انخفاض الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو بنسبة 0.5%

ووزراء المال يقررون مصير ضريبة المدخرات في الاتحاد الأوروبي

انخفاض الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو بنسبة 0.5%
TT

انخفاض الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو بنسبة 0.5%

انخفاض الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو بنسبة 0.5%

تنطلق اليوم الخميس اجتماعات مجلس وزراء المال والاقتصاد في الاتحاد الأوروبي «الايكوفين»، وبالتزامن مع ذلك جرى الإعلان عن انخفاض الإنتاج الصناعي بنسبة 0.5 في المائة في منطقة اليورو خلال شهر سبتمبر (أيلول) الماضي مقارنة بشهر أغسطس (آب)، بينما وصل معدل الانخفاض في الاتحاد الأوروبي بشكل عام إلى 0.2 في المائة خلال الفترة نفسها، وذلك حسب الأرقام التي صدرت عن مكتب الإحصاء الأوروبي «يوروستات» الأربعاء ببروكسل، وخلال شهر أغسطس كان هناك زيادة في الإنتاج الصناعي بنسبة 1.0 في المائة في منطقة اليورو التي تضم 17 دولة من الدول الأعضاء في التكتل الموحد، وزيادة في الإنتاج الصناعي في إجمالي دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 0.6 في المائة.
وبالمقارنة بين سبتمبر من العام الحالي والفترة نفسها من العام الماضي، فقد حدثت زيادة في أرقام الإنتاج الصناعي بنسبة 1.1 في المائة في منطقة اليورو وبنسبة 1.2 في المائة في إجمالي الدول الـ28 الأعضاء في التكتل الأوروبي الموحد.
وقالت المفوضية الأوروبية ببروكسل إنها ستشارك في اجتماعات المجلس المالي والاقتصادي المقررة الجمعة من خلال ثلاثة أعضاء في الجهاز التنفيذي للاتحاد، وهم أولي ريهن مفوض الشؤون النقدية والاقتصادية، وميشيل بارنييه مفوض السوق الداخلية، وسيميتا الخيرداس مفوض شؤون الضرائب، وقالت المفوضية إن مجلس وزراء المال والاقتصاد سيعمل على التوصل لاتفاق بشأن تعزيز قواعد بشأن فرض ضرائب المدخرات وإيجاد آلية قرار موحدة، إلى جانب بحث ملف مكافحة غسل الأموال وضريبة القيمة المضافة ومعايير المحاسبة الدولية والخطوات التي تحققت على طريق الاتحاد المصرفي.
وتنطلق الاجتماعات بعد ظهر الخميس من خلال مناقشات بين وزراء المال في منطقة اليورو التي ستركز على بحث تقارير صدرت أخيرا عن الترويكا الدولية التي تمثل الدائنين والتي زارت عدة دول تعاني من أزمة الديون السيادية التي ضربت منطقة اليورو قبل سنوات قليلة، كما زارت دولا أخرى تعاني من صعوبات مالية وأزمة بنكية، وهي دول استفادت من مساعدات مالية مقابل تنفيذ برامج اقتصادية ومالية، تقوم الترويكا بمراقبة تنفيذه، وذلك من خلال ممثلين عن الأطراف المشاركة في الترويكا وهي المفوضية الأوروبية وصندوق النقد الدولي والمصرف المركزي الأوروبي.
ويأتي ذلك بعد أن قال ألان جرينسبان الرئيس السابق للبنك المركزي الأميركي، إن اليورو بوضعيته الحالية لن يكون له مستقبل، وإن الاتحاد السياسي هو الطريق الوحيد لإنقاذ العملة الأوروبية الموحدة، وجاء ذلك في تصريحات اهتمت بها وسائل الإعلام في بروكسل، عاصمة أوروبا الموحدة، وأدلى بها الرئيس السابق للاحتياطي الفيدرالي الأميركي لصحيفة «فيلت أم زونتاغ» الألمانية.
وأضاف خلالها أنه لا يعتقد بإمكانية استمرار العملة الموحدة (اليورو) على قيد الحياة طالما استمر وجود 17 نظاما اجتماعيا مختلفا داخل الدول الـ17 الأعضاء في منطقة اليورو، وقال: «اليورو يحتاج إلى اتحاد سياسي كامل، سواء من جانب كل الدول الأعضاء أو من الدول الأوروبية الأساسية والقوية، وبهذه الطريقة فقط يمكن تفادي تفكك منطقة اليورو». ولكن المسؤول الأميركي السابق في إظهار لشكوكه حول مدى القدرة على تحقيق هذا الاتحاد السياسي قال: «اتحاد ألمانيا في دولة واحدة أظهر جيدا مدى صعوبة تحقيق التقارب الثقافي داخل الدولة». ونوه جرينسبان إلى حقيقة أن ألمانيا أكبر دولة مانحة للقروض في منطقة اليورو، وأن هناك بنوكا مركزية في دول أخرى أعضاء وصل إجمالي ديونها 570 مليون يورو ويتوقعون مساعدة من ألمانيا.
وقبل أيام نشرت المفوضية الأوروبية ببروكسل نتائج الزيارة التي قام بها وفد الترويكا لآيرلندا، وهو التقرير الثاني في غضون أيام قليلة بعد نشر تقرير حول زيارة الترويكا إلى قبرص، وتضمن نقاطا إيجابية ومؤشرات جيدة، وقال البرلمان الأوروبي إن أعضاء لجنة الشؤون النقدية والاقتصادية ناقشوا في جلسة انعقدت منتصف الأسبوع الماضي الإخفاقات والنجاحات التي عرفتها بلدان في منطقة اليورو، تعاني من أزمات مالية واقتصادية، وأيضا التدابير التي اقترحتها الترويكا لمواجهة الأزمة، وهي تدابير عدها البعض بمثابة مصدر للنزاع والإزعاج، سواء بالنسبة للحكومات أو المواطن الأوروبي في تلك الدول، خاصة في أعقاب مظاهرات احتجاجية ضد إجراءات التقشف في اليونان والبرتغال وغيرهما. وحسب البرلمان الأوروبي، جرى النقاش بحضور ممثلين عن المؤسسات الأوروبية الاتحادية.
وكانت الأزمة قد بدأت من اليونان وانتقلت إلى دول أخرى، ومنها آيرلندا والبرتغال ثم قبرص وإسبانيا وغيرها.
وقالت المفوضية بصفتها الجهاز التنفيذي للاتحاد إن وفد الترويكا (الدائنين الدوليين) زار آيرلندا لإجراء الاستعراض الثاني عشر الأخير حول برنامج التكيف الاقتصادي للحكومة، وظهر واضحا أن البرنامج يسير في المسار الصحيح في الانتعاش الاقتصادي الوليد، وقالت المفوضية إن آيرلندا في أعقاب أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخها الحديث تعهدت بإجراء مجموعة شاملة من الإصلاحات، وفي ديسمبر (كانون الأول) 2010 تلقت دعما من برامج إنقاذ الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، وجرى بالفعل تنفيذ البرنامج الذي أوشك على الانتهاء، وجرى بحث التحديات المقبلة مع الحكومة الآيرلندية. وأشار تقرير الترويكا إلى الاقتصاد المتنامي في آيرلندا فوق المعدلات المتوسطة في منطقة اليورو منذ عام 2011 وتناول أيضا التقرير التزايد المستمر في صادرات السلع وتجارة التجزئة وأسعار العقارات وثقة المستهلك وتراجع البطالة وخلق فرص عمل، وظهر ذلك في أرقام النصف الأول من العام الحالي، «وهي عناصر مهمة جدا لانتعاش الطلب المحلي»، ومع ذلك توقع التقرير أن تظل معدلات النمو منخفضة في آيرلندا لعام 2013 بشكل إجمالي، على أن تحقق معدلات أعلى في 2014، وطلب التقرير باستمرار الحفاظ على بقاء الموازنة على المسار الصحيح والحفاظ على ضبط الإنفاق، ولا سيما في قطاع الرعاية الصحية، مع حماية الخدمات الأساسية، وأشار التقرير إلى تواصل الإصلاح المالي رغم أن حصة القروض المتعثرة لا تزال مرتفعة والإقراض بطيئا، ولا بد من وجود حل دائم للرهون العقارية للحد من الشكوك التي تلقي بظلالها على الانتعاش الاقتصادي، وطالب البنوك بأن تبذل جهودا أكبر لإيجاد حلول مستدامة على المدى الطويل بالنسبة للمقترضين الذين يعانون من ضائقة حقيقية بسبب الرهن العقاري.
يذكر أن برنامج المساعدة من الدائنين الدوليين تصل قيمته إلى أكثر من 67 مليار يورو يساهم فيها الاتحاد الأوروبي من خلال مؤسساته وآلياته والدول الأعضاء بحصة 45 مليارا، بينما نصيب صندوق النقد الدولي 22.5 مليار يورو، وذلك لتحقيق الأهداف الرئيسية لبرنامج المساعدة، وهي وضع الاقتصاد الآيرلندي على مسار النمو المستدام، والمالية العامة السليمة، وخلق فرص العمل، وجذب الاستثمارات الخارجية، وفي الوقت نفسه حماية الفقراء والفئات الأكثر ضعفا. وقبل أيام قليلة اختتم فريق الترويكا الدولي زيارته إلى قبرص التي استمرت من التاسع والعشرين من شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي وحتى السابع من الشهر الجاري، وذلك لإجراء الاستعراض الفصلي الثاني للبرنامج الاقتصادي لحكومة قبرص الذي تدعمه مساعدات مالية من آلية الاستقرار الأوروبي، وصندوق النقد الدولي، ويهدف البرنامج إلى استعادة استقرار القطاع المالي، وتعزيز الاستدامة المالية العامة.



السعودية تشارك في قمة الشركات الناشئة لـ«مجموعة الـ20»

الأمير فهد بن منصور بن ناصر رئيس الوفد السعودي يتحدث خلال كلمة أمام القمة (واس)
الأمير فهد بن منصور بن ناصر رئيس الوفد السعودي يتحدث خلال كلمة أمام القمة (واس)
TT

السعودية تشارك في قمة الشركات الناشئة لـ«مجموعة الـ20»

الأمير فهد بن منصور بن ناصر رئيس الوفد السعودي يتحدث خلال كلمة أمام القمة (واس)
الأمير فهد بن منصور بن ناصر رئيس الوفد السعودي يتحدث خلال كلمة أمام القمة (واس)

تشارك السعودية في قمة الشركات الناشئة لمجموعة العشرين (Startup20)، التي بدأت أعمالها الخميس، بمدينة جوهانسبرغ الجنوب أفريقية، وتستمر حتى الجمعة، برعاية شركة «نيوم»، وبحضور عدد من الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية المعنية بريادة الأعمال والابتكار.

ويرأس الوفد السعودي الأمير فهد بن منصور بن ناصر بن عبد العزيز، رئيس الشركات الناشئة لمجموعة العشرين، ويضم عدة جهات حكومية، وممثلين من القطاعين الخاص وغير الربحي ورواد الأعمال والمستثمرين؛ لاستعراض التجارب السعودية الرائدة في تطوير منظومة ريادة الأعمال، ومناقشة فرص التعاون مع الشركاء الدوليين؛ لتوسيع نطاق استثمارات الشركات الناشئة عالمياً.

وتأتي مشاركة السعودية في القمة امتداداً لدورها الريادي ضمن مجموعة العشرين، وجهودها المستمرة في تمكين رواد الأعمال ودعم الشركات الناشئة، وتعزيز حضورها في المحافل الدولية المهتمة بالابتكار والتنمية المستدامة، التي تجمع قادة الاقتصاد وصُنّاع القرار والرواد حول العالم.

السعودية تُعزِّز حضورها في المحافل الدولية المهتمة بالابتكار والتنمية المستدامة (واس)

وتهدف المشاركة إلى إبراز المبادرات السعودية التي تُسهم في بناء اقتصاد مزدهر قائم على الإبداع والتقنية، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية 2030» في دعم الابتكار، وتنويع مصادر الاقتصاد.

من جانبه، أكّد الأمير فهد بن منصور، في كلمة له، أهمية مواصلة العمل على دعم الابتكار وريادة الأعمال، وأنها ركيزة رئيسية لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، مشيراً إلى أن ما حققته بلاده من نجاحات في هذا المجال يعكس نضج المنظومة الريادية السعودية وقدرتها على المنافسة عالمياً.

وشهدت القمة إطلاق الجناح السعودي الذي يسلّط الضوء على النجاحات والفرص الاستثمارية في قطاع ريادة الأعمال بالمملكة، ويستعرض المشاريع الوطنية والشركات الناشئة والمستثمرين بمجالات التقنية، والطاقة، والاقتصاد الإبداعي.

الجناح السعودي يسلّط الضوء على النجاحات والفرص الاستثمارية في قطاع ريادة الأعمال (واس)

ونظّم الوفد عدداً من ورش العمل التفاعلية التي ركّزت على نقل التجارب السعودية في تمكين الشركات الناشئة، وبحث سبل التعاون مع نظرائهم من الدول المشاركة لبناء منظومات أعمال مستدامة ومؤثرة عالمياً.

وتناقش القمة بمشاركة واسعة من قادة المنظومات الريادية وممثلي الدول الأعضاء؛ مستقبل ريادة الأعمال، وبحث آليات دعم الشركات الناشئة في مواجهة التحديات العالمية، وتعزيز فرص النمو والتأثير الإيجابي.


«صندوق النقد» يرسل بعثة إلى دمشق لمناقشة الإصلاحات الاقتصادية والمساعدة الفنية

الرئيس السوري أحمد الشرع خلال زيارته مقر صندوق النقد الأسبوع الماضي (إكس)
الرئيس السوري أحمد الشرع خلال زيارته مقر صندوق النقد الأسبوع الماضي (إكس)
TT

«صندوق النقد» يرسل بعثة إلى دمشق لمناقشة الإصلاحات الاقتصادية والمساعدة الفنية

الرئيس السوري أحمد الشرع خلال زيارته مقر صندوق النقد الأسبوع الماضي (إكس)
الرئيس السوري أحمد الشرع خلال زيارته مقر صندوق النقد الأسبوع الماضي (إكس)

أعلنت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي، جولي كوزاك، يوم الخميس، أن الصندوق أرسل بعثةً من موظفيه إلى دمشق هذا الأسبوع للقاء السلطات السورية ومناقشة أولويات الإصلاح الاقتصادي واحتياجات المساعدة الفنية.

وقالت إن الخطوة التالية ستكون إجراء المزيد من المناقشات حول كيفية تمهيد الطريق لمراجعة «المادة الرابعة» لاقتصاد البلاد، التي ستكون الأولى منذ عام 2009.

وقالت للصحافيين إن المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، التقت الرئيس السوري أحمد الشرع، الأسبوع الماضي، لإجراء مناقشات ركزت على التحديات الاقتصادية التي تواجهها سوريا، وكيف يمكن لصندوق النقد الدولي مواصلة دعم البلاد من خلال تقديم المشورة السياسية في إطار إعادة بناء مصرفها المركزي ومؤسساتها الاقتصادية الأخرى.


«وول ستريت» تتراجع مع ترقب المستثمرين لمؤشرات اقتصادية جديدة

متداول يعمل في بورصة نيويورك (أ.ب)
متداول يعمل في بورصة نيويورك (أ.ب)
TT

«وول ستريت» تتراجع مع ترقب المستثمرين لمؤشرات اقتصادية جديدة

متداول يعمل في بورصة نيويورك (أ.ب)
متداول يعمل في بورصة نيويورك (أ.ب)

تراجعت سوق الأسهم الأميركية يوم الخميس، في ظل ترقب «وول ستريت» لأي مؤشرات جديدة حول صحة الاقتصاد قد تكون إيجابية أو سلبية.

وانخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.6 في المائة في التعاملات المبكرة، مبتعداً قليلاً عن أعلى مستوى تاريخي سجله أواخر الشهر الماضي.

كما تراجع مؤشر «داو جونز» الصناعي بمقدار 94 نقطة، أو 0.2 في المائة، عن رقمه القياسي الذي سجله في اليوم السابق، فيما انخفض مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 1.1 في المائة حتى الساعة 9:37 صباحاً بالتوقيت الشرقي، وفق «وكالة أسوشييتد برس».

وأعادت الحكومة الأميركية فتح أبوابها بعد إغلاق استمر ستة أسابيع، وهو الأطول في تاريخها. وخلال فترة الإغلاق، ارتفعت أسواق الأسهم بشكل عام، كما هو معتاد تاريخياً، لكن «وول ستريت» تستعد لتقلبات محتملة مع عودة الحكومة لإصدار تحديثات مهمة حول سوق العمل وعوامل أخرى تعكس قوة الاقتصاد.

ويُخشى أن تُقنع هذه البيانات الاحتياطي الفيدرالي بوقف تخفيضاته لأسعار الفائدة، ما قد يدعم الاقتصاد لكنه قد يزيد الضغوط التضخمية.

ويُذكر أن «وول ستريت» سجلت أرقاماً قياسية جزئياً بسبب التوقعات بمزيد من تخفيضات الفائدة، لذا فإن أي تراجع محتمل قد يؤثر سلباً على السوق.

وأوضح دوغ بيث، استراتيجي الأسهم العالمية في معهد «ويلز فارغو للاستثمار»: «سيل البيانات الوشيك قد يُحفز المزيد من التقلبات في الأسابيع المقبلة».

وقد قلّص المتداولون بالفعل رهاناتهم على خفض الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة الرئيسي في اجتماعه المقبل في ديسمبر (كانون الأول)، حيث شهدت الاحتمالات انخفاضها إلى نحو 54 في المائة مقارنة بنحو 70 في المائة قبل أسبوع، وفقاً لبيانات مجموعة «فيدووتش».

وأدى ذلك إلى ارتفاع العائدات في سوق السندات، ما قد يؤثر سلباً على أسعار الأسهم والاستثمارات الأخرى، حيث ارتفع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى 4.10 في المائة مقارنة بـ4.08 في المائة أواخر يوم الأربعاء.

وفي «وول ستريت»، ساهمت شركة «والت ديزني» في قيادة السوق نحو الانخفاض بعد تراجع أسهمها بنسبة 8.4 في المائة. فقد أعلنت الشركة عن أرباح فصلية فاقت توقعات المحللين، إلا أن إيراداتها جاءت أقل من المتوقع، مما عوض جزئياً ارتفاع أسهم شركة «سيسكو» بنسبة 4.6 في المائة بعد أن سجلت أرباحاً وإيرادات تجاوزت توقعات المحللين.

وعالمياً، تباين أداء الأسهم الأوروبية بعد مكاسب متواضعة في آسيا. فقد ارتفع مؤشر «نيكي 225» الياباني بنسبة 0.4 في المائة، رغم خسارة شركة التكنولوجيا العملاقة «سوفت بنك غروب» 3.4 في المائة أخرى، إذ تواجه الشركة تبعات بيع جميع أسهمها في «إنفيديا» لتصنيع الرقائق.

وتزايدت المخاوف عالمياً بشأن قدرة «إنفيديا» وشركات أخرى متعلقة بالذكاء الاصطناعي على تعزيز مكاسبها المذهلة، فقد كان أداؤها المتميز أحد أهم أسباب وصول السوق الأميركية إلى أرقام قياسية رغم تباطؤ سوق العمل وارتفاع التضخم.

ومع ذلك، ارتفعت أسعار هذه الأسهم بشكل كبير، ما دفع بعض المحللين لمقارنتها بفقاعة الدوت كوم عام 2000، التي أدت لاحقاً إلى انخفاض مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» إلى نحو النصف بعد انفجارها.

وانخفضت أسهم «إنفيديا» بنسبة 2.9 في المائة أخرى يوم الخميس، لتظل صاحبة التأثير الأكبر في مؤشر «ستاندرد آند بورز 500».

كما تراجعت أسهم شركات رائدة أخرى في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث انخفضت «بالانتير تكنولوجيز» بنسبة 2.9 في المائة و«سوبر مايكرو كومبيوتر» بنسبة 2.6 في المائة.