أجريت في سنة 2015. واستخدم خبراء دائرة البيئة الاتحادية، الذين أجروا الفحص، معايير علمية خاصة تأخذ بنظر الاعتبار مكونات المياه والحياة البيئية فيها ونسب المواد الضارة والسموم.
ورفضت الحكومة في الرد توجيه إصبع الاتهام إلى التغيرات البيئية الحالية في العالم في تردي الوضع البيئي للمياه. وذكرت أن درجة حرارة المياه في ألمانيا ارتفعت قليلاً، لكن من الصعب ربطها بظاهرة التسخين على المستوى العالمي. وهناك ارتفاع ظاهر في درجة حرارة مياه الأنهر والبحيرات بالعلاقة مع محطات الطاقة في ألمانيا، إلا أن ذلك يبقى محدوداً محلياً. وظهر من الفحص أن المياه أصبحت أكثر حرارة، وهذا يعني أن نسبة الأكسجين فيها أقل، وهذا يؤدي في النتيجة إلى بيئة نهرية فقيرة وإلى زيادة تركيز المواد الضارة فيها. وتوقع الرد زيادة أسعار المياه مستقبلاً بالعلاقة مع زيادة تكاليف تعقيم وتنقية وترشيح المياه. وتعليقاً على الرد، قالت انالينا بيربوك خبيرة حزب الخضر في قضايا المناخ، إن أكثر من نصف المياه في ألمانيا في حالة إيكولوجية مزرية. وأضافت أن الحكومة لا تفعل ما يكفي لحماية المياه الوطنية من التأثيرات المناخية العالمية.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.