مقتل 7 وإصابة 59 بانفجار في دار للحضانة بالصين

عناصر من الشرطة الصينية
عناصر من الشرطة الصينية
TT

مقتل 7 وإصابة 59 بانفجار في دار للحضانة بالصين

عناصر من الشرطة الصينية
عناصر من الشرطة الصينية

قالت وسائل الإعلام الصينية الرسمية، اليوم (الخميس)، إن انفجارا في دار حضانة شرق البلاد، أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة حوالى 60 آخرين.
ولم تفصح التقارير الإعلامية عما إذا كان هناك أطفال بين القتلى.
وغالبا ما تقع الحوادث والانفجارات في الصين بسبب الإهمال في تطبيق إجراءات الأمان على الرغم من تعهد الحكومة بتحسين جولات التفتيش سعيا لتقليص عدد الحوادث المماثلة.
وكان الكثير من الآباء يصطحبون أبناءهم من دار الحضانة أثناء وقوع الانفجار حوالى الساعة الخامسة من بعد الظهر على مقربة من مدخلها في بلدة شوتشو في مقاطعة جيانغو الساحلية وفق ما ذكرت وكالة الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية. وأضافت أن شخصين قتلا على الفور ثم لاقى خمسة حتفهم متأثرين بجروحهم في حين أصيب 59 آخرون بينهم تسعة يتلقون العلاج من جروح بالغة.
وأظهرت الصور التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حوالى 12 امرأة وطفلا ممددين على الأرض فيما بدا أنه مسرح الانفجار بعد وقوعه مباشرة.
ولم يتضح سبب الانفجار على الفور.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.