المعارضة الروسية تحيي يوم روسيا بتنظيم مسيرات في أنحاء البلاد

زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني (واشنطن بوست)
زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني (واشنطن بوست)
TT

المعارضة الروسية تحيي يوم روسيا بتنظيم مسيرات في أنحاء البلاد

زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني (واشنطن بوست)
زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني (واشنطن بوست)

من المقرر أن يحيي أنصار المعارض الروسي أليكسي نافالني يوم روسيا، اليوم (الاثنين)، بتنظيم أكثر من 200 مسيرة في أنحاء البلاد.
ويعتزم نافالني، الذي تم احتجازه في موسكو خلال مظاهرة في مارس (آذار) الماضي، وقضى أسبوعين في السجن، قيادة أنصاره مجدداً بوسط موسكو.
وقال المتحدث روسلان شافيدينوف لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إنه من المتوقع أن يتراوح عدد المشاركين في مسيرة موسكو بين 45 ألفاً و50 ألف شخص.
وقد حصلت المظاهرة المقررة بميدان ساخاروف بوسط موسكو على موافقة السلطات، على عكس المظاهرة التي تم تنظيمها في مارس الماضي، حيث تم احتجاز نافالني لاتهامه بتنظيم تجمع عام دون الحصول على تصريح.
يشار إلى أن مظاهرة مارس الماضي، التي اجتذبت نحو 7000 شخص بحسب تقديرات الشرطة، كانت الأكبر التي تشهدها موسكو منذ عدة أعوام.
واستعداداً لمسيرة اليوم، حذرت الشرطة من أن هناك احتمالية كبيرة أن يهاجم رجال ملثمون المتظاهرين برذاذ الفلفل.
وأفاد شافيدينوف: «هم يقولون ذلك لإثارة الخوف بين المواطنين حتى لا يشاركوا»، مضيفاً: «المواطنون ليسوا خائفين».
ويسعى نافالني للترشح للرئاسة العام المقبل، ولكن المرجح أن تبعده اتهامات الفساد السابقة عن الانتخابات.
*أليكسي أناتولييفيتش نافالني، من مواليد 4 يونيو (حزيران) 1976، محامٍ وناشط سياسي ومالي روسي. منذ عام 2009، اكتسب شهرة في روسيا، وخصوصاً في وسائل الإعلام كناقد للفساد، وخصوصاً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقد استغل مدونته على موقع «لايف جورنال» لتنظيم مظاهرات واسعة النطاق لمعالجة هذه القضايا. كما أنه يكتب مقالات بانتظام في كثير من المنشورات الروسية، مثل «فوربس روسيا». وفي مقابلة عام 2011 مع «رويترز»، ادعى نافالني أن نظام بوتين السياسي يضعف بسبب الفساد لدرجة أن روسيا قد تواجه تمرداً على غرار الربيع العربي في غضون 5 سنوات. نافالني هو عضو مجلس تنسيق المعارضة الروسية، وهو الزعيم غير الرسمي لحزب التحالف الشعبي وهو حزب لم يتم تسجيله رسمياً بعد.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.