التحكم في الأحلام أصبح ممكنا

تيار كهربائي للدماغ يحفز «الحلم الواعي»

التحكم في الأحلام أصبح ممكنا
TT

التحكم في الأحلام أصبح ممكنا

التحكم في الأحلام أصبح ممكنا

بفضل اكتشاف جديد، أصبح بمقدور من يبحث عن نوم هادئ أن يطمئن وينسى الأحلام المزعجة التي يرى نفسه يواجه شخصا مضطربا عقليا يحمل فأسا أو يتعرض لمحن أخرى.
وذكرت دراسة نشرت بموقع دورية «نيتشر نيوروساينس»، على الإنترنت، قادتها الطبيبة النفسية أورسولا فوس من جامعة «جيه.دبليو جوته في فرانكفورت» بألمانيا، أن توصيل تيار كهربائي إلى الدماغ يحفز «الحلم الواعي»، الذي يدرك خلاله الشخص أنه يحلم، ويستطيع التحكم في سير الأحداث خلال حلمه، حسب «رويترز».
وهذه النتائج هي الأولى التي تظهر أن إطلاق موجات تحفيزية للدماغ، وفق تردد محدد يجعل الإنسان قادرا على إدراك أنه يحلم.
وقامت هذه الدراسة على دراسات معملية، استمتع خلالها متطوعون بأحلام واعية، وهو ما قالوه بعد الاستيقاظ من النوم، وأظهر التخطيط الكهربي للدماغ أن هذه الأحلام كانت مصحوبة بنشاط كهربائي يطلق عليه موجات «غاما».
وهذه الموجات الدماغية تتصل بوظائف تنفيذية مثل مهارات التفكير العليا، وكذلك وعي المرء بحالته الذهنية، لكن لم يكن معلوما وجودها خلال مرحلة الحلم خلال النوم.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».