«ناسا» تلون السماء فوق الساحل الشرقي للولايات المتحدة

سحب ملونة تستمر لمدة 20 دقيقة

«ناسا» تلون السماء فوق الساحل الشرقي للولايات المتحدة
TT

«ناسا» تلون السماء فوق الساحل الشرقي للولايات المتحدة

«ناسا» تلون السماء فوق الساحل الشرقي للولايات المتحدة

خلال تجربة علمية طموحة، تظهر سحب خضراء وحمراء في السماء فوق الساحل الأميركي الأوسط المطل على المحيط الأطلسي مساء أمس الأحد، حيث أرادات إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) من خلالها إلى معرفة المزيد عن الجسيمات المشحونة في الجزء العلوي من الغلاف الجوي للكرة الأرضية.
ومن المقرر أن ينطلق صاروخ صغير يحمل 10 عبوات من عنصر الباريوم ومواد كيماوية أخرى من جزيرة والوبس في فرجينيا بين الساعة 9:04 و9:19 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة.
وبعد 5 دقائق ستطلق العبوات، وهي في حجم علب المشروبات الغازية، أبخرة حمراء وخضراء تميل للزرقة، التي ستأخذ شكل سحب صناعية ربما يمكن مشاهدتها من نيويورك إلى نورث كارولاينا. وقالت ناسا على موقعها إن الألوان ستكون مضيئة بسبب تفاعل ضوء الشمس مع الكيماويات.
ورغم أن الرحلة ستدوم ثماني دقائق تقريبا قد تستمر السحب الملونة عالقة في السماء لمدة 20 دقيقة وفقا للأحوال الجوية.
وسترصد المحطات الأرضية لـ«ناسا» في جزيرة والوبس وداك في نورث كارولاينا السحب، بحيث يتمكن العلماء من معرفة المزيد عن الغلاف الأيوني للأرض، وهو طبقة في الجزء العلوي من الغلاف الجوي تتكون من جسيمات مشحونة تطلق في الفضاء، ولها تأثيرات مثل الشفق القطبي الذي يمكن رؤيته فوق القطبين الشمالي والجنوبي.
ويسعى العلماء لمعرفة المزيد عن تفاعل الغلاف الأيوني مع باقي طبقات الغلاف الجوي.
وقالت ناسا: «يتشكل الغلاف الأيوني عن طريق موجات الغلاف الجوي أسفله واستجابة فريدة للظروف المتغيرة في الفضاء». وذكرت ناسا أن الإطلاق قد يتأجل إذا لم تكن السماء صافية فوق واحد على الأقل من مواقع الرصد.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".