طيار يستفتي الركاب على الإقلاع بعد عطل فني

مسافرون أصيبوا بالذعر وطالبوا بإنزالهم

طائرة «إيزي جيت»
طائرة «إيزي جيت»
TT

طيار يستفتي الركاب على الإقلاع بعد عطل فني

طائرة «إيزي جيت»
طائرة «إيزي جيت»

أصيب ركاب طائرة «إيزي غيت» البريطانية بالذعر عندما طلب منهم الطيار التصويت برفع الأيادي بأن الطائرة التي بها عطل فني تغادر مطار ملقة في جنوب إسبانيا إلى مدينة بريستول في بريطانية أم لا.
وقد تأخر الركاب في ملقة لمدة يومين عندما قال لهم الطيار إن فرص كل من المحركات العاملة على رحلة العودة إلى بريستول 50 - 50 بعد «عطل فني».
وكان بعض المسافرين قد قاموا بالنزول من الرحلة على الفور عندما طلب الكابتن على ما يبدو لعرض الأيدي حول ما إذا كان ينبغي أن تقلع. لكن نحو عشرات الأشخاص أرادوا البقاء على متن الطائرة للعودة. كما ادعى أحدهم «بأن الطيار نفسه قال إنه لم يسمع أو يفعل شيئا مثل هذا خلال 37 عاما من الطيران».
وكان من المفترض أن تنقل الطائرة نحو 150 راكبا من المنتجع الإسباني ولكن قد تعرضوا بالفعل لتأخيرات وصلت إلى 36 ساعة في رحلة أخرتهم من الوصول إلى منازلهم بعد أن الحقوا بفنادق موبوءة بالصراصير حسب ما ذكرته صحيفة «ذا ميرور» البريطانية.
وقالت جيما هوبر، التي كانت مع زوجها ناثان، وأمها تيريزا لورانس، وأربعة أطفال: «كان الأمر مروعا للغاية. إنهم يضعون الناس في طائرة معطلة لجعلها تبدو وكأنها كانت تحاول الإقلاع».
وقال أحد الركاب إن الطيار خرج من قمرة القيادة، حيث كان لا يزال عند بوابة الصعود في مطار ملقة، موضحا الوضع وطلب عرض اليدين على من يريد أن يحاول العودة.
وقال أحد الركاب، تيري هال: «كنا نعتقد أننا سوف نبقى على متن الطائرة لمدة ساعة ثم نقلع لكن الأمر طال وبقينا في ملقة لمدة ليلتين إضافيتين بالفعل». في هذه المرحلة كان هناك تمرد على متن الطائرة - الكثير من الصراخ والناس يبكون، ويطالبون بالخروج. كان هناك نحو 12 شخصا يريدون البقاء والعودة إلى بريستول». ويذكر أن طيران «إيزي غيت» يعتبر أرخص طيران ويقوم برحلات إلى دول أوروبية مختلفة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.