الكلاب تحتاج إلى روتين في عطلات التخييم

نصائح لقضاء وقت بصحبة الحيوانات الأليفة

الكلاب تحتاج إلى روتين في عطلات التخييم
TT

الكلاب تحتاج إلى روتين في عطلات التخييم

الكلاب تحتاج إلى روتين في عطلات التخييم

يتعين على محبي الحيوانات الأليفة تذكر بعض النصائح الأساسية لضمان أن عطلتهم التي يقضونها مع كلابهم في البيوت السابقة التجهيز (الكارفانات) خلال التخييم، لا يفسدها كلبهم حال إصابته بحالة من الهياج والعصبية الشديدة، وذلك وفقا لنصيحة الخبيرة في رعاية الحيوانات ماريون دودلا من جمعية رعاية الحيوان الألمانية.
والخطوة الأولى الأكثر أهمية هي التأكد من تقبل وجود الكلاب في مواقع التخييم التي تعتزم زيارتها، ومعرفة ما إذا كان يجب أن تبقى مربوطة أم لا. كما يجب أن يكون مكان قضاء العطلة الذي ستختاره يوفر فرصا كافية لك لترويض الكلب الخاص بك، على سبيل المثال، سهولة الوصول إلى الشواطئ أو مساحات خضراء واسعة مفتوحة.
كما أن الكلاب تكون أقل عرضة للمعاناة من التوتر في محيط غير مألوف إذا كان حولها أشياء مألوفة للكلاب، مثل سلال النوم وصحون التغذية.
ويجب على أصحاب الكلاب أيضا شراء الأطعمة المعتادة لها لتجنب حدوث مشاكل في المعدة.
وتتميز الأطعمة الجافة بأنها عملية أكثر نظرا لأنها لا تفسد سريعا.
وعادة ما تكون الكارفانات والخيام ضيقة المساحة بالنسبة للكلب لكي يستمتع ببعض الهدوء ومن ثم يشعر بالاسترخاء.
يحب الكلاب الاستلقاء في الأماكن الظليلة، حيث يكون الجو هادئا وخاليا من التيارات الهوائية.
وفي البلدان الحارة، يجب ترك وعاء فيه ماء دائما في الخارج من أجل الكلاب.
ولا يجب ترك أي كلب بمفرده في السيارة، حتى أثناء إعداد المخيم أو الذهاب في جولة استكشافية لفترة قصيرة في المنطقة المحيطة بالمخيم، كما أن خفض نافذة السيارة قليلا لا يكفي لتجنب تعرضه لصدمة حرارية، حتى في درجات الحرارة المعتدلة.



تمارين صينية لعلاج آلام الظهر بدلاً من الأدوية الأفيونية

تمارين «تشي غونغ» تجمع بين الحركات البسيطة والتنفس العميق (جامعة مينيسوتا)
تمارين «تشي غونغ» تجمع بين الحركات البسيطة والتنفس العميق (جامعة مينيسوتا)
TT

تمارين صينية لعلاج آلام الظهر بدلاً من الأدوية الأفيونية

تمارين «تشي غونغ» تجمع بين الحركات البسيطة والتنفس العميق (جامعة مينيسوتا)
تمارين «تشي غونغ» تجمع بين الحركات البسيطة والتنفس العميق (جامعة مينيسوتا)

أظهرت دراسة تجريبية أجرتها جامعة أتلانتيك الأميركية أن ممارسة تمارين «تشي غونغ» قد تسهم بشكل كبير في تخفيف آلام أسفل الظهر المزمنة.

وأوضح الباحثون أن هذه التمارين تقدّم خياراً غير دوائي لتخفيف الألم وتحسين جودة الحياة؛ مما يساعد على تقليل الاعتماد على الأدوية الأفيونية والحد من خطر الإدمان والآثار الجانبية المرتبطة بها، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية «Pain Management Nursing».

وتُعد آلام أسفل الظهر من أكثر المشكلات الصحية شيوعاً؛ إذ يعاني منها ملايين الأشخاص حول العالم، خصوصاً بين كبار السن والعاملين في وظائف تتطلب مجهوداً بدنياً أو الجلوس لفترات طويلة. وتتنوع أسباب هذه الآلام بين الإجهاد العضلي، وضعف العضلات، والإصابات الناتجة عن الحركات الخاطئة، أو اضطرابات العمود الفقري مثل الانزلاق الغضروفي.

ورصدت الدراسة تأثير تمارين «تشي غونغ»، وهي ممارسة صينية تقليدية تجمع بين الحركات البسيطة، والتنفس العميق، والتأمل بهدف تحسين التوازن الجسدي والنفسي وتعزيز الطاقة الداخلية.

وتمتاز هذه التمارين بسهولة تعلّمها وإمكانية ممارستها دون الحاجة إلى معدات أو مواقع خاصة، مما يجعلها مناسبة لمختلف الأعمار والحالات الصحية. كما تتنوع أنماطها بين الحركات البطيئة والأوضاع الثابتة التأملية، وتستخدم لتحقيق الاسترخاء، وتعزيز المرونة، وتخفيف التوتر، إلى جانب تحسين وظائف الجهاز الحركي وتخفيف الألم المزمن.

وطوّر الباحثون برنامجاً لممارسة «تشي غونغ» استمر لمدة 8 أسابيع، حيث جرى تقييم تأثيره على مجموعة من قدامى المحاربين الذين يعانون من آلام أسفل الظهر المزمنة مقارنة بمجموعة ضابطة.

وشملت التقييمات عوامل جسدية عدّة مثل الألم، والوظائف الحركية، واضطرابات النوم، بالإضافة إلى عوامل نفسية منها الاكتئاب والقلق، وعوامل اجتماعية تتعلق بالأنشطة والعلاقات.

وكشفت النتائج عن أن تمارين «تشي غونغ» ساعدت بشكل كبير في تقليل شدّة الألم، وتعزيز القدرة على أداء الأنشطة اليومية والتفاعل الاجتماعي، مما قلّل من شعور المشاركين بالعزلة.

كما أظهرت الدراسة تحسناً ملحوظاً في نوعية النوم، إذ أصبح أكثر استقراراً وأقل انقطاعاً لدى المجموعة التي مارست التمارين، وهو ما يعزّز عملية التعافي ويُحسّن الصحة العامة.

وشهد المشاركون تحسناً واضحاً في مستويات الاكتئاب والقلق، مما يؤكد التأثير الإيجابي لهذه التمارين على الصحة النفسية، وفق الباحثين. كما كشفت الدراسة عن وجود صلة قوية بين مؤشرات الالتهاب وسوء الحالة البدنية والنفسية؛ مما يُبرز دور الالتهابات في تفاقم الألم والاضطرابات النفسية.

وأكد الفريق أن نجاح البرنامج يُسلّط الضوء على أهمية العلاجات التي تدمج بين الجوانب الجسدية والنفسية والاجتماعية، مشيراً إلى أن التعامل مع الألم المزمن لا يجب أن يقتصر على تخفيف الأعراض، بل يمتد لتحسين جودة حياة المريض بشكل شامل.

وأضاف الباحثون أن النتائج تبرز الحاجة إلى تقديم علاجات غير تقليدية تحترم احتياجات المرضى الصحية المتنوعة، مما يعكس تجربة شاملة للعلاج.