«بورشه» الألمانية توفر مأوى 5.‏1 مليون نحلة

«بورشه» الألمانية توفر مأوى 5.‏1 مليون نحلة
TT

«بورشه» الألمانية توفر مأوى 5.‏1 مليون نحلة

«بورشه» الألمانية توفر مأوى 5.‏1 مليون نحلة

ضمن مساهمتها في الحفاظ على البيئة، تعتزم شركة صناعة السيارات الرياضية الفارهة الألمانية «بورشه» توفير مأوى لـ25 خلية نحل في مرعى أخضر في مصنعها بمدينة لايبزج الألمانية.
وهذه الخطوة غير معتادة بالنسبة لشركة «بورشه» التي لا تشتهر سياراتها الرياضية الفارهة أو متعددة الأغراض ذات التجهيز الرياضي (إس يو في) بمراعاة قواعد الحفاظ على البيئة، أو قلة استهلاك الوقود.
وقال سايجفريد بويلوف، رئيس مجلس «بورشه» في لايبزج: إن «إقامة مناحل هي طريقتنا للمساهمة في حماية الحيوانات الأليفة والنباتات».
وذكرت «بورشه» أنها تشجعت على هذا التحرك بعد أن علمت من اتحاد مربيي النحل أن عدد خلايا النحل في المدينة تراجع من 5.‏2 مليون خلية عام 1952 إلى أقل من مليون خلية اليوم. ويقال إن نصف سلالات النحل الموجودة في ألمانيا، وعددها 560 سلالة، تواجه خطر الانقراض. ويعتقد الخبراء أن النحل أحد أهم مجالات الإنتاج الحيواني في ألمانيا بعد الأبقار والخنازير. ومن خلال نقل حبوب اللقاح من زهرة إلى أخرى، يساهم النحل في تلقيح المحاصيل الزراعية.
ومن المنتظر أن التوسع في المناحل التي قررت «بورشه» إقامتها على 40 هكتارا من أراضي الرعي الطبيعية لتضم نحو 5.‏1 مليون نحلة عسل. ويقدر إنتاج هذه الخلايا بنحو 55 كيلوغراما من العسل سنويا، وسيتم استخدامها في مطعم العاملين في المصنع الذي يعمل منذ عام 2000، كما تعتزم الشركة طرح العسل للبيع في مركز خدمة عملاء «بورشه» في مدينة لايبزج أواخر2017.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.