متظاهرون يحرقون مبنى تابعاً للمحكمة العليا في فنزويلا

متظاهرون يهاجمون مبنى المديرية التنفيذية للسلطة القضائية في حي تشاكاو بكراكاس (أ.ف.ب)
متظاهرون يهاجمون مبنى المديرية التنفيذية للسلطة القضائية في حي تشاكاو بكراكاس (أ.ف.ب)
TT

متظاهرون يحرقون مبنى تابعاً للمحكمة العليا في فنزويلا

متظاهرون يهاجمون مبنى المديرية التنفيذية للسلطة القضائية في حي تشاكاو بكراكاس (أ.ف.ب)
متظاهرون يهاجمون مبنى المديرية التنفيذية للسلطة القضائية في حي تشاكاو بكراكاس (أ.ف.ب)

أحرق متظاهرون الاثنين مبنى تابعاً للمحكمة العليا في يوم جديد من المظاهرات ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وهاجم متظاهرون مبنى المديرية التنفيذية للسلطة القضائية في حي تشاكاو في كراكاس، وقاموا برشقه بالحجارة وقنابل المولوتوف وأحرقوا واجهته، مما تسبب في تصاعد دخان كثيف، بحسب ما شاهد مراسلو الصحافة الفرنسية.
يضم المبنى المؤلف من 4 طبقات فرعاً مصرفياً قام متظاهرون باقتحامه ونهب محتوياته. كما أحرقوا أجهزة كومبيوتر وتجهيزات إلكترونية في الشارع.
وأطلق عسكريون ورجال أمن الرصاص وقنابل مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين في حين عمل رجال الإطفاء على السيطرة على الحريق.
والمبنى الذي يشكل مقراً لعدد من الإدارات التابعة للمحكمة العليا غالباً ما كان هدفاً للتظاهرات التي تنظم بشكل شبه يومي منذ الأول من أبريل (نيسان) ضد الرئيس مادورو، والتي سقط خلالها حتى الآن 66 قتيلاً وأكثر من ألف جريح.
وتتهم المعارضة، التي تحظى بغالبية في البرلمان والتي تطالب برحيل مادورو وبانتخابات مبكرة، المحكمة العليا بالانحياز لمصلحة الرئيس الفنزويلي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.