كوريا الجنوبية توقف أقدم مفاعلاتها النووية عن العمل

فوهة إحدى محطات كوريا الجنوبية النووية (رويترز)
فوهة إحدى محطات كوريا الجنوبية النووية (رويترز)
TT

كوريا الجنوبية توقف أقدم مفاعلاتها النووية عن العمل

فوهة إحدى محطات كوريا الجنوبية النووية (رويترز)
فوهة إحدى محطات كوريا الجنوبية النووية (رويترز)

يتوقف العمل في أقدم مفاعل نووي في كوريا الجنوبية عند منتصف ليل يوم الأحد المقبل، ليصبح بذلك أول مفاعل نووي في البلاد يتوقف عن العمل إلى الأبد، في ضوء خطط للتحول إلى الغاز الطبيعي ومصادر الطاقة المتجددة.
وكوريا الجنوبية هي خامس أكبر مستهلك للطاقة النووية في العالم، وإحدى الدول القليلة التي تصدر هذه التكنولوجيا، إذ فازت بعقد لبناء مفاعلات في الإمارات العربية المتحدة. لكن تأييد الطاقة النووية انحسر بعد فضيحة شهادات مزورة للحصول على قطع غيار في عام 2012، وبعد كارثة فوكوشيما في اليابان في عام 2011، فيما تهدف الحكومة الكورية الجنوبية الجديدة التي تميل إلى اليسار لتسريع خطط الاستغناء عن الفحم والطاقة النووية.
ومن المقرر إغلاق 11 مفاعلا من بين 25 مفاعلا بكوريا الجنوبية بحلول 2030، مع وصولها إلى نهاية عمرها التشغيلي، لكن بعض المفاعلات قد تسعى لتجديد رخص تشغيلها.
وأشارت حسابات أجرتها وكالة «رويترز» وبيانات من مفوضية السلامة والأمان النووي، إلى أن المفاعل «كوري 1»، أقدم مفاعلات كوريا الجنوبية، بدأ العمل في 19 يونيو (حزيران) من عام 1977 بطاقة 587 ميغاواط، وأنه ولّد كهرباء تكفي لتلبية احتياجات البلاد الحالية كافة، لنحو مائة يوم.
وقدر مسؤول بوزارة الطاقة أن تفكيك المفاعل بالكامل سيستغرق 15 عاما على الأقل، بتكلفة نحو 644 مليار وون، أي ما يعادل 571 مليون دولار.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».