ألمانيا تروج لحماية المناخ في كاليفورنيا

ألمانيا تروج لحماية المناخ في كاليفورنيا
TT

ألمانيا تروج لحماية المناخ في كاليفورنيا

ألمانيا تروج لحماية المناخ في كاليفورنيا

تعتزم الحكومة الألمانية وولاية كاليفورنيا الأميركية تعزيز التعاون بينهما في حماية المناخ. وعقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب خروج بلاده من اتفاقية باريس الدولية لحماية المناخ، اعتبرت وزيرة البيئة الألمانية باربارا هيندريكس حرص الكثير من الولايات الأميركية والمدن والشركات على مواصلة سياسة حماية المناخ «إشارة مهمة».
وقالت هيندريكس - خلال مؤتمر صحافي مع حاكم كاليفورنيا جيري براون في سان فرانسيسكو مساء أمس الجمعة (التوقيت المحلي): «لكننا مستمرون في مد أيدينا للإدارة الأميركية للعودة إلى مجتمع المناخ العالمي».
وذكرت الوزيرة أن الرئيس ترمب لن يبقى في السلطة أكثر من ثمانية أعوام، وأضافت مازحة: «هذه الفترة سيتجاوزها المناخ العالمي».
من جانبه، قال براون المنتمي إلى الحزب الديمقراطي إن ترمب المنتمي للحزب الجمهوري سلط برفضه لاتفاقية باريس لحماية المناخ الضوء بصورة أكبر، على ضرورة التطبيق المشترك والحازم لأهداف المناخ.
تجدر الإشارة إلى أن كاليفورنيا تعتبر سادس أكبر اقتصاد في العالم ورائدة في حماية المناخ. وتعتزم الولاية التي يقطنها نحو 40 مليون نسمة تعزيز اهتمامها بالسياسة الدولية لحماية المناخ.
يذكر أن كاليفورنيا أقرت عام 2016 قانونا يتضمن أشد اللوائح صرامة على مستوى الولايات المتحدة للحد من انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري. وتهدف الولاية إلى خفض هذه الانبعاثات بحلول عام 2030 بنسبة 40 في المائة على الأقل مقارنة بعام 1990.
واجتمع حاكم كاليفورنيا جيري براون مع الرئيس الصيني شي جينبينج في 6 يونيو (حزيران) الماضي، في إطار جولة لتأكيد التزام الولاية بالعمل المناخي.
وقال مكتب حاكم ولاية كاليفورنيا في بيان إن براون وقع اتفاقيات لتعميق تعاون الولاية مع الصين في أعقاب إعلان دونالد ترمب أن الولايات المتحدة ستنسحب من اتفاقية باريس للمناخ.
ووقع براون مع وزير العلوم والتكنولوجيا الصيني وان قانج اتفاقا لإقامة علاقات أوثق في تطوير التكنولوجيا الخضراء بما في ذلك الطاقة المنخفضة الكربون والطاقة المتجددة والتنمية الحضرية وتحديث الشبكات وتخزين الطاقة.
وقال براون لشي جينبينج خلال الاجتماع الذي استمر 45 دقيقة: «لقد اقترحت أن تقوم كاليفورنيا بخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 40 في المائة عن مستويات عام 1990، وأن نحصل على 50 في المائة من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة».
وأضاف: «لتحقيق هذا الهدف، نحن بحاجة إلى شراكة وثيقة جدا مع الصين - مع شركاتكم، مع أقاليمكم، مع جامعاتكم».
وتستند الاتفاقية إلى اتفاقيات وقعها براون مع مسؤولين في مقاطعتي سيتشوان وجيانجسو الأسبوع الماضي.
يذكر أن كاليفورنيا واحدة من مئات الموقعين على رسالة «نحن لا نزال ملتزمين» باتفاقية باريس للمناخ. ووقعت ولايات أميركية ومدن وشركات ومستثمرون رسالة مفتوحة للتعهد بالتزامهم باتفاق باريس للمناخ.



بكين تدرس خفض الفائدة ونسبة متطلبات الاحتياطي العام المقبل

العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
TT

بكين تدرس خفض الفائدة ونسبة متطلبات الاحتياطي العام المقبل

العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)

تدرس بكين خفض أسعار الفائدة ونسبة الاحتياطي الإلزامي في وقت مناسب من العام المقبل، بحسب تقارير إعلامية نقلاً عن وانغ شين، مدير مكتب الأبحاث في بنك الشعب الصيني.

وقال وانغ في فعالية اقتصادية، السبت، إن البنك سيعمل على تعزيز الإمدادات النقدية والائتمانية، وفقاً لصحيفة «21 سينشري بيزنس هيرالد».

وأضاف أن هناك مجالاً لخفض معدل العائد المطلوب - المبلغ الذي يجب على البنوك الاحتفاظ به في الاحتياطي - من المتوسط الحالي البالغ 6.6 في المائة.

وأشار وانغ إلى أن الظروف التمويلية للاقتصاد الحقيقي ستكون أسهل في الفترة المقبلة. كما أظهرت البيانات الصادرة، الجمعة، أن النمو الائتماني في الصين شهد تباطؤاً غير متوقع في نوفمبر (تشرين الثاني)، مما يعكس ضعف الطلب على القروض، ويشير إلى تحديات أكبر أمام النمو الاقتصادي، وفقاً لوكالة «بلومبرغ».

في غضون ذلك، أكد كبار المسؤولين الصينيين مؤخراً أنهم سوف يعتمدون حوافز اقتصادية قوية لتعزيز النمو، والتركيز على تحفيز الاستهلاك في العام المقبل.

ومن المتوقع أن ترفع الصين نسبة العجز المالي وحجم العجز في عام 2025، وتصدر المزيد من السندات الحكومية الخاصة، بما في ذلك السندات طويلة الأجل وسندات الحكومات المحلية، حسبما ذكرت محطة تلفزيون الصين المركزية، نقلاً عن هان وينشو، نائب مدير مكتب اللجنة المركزية للشؤون المالية والاقتصادية، في الحدث نفسه.