الحكام سيكونون أكثر صرامة مع المعترضين وإهدار الوقت

تشيرتشيسوف يأمل في إحداث انتفاضة بمنتخب روسيا (إ.ب.أ)
تشيرتشيسوف يأمل في إحداث انتفاضة بمنتخب روسيا (إ.ب.أ)
TT

الحكام سيكونون أكثر صرامة مع المعترضين وإهدار الوقت

تشيرتشيسوف يأمل في إحداث انتفاضة بمنتخب روسيا (إ.ب.أ)
تشيرتشيسوف يأمل في إحداث انتفاضة بمنتخب روسيا (إ.ب.أ)

أعلن الهولندي ماركو فان باستن، مدير التطوير في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أن مباريات بطولة كأس القارات التي تنطلق غدا ستكون أطول من المعتاد.
وقال نجم هولندا السابق في مؤتمر صحافي بمدينة سان بطرسبرغ الروسية أمس: «تم التنبيه على الحكام لكي يكونوا أكثر صرامة فيما يتعلق بحساب الوقت بدل الضائع الذي يتعين عليهم إضافته للوقت الأصلي».
وأضاف: «من المحتمل أن نضيف وقتا أطول، نرغب في الحفاظ على الوقت الحقيقي للعب وأن نقلل من الوقت الضائع بسبب الإصابات والتبديلات والأحداث الأخرى، لقد حث الفيفا الحكام على أن يكونوا أكثر صرامة في حساب الوقت الإضافي خلال البطولة». وأوضح الهولندي، الذي لم يكشف عن مقدار الوقت الإضافي الذي قد يتم احتسابه، أن الفيفا يسعى لتقليل الأحداث المعطلة لسير المباريات، وأن يكون اللعب أكثر انسيابية.
وأضاف فان باستن قائلا: «نرغب في أن نمنح الناس كرة قدم، وألا يكون هناك كثير من التوقفات. نتطلع إلى لعب أكثر».
وفي إطار استراتيجية «اللعب السريع» التي يتبناها الفيفا، سيكون الحكام أكثر صرامة مع الاحتفالات بتسجيل الأهداف، ومع احتساب قاعدة الثواني الست الخاصة بحراس المرمى، وهي القاعدة التي لا تطبق تقريبا على أرض الواقع.
وأشار فان باستن أيضا إلى أن الحكام سيكونون أكثر حزما مع احتجاجات اللاعبين الجماعية وإيماءتهم، وقال: «إنه شيء يرغب الفيفا في إزالته من اللعبة».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.