طبيب نفسي: بيستوريوس يعاني من حالة اضطراب

مع استمرار محاكمة العداء الجنوب أفريقي المتهم بقتل صديقته

العداء بيستوريوس داخل المحكمة (رويترز)
العداء بيستوريوس داخل المحكمة (رويترز)
TT

طبيب نفسي: بيستوريوس يعاني من حالة اضطراب

العداء بيستوريوس داخل المحكمة (رويترز)
العداء بيستوريوس داخل المحكمة (رويترز)

قال الطبيب النفسي ميريل فورستر، للمحكمة التي تنظر في قضية القتل المتهم فيها العداء الجنوب أفريقي مبتور الساقين أوسكار بيستوريوس، إن العداء يعاني من قلق نفسي منذ الطفولة بعد تعرضه «لصدمة» بتر ساقيه وهو رضيع. وكان بيستوريوس ولد بساقين تفتقران إلى الشظية، وهي عظمة رفيعة تربط مفصل الركبة بالكاحل فوق السطح الخارجي للساق، حسب «رويترز».
وقال فورستر أثناء إدلائه بشهادته في القضية أمس الاثنين إن بيستوريوس خضع للجراحة في سن صغيرة للغاية حالت دون تفسير ما يحدث له، مما جعل الآثار النفسية أعمق بكثير. وتابع «كان صغيرا للغاية ليعي ما يحدث.. لم تتمكن والدته من تهدئته لصغر سنه. كانت صدمة». ويحاكم بيستوريوس بتهمة قتل صديقته ريفا ستينكامب بالرصاص في عيد الحب العام الماضي. ويقول بيستوريوس إنه قتل صديقته بطريق الخطأ عندما أطلق الرصاص على باب دورة المياه المغلق في منزله الفخم في بريتوريا معتقدا أن متسللا يختبئ بالداخل. وإذا أدين فقد تصل عقوبته إلى السجن مدى الحياة.
وقال فورستر إن طلاق والدي بيستوريوس وهو طفل ربما زاد من شعوره بالقلق وعدم الأمان. وبعد الطلاق نشأ بيستوريوس مع والدته التي توفيت وهو في الخامسة عشرة من عمره، وهو كثيرا ما تحدث عن حبه لها والألم الذي شعر به بعد وفاتها.
ومن المتوقع أن ينتهي استجواب الشهود الأسبوع الحالي، وتعقب ذلك مرافعات ختامية من جانب الادعاء والدفاع. وفي حال أدين بيستوريوس بالقتل العمد فيمكن أن يواجه السجن مدى الحياة، مما يعني أنه سوف يقضي 25 عاما على الأقل في السجن.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.