«ناسا» تلون السماء فوق الساحل الشرقي للولايات المتحدة

سحب ملونة تستمر لمدة 20 دقيقة

«ناسا» تلون السماء فوق الساحل الشرقي للولايات المتحدة
TT

«ناسا» تلون السماء فوق الساحل الشرقي للولايات المتحدة

«ناسا» تلون السماء فوق الساحل الشرقي للولايات المتحدة

خلال تجربة علمية طموحة، تظهر سحب خضراء وحمراء في السماء فوق الساحل الأميركي الأوسط المطل على المحيط الأطلسي مساء أمس الأحد، حيث أرادات إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) من خلالها إلى معرفة المزيد عن الجسيمات المشحونة في الجزء العلوي من الغلاف الجوي للكرة الأرضية.
ومن المقرر أن ينطلق صاروخ صغير يحمل 10 عبوات من عنصر الباريوم ومواد كيماوية أخرى من جزيرة والوبس في فرجينيا بين الساعة 9:04 و9:19 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة.
وبعد 5 دقائق ستطلق العبوات، وهي في حجم علب المشروبات الغازية، أبخرة حمراء وخضراء تميل للزرقة، التي ستأخذ شكل سحب صناعية ربما يمكن مشاهدتها من نيويورك إلى نورث كارولاينا. وقالت ناسا على موقعها إن الألوان ستكون مضيئة بسبب تفاعل ضوء الشمس مع الكيماويات.
ورغم أن الرحلة ستدوم ثماني دقائق تقريبا قد تستمر السحب الملونة عالقة في السماء لمدة 20 دقيقة وفقا للأحوال الجوية.
وسترصد المحطات الأرضية لـ«ناسا» في جزيرة والوبس وداك في نورث كارولاينا السحب، بحيث يتمكن العلماء من معرفة المزيد عن الغلاف الأيوني للأرض، وهو طبقة في الجزء العلوي من الغلاف الجوي تتكون من جسيمات مشحونة تطلق في الفضاء، ولها تأثيرات مثل الشفق القطبي الذي يمكن رؤيته فوق القطبين الشمالي والجنوبي.
ويسعى العلماء لمعرفة المزيد عن تفاعل الغلاف الأيوني مع باقي طبقات الغلاف الجوي.
وقالت ناسا: «يتشكل الغلاف الأيوني عن طريق موجات الغلاف الجوي أسفله واستجابة فريدة للظروف المتغيرة في الفضاء». وذكرت ناسا أن الإطلاق قد يتأجل إذا لم تكن السماء صافية فوق واحد على الأقل من مواقع الرصد.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.