المسكن الملكي في منتجع {جميرا فيتافيلي} في المالديف يتزين بلوحات فنية للإماراتية مها المزروعي

المسكن الملكي في منتجع {جميرا فيتافيلي} في المالديف يتزين بلوحات فنية للإماراتية مها المزروعي
TT

المسكن الملكي في منتجع {جميرا فيتافيلي} في المالديف يتزين بلوحات فنية للإماراتية مها المزروعي

المسكن الملكي في منتجع {جميرا فيتافيلي} في المالديف يتزين بلوحات فنية للإماراتية مها المزروعي

أوكلت إدارة منتجع جميرا فيتافيلي في جزر المالديف للفنانة الإماراتية الموهوبة مها المزروعي مهمة تصميم أعمال فنية خاصة للاحتفاء بالمسكن الملكي الفخم الذي تم افتتاحه أخيراً والتابع للمنتجع، ويتمتع بعزلة تامة ويضم 5 غرف نوم ونادياً رياضياً وسبا ومسبحين ومطعماً خاصاً.
وقالت مها المزروعي: «يعتريني على الدوام شعور بالسكينة عند زيارة جزر المالديف، فهي تمثل جنة على الأرض. وأشعر بدهشة كبيرة لجمال خلق الله وكل الأشياء التي أشاهدها عند استكشاف هذه الجزيرة. لذلك، رغبت بتصميم تشكيلة فنية حصرية لمنتجع جميرا فيتافيلي تجسد هذه التجربة الفريدة».
وقامت مها المتخصصة بالأنماط التكعيبية والمجردة بإعادة تصوير جزر المالديف باستخدام الرسومات الزيتية بمسحات اللونين الأزرق والأبيض لتتماشى مع التصميم الداخلي الأنيق وأثاث المسكن الملكي. وتبرز الرسومات الثنائية حالياً في مدخل المسكن الملكي، مما يتيح للضيوف التمتع بأجواء الجزيرة الخلابة ذات الخصوصية المميزة. ويزين أحد الرسومات الجريئة والملونة جناح السبا الخاص - العمل المستلهم من الحدائق الغنّاء وارفة الخضرة للجزيرة.
وضمن منطقة المعيشة في المبنى الرئيسي تبرز إحدى رسومات مها التي تحبس الأنفاس، وتعتزم المزروعي التي يزاوج فنها بين الأسلوب العصري والثقافة إقامة معرض فني في جميرا فيتافيلي في وقت متأخر من هذا العام.
ويعتبر المسكن الملكي في جميرا فيتافيلي خياراً مثالياً لاستكشاف واحد من أفضل المقاصد المطلة على البحر.



الخطيب: توقيع اتفاقيات استراتيجية مصرية - سعودية تمتد 5 أعوام

وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري أثناء مشاركته في المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري أثناء مشاركته في المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

الخطيب: توقيع اتفاقيات استراتيجية مصرية - سعودية تمتد 5 أعوام

وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري أثناء مشاركته في المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري أثناء مشاركته في المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار بالرياض (الشرق الأوسط)

أفصح وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري المهندس حسن الخطيب عن توقيع اتفاقيات استراتيجية بين القاهرة والرياض في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي تستمر 5 سنوات، وذلك في سياق حل المشكلات الاقتصادية التي استمرت 4 عقود.

وأكد أن الاتفاقيات المتعددة الأطراف تمثل جزءاً أساسياً من استراتيجية بلاده لتطوير الاقتصاد الوطني، وجذب الاستثمارات، وأن القاهرة توفر للمستثمرين فرصة الوصول إلى 70 في المائة من السوق المحلية، مشيراً إلى أن البلاد تهدف إلى تحسين البيئة الاستثمارية، وتعزيز التعاون مع شركاء مصر الدوليين، خصوصاً مع المملكة العربية السعودية.

وأضاف الخطيب في جلسة حوارية بعنوان: «تحدي الجاذبية: الدور المتغير للاقتصادات الناشئة في الاقتصاد العالمي والبيئة الاستثمارية» ضمن المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار، في الرياض، أن الاستقرار في السياسات الاقتصادية المصرية يعد أحد العوامل الأساسية لجذب الاستثمارات، مع التركيز على القطاعات الصحيحة مثل التحول الأخضر والتكنولوجيا.

وأكد أن القطاع الخاص سيكون له دور محوري في دعم الناتج المحلي بنسبة تتراوح بين 6 إلى 7 في المائة خلال الأعوام المقبلة.

وأشار الوزير إلى أن مصر قد استثمرت أكثر من 550 مليار دولار في إطار أوسع للتعاون مع الشركاء الدوليين.

وعن مستقبل مصر في مجالات السياحة والطاقة، أضاف الخطيب أن هناك خططاً طموحة لزيادة قدرة البلاد على توليد الطاقة البديلة بمقدار 50 غيغاواط في الفترة من 2030 إلى 2040، مشيراً إلى أهمية تعزيز قطاع السياحة من خلال مضاعفة عدد الغرف الفندقية وعدد الأسرة في المستشفيات حتى عام 2030.

وأردف الخطيب: «نحن نبني أطر التعاون التاريخية، ونعمل على تحقيق أهداف طويلة المدى تضمن استدامة النمو الاقتصادي في مصر، وتعزيز مكانتها وجهة استثمارية رئيسية في المنطقة».