موافقة نهائية للبرلمان المصري على اتفاقية الحدود البحرية مع السعودية

موافقة نهائية للبرلمان المصري على اتفاقية الحدود البحرية مع السعودية
TT

موافقة نهائية للبرلمان المصري على اتفاقية الحدود البحرية مع السعودية

موافقة نهائية للبرلمان المصري على اتفاقية الحدود البحرية مع السعودية

وافق مجلس النواب المصري (البرلمان) أمس بشكل نهائي وبأغلبية أعضائه على اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية، وهي الاتفاقية التي كانت وقعت منتصف العام الماضي، ويتم بموجبها نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر إلى السعودية.
وجاءت موافقة مجلس النواب على الاتفاقية خلال جلسة عامة، ترأسها علي عبد العال رئيس المجلس، عقب مناقشة التقرير الذي أعدته بشأنها اللجنة المشتركة من لجنة الدفاع والأمن القومي ومكتب لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية.
وكان المجلس قد قرر أول من أمس إحالة الاتفاقية إلى اللجنة المشتركة لمناقشتها وإعداد تقرير بشأنها، وذلك عقب إحالتها للجلسة العامة من جانب لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية.
وقال عبد العال عقب أخذ تصويت النواب: «أعلن موافقة المجلس نهائيا على اتفاقية تعيين الحدود البحرية مع المملكة العربية السعودية، والموقعة في 8 أبريل (نيسان) 2016». وأشاد عبد العال بالعرض الذي قدمه العميد أشرف العسال من شعبة المساحة البحرية في القوات البحرية المصرية حول عمل اللجنة القومية لترسيم الحدود. وقال: «أصررت على هذا العرض في المجلس، وهو عرض رائع من مدرسة الوطنية المصرية... هذه الكفاءات التي تستطيع التصدي لأي مشكلة»، مضيفاً: «العميد العسال جاب البحر ليس على سطحه فقط، ولكن في أعماقه أيضاً».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.