سييرا يتجه لغربلة 10 لاعبين من الاتحاد

النادي يترقب قرار «هيئة الرياضة»

سييرا
سييرا
TT

سييرا يتجه لغربلة 10 لاعبين من الاتحاد

سييرا
سييرا

علمت لـ«الشرق الأوسط» أن التشيلي خوسيه سييرا، مدرب الاتحاد، ينوي غربلة قائمة الفريق الأول؛ من خلال إبعاد عدد من اللاعبين، ومنحهم حرية الانتقال أو الإعارة، في ظل عدم حاجة الفريق الفنية لهم.
وأوضح المصادر أن القائمة المغادرة أروقة الاتحاد ستضم لاعبين لهم ثقلهم الفني، في ظل عدم منحهم الفرصة كاملة مع الفريق بالمشاركة معه، مشيراً إلى أن الأسماء الراحلة قد تتجاوز الـ10 لاعبين، في ظل اشتراط القائمة 30 لاعباً فقط بدلاً من 35 لاعبا.
وأكد المصدر أن الفريق سيبدأ تحضيراته مطلع يوليو (تموز) المقبل، فيما ستتزامن الثلاثة أيام الأولى تناوب اللاعبين على الشريك الطبي للنادي لإجراء الفحوصات الطبية للاعبين.
وبين المصدر أن استمرار إدارة الاتحاد الحالية برئاسة المهندس حاتم باعشن أو رحيلها وحضور بديله ليس له علاقة بالجهاز الفني والتجهيزات المتعلقة بالفريق للموسم الرياضي، حيث يجرى العمل على قدم وساق في إنهاء جميع الأمور المعنية بالفريق في سبيل الإعداد الأمثل للموسم الرياضي.
كما أوضح المصدر عزم إدارة المهندس باعشن وضع صور التتويج ببطولة كأس ولي العهد وبطولتي السلة التي حققها الاتحاد للموسم الرياضي بأروقة النادي؛ احتفالاً بالمنجز الذي حققه النادي، وإضافة إلى الصور التي توثق بطولات الاتحاد الموجودة بالنادي.
من جهة أخرى، ينتظر الاتحاديون اليوم قرار الهيئة العامة للرياضة، في ظل انتهاء فترة تكليف الإدارة الحالية برئاسة المهندس حاتم باعشن؛ الأمر الذي يتطلب تحديدها لمستقبل النادي، فيما أبانت المصادر إلى وجود توجه لتكليف الإدارة الحالية لموسم رياضي آخر.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.