الرئيس الفنزويلي يهدد زعماء المعارضة بالسجن

متظاهرون معارضون يحاولون الهرب من الشرطة الفنزويلية (رويترز)
متظاهرون معارضون يحاولون الهرب من الشرطة الفنزويلية (رويترز)
TT

الرئيس الفنزويلي يهدد زعماء المعارضة بالسجن

متظاهرون معارضون يحاولون الهرب من الشرطة الفنزويلية (رويترز)
متظاهرون معارضون يحاولون الهرب من الشرطة الفنزويلية (رويترز)

هدد الرئيس الفنزويلي نيكولا مادورو زعماء المعارضة بالسجن، وذلك بعدما أسفرت احتجاجات شهدتها البلاد إلى إصابة 28 آخرين.
واتهم الزعيم الاشتراكي أمس الأربعاء (بالتوقيت المحلي) خصومه بتشجيع الشباب على مواجهة الشرطة مقابل إمدادهم بالمواد المخدرة.
وأضاف: «إنهم مسؤولون عما يفعلونه بالشباب، وسيدفعون ثمن هذا بإرسالهم للسجن».
كما حمل المعارضة، ومن بينهم هنريك كابريليس حاكم ولاية ميراندا، مسؤولية الـ68 قتيلا الذين سقطوا جراء اندلاع الاحتجاجات في أبريل (نيسان) الماضي.
وكان كابريليس خسر الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2013 بفارق ضئيل لصالح مادورو. وتم مؤخرا إصدار قرار يحظر ترشحه مرة أخرى لمدة 15 عاما.
تشهد فنزويلا منذ عدة أشهر موجة احتجاجات عنيفة كانت نتيجة محاولة فاشلة قامت بها المحكمة العليا، الموالية لمادورو، لتجريد الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة من سلطاتها.
وتواجه البلاد، التي تمتلك أكبر احتياطيات نفطية في العالم، أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخها، وتعاني نقصا حادا في الأغذية والأدوية. ويتوقع صندوق النقد الدولي أن تتجاوز معدلات التضخم الـ1600 في المائة هذا العام.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.