ارتفاع حصيلة قتلى الانهيارات الأرضية في بنغلاديش إلى 137 شخصاً

الانهيارات الأرضية في بنغلاديش تسبب فيضانات (رويترز)
الانهيارات الأرضية في بنغلاديش تسبب فيضانات (رويترز)
TT

ارتفاع حصيلة قتلى الانهيارات الأرضية في بنغلاديش إلى 137 شخصاً

الانهيارات الأرضية في بنغلاديش تسبب فيضانات (رويترز)
الانهيارات الأرضية في بنغلاديش تسبب فيضانات (رويترز)

ذكر مسؤولون أن السلطات في بنغلاديش بدأت عمليات إغاثة اليوم (الأربعاء)، بعد أن أسفرت الانهيارات الأرضية، الناجمة عن الأمطار عن مقتل 137 شخصاً على الأقل في جنوب شرقي البلاد.
وتعهدت الحكومة بتقديم دعم أساسي لمساعدة الضحايا في التغلب على الكارثة، طبقاً لما قاله كبير الوزراء عبد القادر أمام اجتماع في منطقة رانجاماتي الجبلية بعد توزيع أموال نقدية ودعم غذائي لأسر القتلى بسبب الانهيارات الأرضية.
وأمر عبد القادر، وهو الثاني في القيادة بحزب «رابطة عوامي» أيضاً بتقييم الأضرار التي لحقت بالمنازل والمحاصيل، طبقا لما قاله المسؤول الإداري لمكافحة الكوارث، هارون الراشد.
انتشل عمال الإغاثة مائة جثة على الأقل من تحت كتل من الطمي التي طمرت منازل، مبنية على جانبي التلال في أجزاء مختلفة من منطقة رانجاماتي، طبقاً لما قاله الراشد.
وأضاف أنه قد ترتفع حصيلة القتلى مع بدء فرق الإغاثة من الكوارث يوما ثانيا من عمليات الإغاثة في المناطق النائية.
يذكر أن 31 شخصا قتلوا في منطقة «شيتاجونج» المجاورة وستة آخرين في منطقة «بانداربان» في أعقاب 48 ساعة من هطول الأمطار الموسمية، التي استمرت حتى أمس (الثلاثاء)، طبقا لما قالته غرفة المراقبة لإدارة الكوارث في دكا.
وكان مسؤولون محليون قد ذكروا في وقت سابق أن حصيلة القتلى في منطقة «بانداران» وصلت إلى سبعة أشخاص.



فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
TT

فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)

أعلن مايك والتز، المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأميركي، في مقابلة تلفزيونية، الأحد، أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب يريد العمل منذ الآن مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، للتوصل إلى «ترتيب» بين أوكرانيا وروسيا، مبدياً قلقه بشأن «التصعيد» الراهن.

ومنذ فوز الملياردير الجمهوري في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، يخشى الأوروبيون أن تقلّص الولايات المتّحدة دعمها لأوكرانيا في هذا النزاع، أو حتى أن تضغط عليها لتقبل باتفاق مع روسيا يكون على حسابها.

واختار الرئيس المنتخب الذي سيتولّى مهامه في 20 يناير (كانون الثاني)، كل أعضاء حكومته المقبلة الذين لا يزال يتعيّن عليهم الحصول على موافقة مجلس الشيوخ.

وفي مقابلة أجرتها معه، الأحد، شبكة «فوكس نيوز»، قال والتز إنّ «الرئيس ترمب كان واضحاً جداً بشأن ضرورة إنهاء هذا النزاع. ما نحتاج إلى مناقشته هو مَن سيجلس إلى الطاولة، وما إذا كان ما سيتمّ التوصل إليه هو اتفاق أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، وما الذي سيكون عليه الإطار للتوصل إلى ترتيب».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ «هذا ما سنعمل عليه مع هذه الإدارة حتى يناير، وما سنواصل العمل عليه بعد ذلك».

وأوضح والتز أنّه «بالنسبة إلى خصومنا الذين يعتقدون أنّ هذه فرصة لتأليب إدارة ضد أخرى، فهم مخطئون»، مؤكّداً في الوقت نفسه أن فريق الإدارة المقبلة «قلق» بشأن «التصعيد» الراهن للنزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وفي الأيام الأخيرة، صدر عن مقرّبين من الرئيس المنتخب تنديد شديد بقرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع.

وخلال حملته الانتخابية، طرح ترمب أسئلة كثيرة حول جدوى المبالغ الهائلة التي أنفقتها إدارة بايدن على دعم أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي لهذا البلد في 2022.

ووعد الملياردير الجمهوري مراراً بإنهاء هذه الحرب بسرعة، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.

وبشأن ما يتعلق بالشرق الأوسط، دعا المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي للتوصّل أيضاً إلى «ترتيب يجلب الاستقرار».

وسيشكّل والتز مع ماركو روبيو، الذي عيّنه ترمب وزيراً للخارجية، ثنائياً من الصقور في الإدارة المقبلة، بحسب ما يقول مراقبون.

وكان ترمب وصف والتز، النائب عن ولاية فلوريدا والعسكري السابق في قوات النخبة، بأنه «خبير في التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي».